تأتي الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل مواطنٍ ومحبٍ لهذه البلاد الطاهرة يشعر بالفخر والاعتزاز بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من الإستقرار والنمو الاقتصادي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والذي مكنها من أن تكون واجهةً اقتصادية عالمية في الشرق الأوسط ، ومقصداً سياحياً مستمداً من إرثه التاريخي وعمق حضارته وما خاصها الله به من نعم وخيرات.
إن هذه البلاد الطاهرة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وخلفه من بعده أبنائه الملوك رحمهم الله وحتى عهدنا الزاهر الحاضر اخذت على توفير الرعاية للمقدسات وخدمة الحرمين الشريفين وزوارها وتوفير العيش الكريم والرفاهية للمواطن على المستوى المحلي ، وتعزيز الأمن ووالأستقرار والسلام ومكافحة الإرهاب والتطرف على المستوى العالمي.
تأتي الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقطاع التعليمي عموماً والتعليم الجامعي بخاصة على مشارف بدء نقلةٍ نوعية تمثلت في اقرار مجلس الوزراء لنظام الجامعات الجديد ، والذي بدأ تطبيقه تدريجياً على ثلاث جامعات كمرحلة أولى، ليحقق انعكاساً حقيقياً لمضامين رؤية (2030) في التنظيم الإداري للجامعات وخصوصاً الهياكل التنظيمية والصلاحيات ومؤشرات الأداء في مجالات التعليمية والبحثية والإدارية، وكذلك تمكين قطاعات التعليم الجامعي من جامعات ومراكز بحوث من تولى المزيدمن الأدوار الريادية التنافسية الفاعلة في المحالين الأكاديمي والبحثي على المستوى العالمي.
إن الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم يأتي متزامناً مع ترأس المملكة العربية السعودية لقمة العشرين، تأكيداً لمكانة المملكة كدولة زعامة على المستوى السياسي وقيادة على المستوى الأقتصادي والريادة في الأعمال الإنسانية. كل هذا لم يتأتى الا بتوفيق الله أولاً ثم بحنكة ولاة أمرنا حفظهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان.
عامٌ جديد سيحل علينا بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين يحدونا معه التفاؤل والأمل لتسابق فيه عجلة التطوير والتنمية في هذا الوطن إلى المزيد من المجد والعز ومستقبلٍ يزهو بإنجازات وتطوير دون فتور بالهمة ، مناسبة تجدد بداخل كل مسؤول المسؤولية لبذل المزيد من العمل لتحقيق تطلعات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي عهده الأمين والرؤى نحو تحقيق النجاح تلو النجاح في جميع المجالات بثقة القيادة وطموح المسؤولين وتفائل المواطنين.