بمناسبة اليوم الوطني يسرني أن أعبِّر عن مشاعري بهذا اليوم .. فأهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم بهذا اليوم المجيد.
هذا اليوم الذي توحَّدت فيه الكلمة؛ ليكون الجميع تحت راية واحدة تحمل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) .. اليوم الذي توجَّهت فيه كل الأفئدة بكل حب لقائدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- رحمه الله-.
هذا اليوم يتكرر كل سنة .. والحقيقة أن كل الأيام للوطن .. يُحتفل به شعوراً ووجداناً .. يُحتفل به قولاً وعملاً .. يَحتفل به القائدُ والرعية جنباً إلى جنب دون اختلاف أو تمييز .. بل ويَحتفل به كل المسلمين في أقطار الأرض؛ لأنه يحتضن قبلتهم، ومسجد نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وطنٌ شهد فيه القاصي والداني رفعة المرأة وتمكينها من أداء دورها في المجتمع، وزاد فوق ذاك تقليدها للمناصب المهمة والحساسة في الدولة.
وطنٌ حاز من التقدير ما لم يـحُــزْهُ وطنٌ آخر .. وشهد له العدو قبل الصديق بأنه وطن الأمن والأمان .. وسيبقى هذا الوطن خالداً في قلوب محبيه رغم حسد الحاسدين، وكيد الكائدين.
أسأل الله جل جلاله أن يديم على هذا الوطن نعمه ظاهرة وباطنة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي عانق بهمته الجبال.
وكيلة الإدارة العامة لمراقبة المخزون
أ. أروى بنت يوسف الجردان