بحضور وتشريف معالي رئيس الجامعة أ.د أحمد بن سالم العامري رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الجلسة الختامية لمؤتمر "تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان" -حفظه الله-، وبحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات رئيسة اللجنة التنفيذية سعادة أ.د نوف بنت عبد العالي العجمي، ونخبة من أصحاب الفضيلة والسعادة والباحثين المتخصصين من مختلف الجهات والتي أثرت بحوثهم جلسات المؤتمر وعددها سبع جلسات علمية وخمس جلسات حوارية.
استفتحت الجلسة الختامية رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر سعادة أ.د فاطمة بنت عبد العزيز التويجري تناولت فيها أهم الأبحاث العلمية واوراق العمل التي ُسلط عليها الضوء، مُبينة رؤية وأهداف المؤتمر ومحاوره والتي كان من أهمها :المحور الأول عن الاصطلاحات التشريعية في عهد خادم الحرمين الشريفين ودور المرأة في التمكين، وركزت في هذا المحور على إصلاحات الأنظمة التي تخص المرأة وتلبي احتياجاتها ومتطلباتها لاستكمال النقلة النوعية في التمكين ، كما تناولت في المحور الثاني الهوية الوطنية للمرأة السعودية وتعزيز الانتماء للوطن لدى المرأة والأسرة، أما المحور الثالث فكان عن مكانة المرأة في التعليم ، وعلى الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية من مؤسسات للتعليم والتدريب لتهيئة المرأة السعودية للمشاركة الفعالة في المجتمع ، فيما تناولت في المحور الرابع دور الاعلام الحديث في قضايا المرأة وتمكينها وتعزيز حضورها ومشاركتها في تنمية المجتمع ، اما المحور الخامس فقد تطرق إلى دور المرأة في التنمية الاقتصادية حيث ركز على تعزيز رفع مستوى مشاركة المرأة في التنمية وسوق العمل والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال ، و المحور السادس والأخير أبرز التحديات التي تواجه المرأة وسبل التغلب عليها واستشراف المستقبل .
وذكرت د. التويجري في كلمتها أهم التوصيات التي خلص فيها المؤتمر ومن أبرزها:-
1ـ رفع برقية شكر وعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على موافقته السامية على عقد المؤتمر، وبرقية شكر وعرفان لصاحبة السمو الملكي حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت فلاح آل حثلين على رعايتها للمؤتمر.
2- رفع برقية شكر وعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله- على ما يبذلونه من إصلاحات بناءه لتمكين المرأة، وتعزيز مكانتها ومنحها مزيداً من الفرص واستثمار طاقتها بما يحقق العدالة من تكافؤ الفرص بين الجنسين في مختلف المجالات والتي منها تطوير الأنظمة والتشريعات الممكنة للمرأة، والتوسع في نسب توظيف المرأة ومنها الدبلوماسية والعدلية وغيرها بما يحقق رؤية 2030.
3- زيادة مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية.
4- ارتفاع نسبة تمكين المرأة في المناصب القيادية في القطاع العام والخاص.
5- صنفت المملكة العربية السعودية من بين الدول الأكثر تقدماً وإصلاحاً في العالم بين 190 دولة حول العالم.
6- تجديد الخطاب المجتمعي المعزز لمكانة المرأة ودورها الثقافي والاجتماعي والقيادي من خلال البرامج الإعلامية والثقافية.
7- تحسين الصورة النمطية غير الواقعية عن المرأة السعودية، بدعوة مؤسسات الإعلام الدولي للاطلاع على مؤشرات تمكين المرأة وفق مصادرها الموثوقة.
8- تأهيل واستثمار الكفاءات النسائية الوطنية في المشاركة في المحافل الدولية؛ لتغيير الصورة الذهنية عن المرأة السعودية.
9- زيادة التوعية الإعلامية والبرامج الاجتماعية التي تسهم في المحافظة على القيم والتراث الأصيل للمرأة السعودية وفق الوسطية والاعتدال ووفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
10-إنشاء منصة إعلامية سعودية لغرض معلومات وإصلاحات محدثة عن الإنجازات السعودية في جميع ما يتعلق بالمرأة ونشرها بلغات مختلفة.
11- توظيف الإعلام الرقمي للتعريف بالمحور للمرأة السعودية في عملية التنمية الشاملة.
12- تبني الجهات ذات العلاقة وتأثير وسائل الإعلام الحديث على فكر المرأة.
13- تطور أداء القيادات الأكاديمية النسائية بما يحقق الكفاءة والاستدامة.
14- فتح برامج تعليمية للمرأة السعودية في مؤسسات التعليم العالي والتي تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلي.
15-حث كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية على بناء برامج نوعية لتأهيل كفاءات متميزة تبرز الصورة الحقيقية للمرأة السعودية.
16ـ تطوير المنظومة الممكنة للمرأة في مجال تأسيس المشاريع المتوسطة والأعمال الريادية.
17ـ إجراء مزيد من البحوث المتخصصة حول تمكين المرأة وتعزيز دورها التنموي.
تلا ذلك كلمة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات سعادة أ.د نوف العجمي قدمت فيها خالص الشكر والتقدير لصاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت فلاح آل حثلين لرعايتها الكريمة لهذا المؤتمر، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، كما شكرت قائد المسيرة معالي رئيس الجامعة أ.د أحمد بن سالم العامري على دعمه اللامحدود ، وحرصه على تفاصيل العمل الصغيرة قبل الكبيرة في هذا المؤتمر ،وشكرت د. العجمي الحضور الكريم والمشاركين والمشاركات في هذا المؤتمر واللجان العاملة على نجاح هذا المؤتمر .
واختتم المؤتمر بكلمة معالي رئيس الجامعة أ.د أحمد بن سالم العامري تقدم فيها بخالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إتاحته الفرصة لعقد هذا المؤتمر حول تمكين المرأة في دورها التنموي في عهده الزاهر ، وشكر ايضاً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع-حفظه الله- على ما قدمه للمجتمع ذكوراً وإناثاً من خلال رؤيته الطموحة وأفكاره الإبداعية التي تحاول أن تنقل المملكة في مصاف العالم الأول ، والشكر لحرم خادم الحرمين الشريفين على رعايتها لهذا المؤتمر الذي احتضنته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال هذين اليومين ، والذي استطعنا من خلاله أن نقدم بعض ما أنجز ، وقد حاولنا من خلال أوراق العمل العلمية والمتحدثين والمتحدثات والمشاركات المختلفة إلقاء الضوء على الإنجازات التي تمت في هذا العهد الزاهر ، ثم تقدم صاحب المعالي رئيس الجامعة بخالص الشكر لمعالي وزير التعليم د. حمد آل الشيخ على افتتاحه لهذا المؤتمر، وعلى دعمه لكل أنشطة الجامعة ،وختم كلمته بالشكر للزملاء والزميلات واللجان العاملة على نجاح هذا المؤتمر .