بدأت أعمال اللقاء المفتوح لملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في العاصمة الألبانية تيرانا، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 08 / 07 / 2025م، بمناقشة تجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب، وذلك بمشاركة عدد من الأكاديميين والخريجين، وبإدارة عميد شؤون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المكلف أ.د. ظافر بن محمد القحطاني.
وقد بدأ اللقاء بكلمة للمتحدث أ.د. عمر بن مصلح الحسيني من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، مؤكدًا فيها أن المملكة تمثل نموذجًا معاصرًا في تبنّي منهج التوسط والاعتدال، والعمل على ترسيخه في مختلف مناحي الحياة، والوقوف في وجه الغلو والتفريط بوصفهما طرفي الانحراف عن المنهج الصحيح.
ثم تحدث وكيل كلية الشريعة للشؤون التعليمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. عبدالعزيز بن محمد الجبرين، عن نتائج الجهود المبذولة من قبل الجامعات السعودية في تخريج كفاءات علميّة ووطنيّة تبني مجتمعاتها؛ كان لها أثرٌ فاعل على المستوى الدولي في مواجهة الجماعات المتطرفة، ونشر ثقافة الاعتدال، وتجفيف منابع الإرهاب.
واختُتم اللقاء بمداخلات أكدت على ريادة المملكة في هذا المجال، وأهمية الاستفادة من تجربتها في دعم استقرار المجتمعات وتعزيز السلم الثقافي والديني.