تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلية العلوم الاجتماعية تقيم ندوة (النمو السّكاني وتحديات التنمية في المملكة العربية السعودية - الواقع و المأمول) في رحاب الجامعة

تحت رعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، نظّمت كلية العلوم الاجتماعية اليوم الخميس الموافق 18 شوال 1443هـ ندوة (النمو السّكاني وتحديات التنمية في المملكة العربية السعودية - الواقع و المأمول)، وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات.

النّدوة التي أقيمت بالتّزامن مع حملة التعداد السكاني 2022 استهلت بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة الطالب مشعل بن فهاد العتيبي، تلاها كلمة عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور زهير الشهري رحب فيها بالحضور عامّة والضيوف خاصة، ثم أوضح أهمية موضوع الندوة على عجالة، وشكر القائمين عليها فرداً فرداً ثم  تُرك المجال لراعي النّدوة يلقي كلمته التي حمد الله فيها بما هو أهله، ورحّب فيها بالضيوف و الحضور، ثمّ ثمّن دور القيادة الرّشيدة في وضعها للمواطن في مقدّمة الاهتمامات، وقمّة الأولويات فجعلتهُ محورًا أساسيًا في رؤيتها، والمواطن جزء من منظومة المجتمع الذي يشهد نموّ سكاني و هو ظاهرةً عالمية تفرضهَا طبيعة الحياة البشريةِ، ويندرجُ تحتهُ قضايَا اجتماعيةٍ وصحيةٍ واقتصاديةٍ وغيرهَا، مما يتطلبُ التخطيطَ المؤسسيَ بأبعادهِ الزمنيةِ واستشرافاتهِ المستقبليةِ.

ثم أشار معاليه إلى الارتباط المباشر بين التخطيطَ التنمويَّ وعاملِ النّموِ السكانيِ وتبايناتهِ وتحليلاتهِ، والاستفادةِ من تجارب الماضِي ومعوقاته، وشواهد الحاضر ومكتسباته، وخطط المستقبلِ وتطلعاته ثم بيّن عظم الدورَ الوطنيَّ المنوطَ بالجامعاتِ بحيث تكون خير معينٍ للجهاتِ الحكوميةِ في مدِّ جسورِ التواصلِ والتعاونِ، وتحقيقِ مبدأِ العملِ التكامليِ، والإسهامِ بالكوادرِ المؤهلةِ في استحداثِ البرامجِ النوعيةِ، وإعدادِ الخططِ التنمويةِ.

بعدها نوّه إلى توقيت انعقاد الندوةِ الذي نعيشُ فيه انطلاق حملة التعدادِ السكانيِ 2022 تحتَ شعارِ (لنعدَّ للمستقبلِ) بصفتهِ ركيزةً أساسيةً لرؤيةِ المملكة الطموحة والذي بإذنِ الله ستفيدُ نتائجه متخذيِ القرار.

وفي ختامِ الكلمة رفع الأستاذ الدكتور العامري أسمى آيات الشكر والعرفانِ لمقام خادمِ الحرمينِ الشريفين، وسمو وليِ عهدِه نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرِ الدفاعِ -حفظهمَا اللهُ- لما يلقاهُ الوطنُ والمواطنونَ منهُم من رعايةٍ واهتمامٍ ودعمٍ يفاخر بها المواطنونَ في كلِّ محفل ويباهي بها وطننَا في كلِّ مجمعٍ، ثم استأذن معاليه في تركَ الحديثَ ممدوداً لأصحاب  الندوة الذين تم تكريمهم من قِبله.

بُدأت أعمال النّدوة بإدارة رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور عبدالرحمن الخراشي الذي رحب بالحضور و الضيوف ثم ترك المجال للمشاركين الذين تناولوا موضوع الندوة من عدة جوانب.

شارك في الندوة الدكتور علي آل جابر وكيل وزارة الإسكان لشؤون التخطيط و الدراسات الذي أوضح الرؤية المستقبلية للتعامل مع قضية النمو السكاني، وسلّط الضوء على أبرز البرامج و التشريعات ضمن برنامج تحقيق الرؤية مثل: برنامج سكني، و برنامج ملاّك، وشبكة إيجار و غيرها من الإنجازات و التحديات الكبرى التي نجحت الوزارة في التصدّي لها و تحقيق نتائج باهرة.

كما شاركت الأستاذة الدكتورة عزيزة النعيم الباحثة في قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود بورقة التحضّر وقضايا النمو السكاني أوضحت فيها عدة مفاهيم و دور الحكومة في الاستثمار في مجال الصحة والتعليم و التنمية البشرية.

بينما ركزت ورقة الدكتور عبدالله بن عازب الأحمري قسم الاجتماع و الخدمة الاجتماعية بالجامعة على النمو السكاني، وأثره الاجتماعي و أثر الهجرة على التركيبة السكانية.

في حين أن الأستاذ عبدالله بخاري المحاضر بكلية الشريعة بالجامعة قدّم في ورقته النظرة شرعية حول تحديات التنمية-أزمة الإسكان أنموذجاً حيث بيّن الموقف الشرعي لفرص النمو السكاني.​

--
21/10/1443 09:38 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ