تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 وقائع الجلسة الأولى لليوم الثاني من مؤتمر "تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان"

تتوالى وقائع جلسات مؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مبنى المؤتمرات بمدينة الملك عبدالله للطالبات خلال الفترة 23-24/11 /2021م برعاية كريمة من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين –حفظها الله-.​

وبدأت وقائع الجلسة الأولى للمؤتمر في يومه الثاني الساعة التاسعة صباحاً وكانت بعنوان: (تمكين المرأة في الجامعات) أدارتها رئيسة الجلسة الدكتورة نجلاء عبدالعزيز التويجري مدير عام بناء القدرات وتطوير المواهب بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي استهلت الجلسة بالشكر لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري على إتاحة هذه الفرصة للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة شاكرة جميع المشاركين والحضور فيه.

بعدها تناولت المتحدث الرئيس للجلسة معالي الأستاذ الدكتورة ايناس سليمان العيسى رئيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن  العديد من العبارات التي ذكرها الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- في مختلف المناسبات كقوله "الإناث يمثلن ما يزيد عن 50% من مجمل الخريجين الجامعيين في المملكة لذلك فإننا سنخصص استثمارات كبيرة من أجل تنمية مواهب المرأة السعودية واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة وبالتالي الاسهام في تنمية مجتمعنا واقتصادنا".

واستعرضت العيسى نسب خريجات جامعة الأميرة نورة في مختلف التخصصات ومقارنتها بنسب خريجات في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والنمو الملحوظ في نسب المبتعثات للخارج وبينت أن الجامعة تشهد بعد رؤية المملكة 2030 تعيين عضوات هيئة التدريس في مناصب لائحية مثل العميد، ورئيس القسم إذ وصل عددها إلى 55 كما بلغت نسبة خريجات التخصصات الصحية 61% ، فيما بلغت نسبة خريجات التخصصات التقنية 65% وهو ما يعكس التوجه العالمي الذي  يبين أن المملكة في نمو تصاعدي في نسب الخريجات،  ويختلف عن أي دولة أخرى.

وأضافت: إن جامعة الأميرة نوره تعد من أكبر الجامعات في العالم من ناحية تعدد التخصصات والبرامج الاكاديمية فيها، حيث استطاعت سد الفجوة بين الجنسين في التخصصات العلمية, وهي أكبر شاهد من شواهد تمكين المرأة في السعودية وينطلق التعليم فيها من القيم المستمدة من شخصية الأميرة نوره بنت عبدالرحمن حيث ركزنا في مسيرة الجامعة في هذه الحقبة على أربعة توجهات رئيسية وهي: المخرجات التنافسية، ومسؤولية مواكبة طموحات الدولة في تمكين المرأة والمجتمع الصحي، وأخيراُ التقنيات المبتكرة باستخدام برامج دراسية جديدة.

ولخصت دور الجامعة في التمكين في ثلاثة محاور وهي: أولاً الدراسات والبحوث وتشريعات المرأة، وثانياً تسليط الضوء على المرأة السعودية، وثالثاً تأهيل ودعم القيادات النسائية, واختتمت حديثها بذكر عبارات لولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تمكين المرأة مثل قوله: "علينا أن نسعى جاهدين للوصول إلى الشمولية والعدالة لتحقيق أكبر قدر من الرخاء ويظل تمكين المرأة والشباب محورين أساسيين للنمو المستدام".

بعد ذلك رحبت الدكتورة نجلاء التويجري بطرح المشاركات العلمية للجلسة الأولى، واستهلت بمشاركة الأستاذ الدكتورة أمل ظافر الشهري أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة نجران و عنوان مشاركتها: (تمكين المرأة في الجامعات السعودية ودورها في تعزيز الشراكة المجتمعية لتحقيق رؤية 2030)، استندت الشهري في ورقة العمل على عدة محاور أهمها مساهمة الجامعات السعودية في تعزيز الشراكة المجتمعية؛ لتلبية سوق العمل السعودي والتركيز على مجموعة واسعة من الاسئلة المترابطة التي تبين دور المرأة في خدمة المجتمع ودورها الريادي والحيوي وفقا للمحاور الرئيسية لرؤية المملكة 2030 وأيضاً تحقيق الاستراتيجيات المرتبطة برؤية المملكة 2030 بتعدد جوانبها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً.

وكانت المشاركة الثانية من الدكتورة مها عفات الدغمي أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة الجوف بورقة عمل بعنوان: (تمكين المرأة في الجامعات السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز) واستندت في ورقتها على ثلاثة مباحث رئيسية وهي: الأول مفهوم التمكين، والثاني القرارات السامية الطموحة الداعمة لتمكين المرأة ، أما الثالث فهو دور الجامعات السعودية في تمكين المرأة مختتمه بتوصيات من أهمها بناء صف من القيادات الشابة لتمكينهن في مواقع قيادية، واستقطاب المواهب الجديدة وتقديم الدعم لهن، والمساهمة في صنع الشخصية القيادية المؤثرة ايجابيا ، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية في بناء الشخصيات القيادية، والعمل على ايجاد قاعدة بيانات من القيادات ومشاركتها مع القطاعات الحكومية.

فيما شاركت الدكتورة سوسن عبدالكريم المؤمن أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية  بورقة علمية بعنوان: (التمكين النفسي لدى القيادات النسائية بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية) استندت في دراستها على أسئلة وهي: ما مستوى التمكين النفسي لدى القيادات النسائية بجامعة الإمام وفقاً لأبعاده الأربعة ( المعنى, الكفاءة, الاستقلالية, والتأثير)؟ والسؤال الثاني هل يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات مستوى التمكين النفسي لدى القيادات النسائية بجامعة الإمام تعزى الى الرتبة الأكاديمية, المستوى الاداري, وعدد سنوات الخبرة؟ ,مختتمة حديثها بعدة توصيات أهمها اعتماد التمكين النفسي أسلوباً وفلسفة في المؤسسة التعليمية؛ لما له دور فاعل في رفع الكفاءة والإنتاجية والالتزام بالمؤسسة، وتعزيز تمكين القيادات النسائية نفسياً من خلال منح الحرية في الأداء والمشاركة الأوسع في تحمل المسؤولية.

من جهتها أبدت الدكتورة أشواق البكري أستاذ علوم الحاسب وتقنية المعلومات المساعد بجامعة جازان سعادتها بمشاركتها في هذا المؤتمر وتناولت خلال حديثها الهدف العام للدراسة والذي يتمثل في تحديد دور الجامعة في تدعيم المهارات القيادية لعضوات الأندية الطلابية بجامعة جازان، بالإضافة إلى الأهداف الفرعية والتوصيات ومن أبرزها: تفعيل فكرة السجل المهاري لاحتساب مشاركة الطالبات بالأنشطة كنقاط، توفير حوافز مادية –عينية للمشاركات بأنشطة الأندية الطلابية، توعية الآباء بأهمية الأنشطة الطلابية واطلاعهم على توافر عوالم الأمان والسلامة لأبنائهم.

--
20/04/1443 10:47 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ