تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلية علوم الحاسب والمعلومات تخرّج 300 طالبة

أقيم يوم الخميس الماضي 24 ذي القعدة 1443 ​هـ حفل تخريج طالبات كلية علوم الحاسب والمعلومات برعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة نوف العجمي، وحضرته بالنيابة المشرفة العامة على إدارة متابعة ومراقبة الأداء الدكتورة نسرين السيّاري وجمع من قياديّات الجامعة ومنسوباتها وعضوات هيئة التّدريس بالكلّية.

 باكورة الحفل كانت بالسلام الملكي الوطني، ثم بدستوره شدت الطالبة: تغريد المهيزع بآيات عطرة من القرآن الكريم، بعدها ألقت وكيلة الكلّية الدكتورة ريميّة العتيبي كلمتها التي رحَّبت فيها براعية الحفل وحضوره، وأوضحت أنه مما يدعو للفخر والاعتزاز أن تقف في هذا المحفل جنباً إلى جنب مع الخرّيجة التي حُقّ لها أن تحتفل بحضور أحبّ الناس إلى قلبها في هذا اليوم الذي يؤرّخ في سجلّات حياتها، ولم تنسَ العتيبي أن تنسب الفضل لأهله حيث أسدت  جزيل الشّكر وعظيم الامتنان إلى أسرة كلية علوم الحاسب والمعلومات ممثلة بعميدها الدكتور طلال البلوي وكادرها التعليمي والإداري على ما قدّموه من خدمات لتذليل صعوبات المرحلة أمام الطالبات، ثمّ كان للخرّيجات والأهالي نصيب الأسد من التّهاني والتبريكات حيث هنّأتهم وهنّأت الوطن بهم.  

تلا ذلك كلمة خريجات مرحلة الماجستير والتي ألقتها بالنّيابة عنهن الطالبة فاطمة الجربا عبرت فيها عن ما تحمله من مشاعر فخرِ واعتزاز كونها تنتمي لهذا الصّرح العظيم الذي نهلت من علومه على مدار سنواتِ متتاليات حققن فيه التفوّق والنجاح على كافة المستویات، منوهة إلى أن ذلك لم يكن ليتحقق دون توفیق من الله عزّ وجل، ثم التشجيع اللازم والدعم من قبل الكلّية وأعضاء هيئة التّدريس اللذين لم يبخلوا عن تقديم أي معلومة خلال سنوات دراستهم، ثمّ خصّت الأمّهات بشكرِ يستحقونهن لدعمن  المتواصل ودعائهن المعين الذي لا ينضب خلال سنوات العناء التي تكللت بالنّجاح ولله الحمد و المنّة، وفي ختام كلمتها تمنّت أن يكون النجاح حليفاً لها ولزميلاتها في حياتهن العلميّة والعمليّة.

أردفتها كلمة خرّيجات البكالوريوس قدّمتها بالنّيابة الطالبة سديم العيد، التي حمدت المولى وأثنت عليه، مستشهدة بقول الله سبحانه في كتابه الكريم "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"، ثمّ وجّهت دفّة الحديث إلى صديقاتها الخريجات، وقالت: اليوم هو يوم الحصاد؛ حصاد خمسة أعوام من الكد والجد والاجتهاد احتضنته الجامعة بما يتخلّله من آلام وآمال وطموح.

وفي لمسة وفاءِ غير مستغربة ذكرت صاحبة دربِ لهن ورفيقة طريق شاطرتهن ذات الطريق والسعي لكنّها كانت أسبق لدار القرار الطّالبة فاتن الحسّون، وحيّت والدتها الصّابرة المحتسبة التي حضرت الاحتفاء.

بعدها قدّمت الطالبة جود الأحمري كلمات التقدير لمن لا يسعنا ردّ الجميل لهن حيث وجّهت عبارات الدعاء والامتنان لمنبع الرحمة والحب والحنان لمن شاطر الخريجات فرحتهن بالحضور ولمن واراهن الثّرى حيث أهدتهن هذا التخرّج.

وفي بادرة تنمّ عن وعي وطني ألقت الطالبة رهف الدهام كلمة حبِ وودّ لوطننا الغالي، ثم لهجت بالقسم هي وزميلاتها الخريجات في موقف مهيب.

كما اكتمل جمال الحفل بعرض فيديو تعبيري لمشاعر الخرّيجات من تصميم الطالبة الجوهرة السياري.

وكان تكريم الخريجات وشكر اللجنة المنظمة مسك الختام للحفل البهيج.

--
28/11/1443 11:13 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ