تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 برعاية معالي رئيس الجامعة.. كلية التربية تنظّم الملتقى العلمي الأول لطلاب الدراسات العليا وتستعرض أبحاثًا نوعية في التعليم والتطوير المؤسسي

      رعى معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. أحمد بن سالم العامري انطلاق الملتقى العلمي الأول لطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الذي نظّمته الكلية صباح اليوم الأربعاء 23 / 04 / 2025، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نايف بن محمد العتيبي، وعميد الكلية د. علي بن مرزوق الغامدي، وعدد من منسوبي الجامعة والباحثين والمهتمين.


     وافتُتح الملتقى بكلمة ترحيبية من وكيل الكلية د.  علي بن عبداﻟﻌﺰﯾﺰ الكريدا، ثم جرى استعراض المشاركات البحثية المقدّمة من طلبة الدراسات العليا، والتي تناولت قضايا نوعية في التعليم، والصحة التنظيمية، والإبداع الإداري، والتربية الخاصة، وغيرها من مجالات التطوير التربوي.


     وشهد الملتقى تقديم عددٍ من الأوراق العلمية، حيث تن​اولت الباحثة عبير بنت حسن العبيلي تطوير مستوى الصحة التنظيمية في وزارة التعليم، وقد خلصت إلى مقترح لتبنّي نموذجٍ يُسهم في تحسين الأداء المؤسسي للمؤسسات التعليمية، وناقشت الطالبة مها بنت علي النملة ممارسة معلمات المهارات الحياتية والاستراتيجية التبادلية في تنمية مهارات التفكير فوق المعرفي لدى طالبات المرحلة المتوسطة؛ كما قدّم الباحثون سلطان بن سعيد الشمراني، وعهد بنت تريحيب النحيت، وسارة بنت جار الله التميمي دراسةً حول واقع ممارسة طلبة الدراسات العليا للأبحاث الإجرائية في الميدان التعليمي، موصين بضرورة تدريبهم على إعداد هذه الأبحاث وتفعيل التعاون البحثي بينهم.


     وتناولت الباحثة نورة بنت محمد النفيسة سيناريوهات محتملة لنظام المسارات في المرحلة الثانوية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، مشيرةً إلى تحديات تشمل ضعف المرونة في المسارات، وقلة البرامج لاكتشاف الموهوبين، وغياب الارتباط بين الأداء الوظيفي للمعلمين ونتائج العملية التعليمية؛ كما تضمنت المشاركات دراسةً تُعنى بمعلمي اللغة الإنجليزية، وورقة علمية للباحثة هنادي بنت إبراهيم الشاهين تناولت التأصيل الإسلامي للإبداع الإداري وتطبيقاته التربوية، بالإضافة إلى دراسة للباحثين طلال بن سعيدان العتيبي وسلطان بن سميح النصر حول الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة في مراكز التربية الخاصة بمدينة الرياض.


     وقد شملت الفعالية تنظيم معرضٍ للملصقات العلمية، افتتحه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نايف بن محمد العتيبي، واطّلع على إنتاج الطلبة البحثي، مشيدًا بجودة المخرجات.


     وفي كلمته، أشار عميد كلية التربية د. علي بن مرزوق الغامدي إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للتعليم والبحث العلمي، وإلى ما حققته الجامعة من قفزات نوعية في التصنيفات المحلية والعالمية، مبينًا أن كلية التربية استفادت من مبادرات تطويرية مثل "مناهج المستقبل"، وسعت لمواءمة برامجها مع متطلبات الرؤية وسوق العمل.


     من جانبه، عبّر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نايف العتيبي عن شكره لمعالي رئيس الجامعة على دعمه المتواصل لمسيرة البحث العلمي، مشيدًا بجهود الكلية في إقامة الملتقى، وحرصها على تهيئة بيئة خصبة للباحثين؛ وأوضح أن الكلية سجلت مؤشرات أداء متميزة خلال الفترة الماضية، حيث نشرت ما يقارب 180 بحثًا علميًا، وبلغ عدد الاستشهادات بها أكثر من 1300 استشهاد، كما تجاوز معامل التأثير 1.5%، ما يعكس جودة الأبحاث التي ينتجها منسوبو الكلية وطلبتها.


     وفي ختام الملتقى، تم تكريم الطلبة المشاركين، حيث فازت بالمركز الأول في فئة المشاركات البحثية الطالبة عبير بنت حسن العبيلي، تلتها مها بنت علي النملة بالمركز الثاني، كما تم تكريم المشاركين في الملصقات العلمية والمنظمين للملتقى.


     ويأتي هذا الملتقى تأكيدًا على حرص الجامعة على تنمية قدرات طلاب الدراسات العليا، ودعم الأبحاث النوعية، وبناء منظومة تعليمية تتكامل فيها المعرفة والممارسة لخدمة المجتمع.

--
25/10/1446 04:04 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ