تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 المعهد العربي الإسلامي في طوكيو يدشن رابطة خريجيه

 

برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ أحمد بن يونس البراك، دشن المعهد العربي الإسلامي في طوكيو مؤخراً (رابطة خريجي المعهد من اليابانيين الذين درسوا اللغة العربية للناطقين بغيرها)، وذلك ضمن برامجه الهادفة إلى خدمة المجتمع الياباني وتوطيد العلاقات الثقافية واللغوية بين اليابان والمملكة العربية السعودية، وذلك بناء على توجيه سعادة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان.

وفي أثناء حفل التدشين رحب سعادة السفير بالحضور وأشاد بهذه الرابطة التي ستجسر العلاقات الثقافية بين البلدين وتعززها خدمة للشعبين الصديقين والأمة العربية والإسلامية، وقدم السفير درعاً تذكارياً لمنسق الرابطة الأستاذ كينسكي نيوا هديةً من جامعة الإمام ممثلةً في المعهد عربونَ محبة وصداقة وتعاون مثمر.

من جانبه، تطرق مدير المعهد العربي الإسلامي في طوكيو التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ناصر بن محمد العميم في كلمته الافتتاحية إلى أهمية هذه الرابطة، موضحاً صدور المُوافقةِ الكريمةِ مِن جامعةِ الإمامِ محمد بنِ سعودٍ الإسلاميةِ بِتَكْوِيْنها، ودعْمِها من أجْلِ تَحقِيْقِ رِسالَتِها.

وأشار الدكتور العميم إلى مضي ثلاث وثلاثين سنةً على إِنشاءِ المعهدِ، تَخَرَّجَ خِلالهَا عددٌ كبيرٌ من دارسي اللغةِ العربيةِ مُعظمُهُم من الأصدقاء اليابانيين والذينَ من أجلِهِم تَمَّ إِنشاءُ هذِه المُؤسَّسَةِ عَرْبُوْنَ صَداقةٍ وتعاونٍ بينَ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ واليابان، فالهدفُ الأساسُ من تَكْوِيْنِ هذه الرَّابِطَةِ هوَ جَمْعُ هؤلاء الخريجينَ تَحْتَ مِظَلَّةٍ واحدةٍ تُلَبِّي احتياجاتِهِم وتَرْعَى شُؤُونَهُم اللُّغويَّةَ والثقافيةَ وكُلَّ ما من شَأْنِهِ تَحقِيقُ أهدافِ المعهدِ وتطلعاتِهِ ويجعلهم سفراء للعربية وثقافتها باليابان، وكذا سفراء للتعارف بين الأمم في البلدان العربية والمملكة على وجه أخص.

من جهته، قدم الأستاذ كينسكي نيوا القانوني الياباني المشهور، الحائز على وسام إمبراطور اليابان -خريج المعهد ومنسق الرابطة- كلمته مبدياً سروره وفرحته بتكوين هذه الرابطة، وأهمية المعهد وتفرده في تعليم اللغة العربية وثقافتها في اليابان، شاكراً حكومة المملكة العربية السعودية على إنشاء هذا المعهد المتفرد في خدماته ومهامه، وأضاف قائلاً: إنه هَدَفَ من تَعَلُّمِهِ اللغةَ العربية بالمعهد إلى فهم الثقافة العربية والإسلامية بشكل عام، والتعرف على قوانين الشرق الأوسط مقارنة بالقانون الياباني على وجه الخصوص، مما دفعه -بعد تخرجه في المعهد مباشرةً-  إلى إنشاء جمعيةٍ أعضاؤها زملاؤه المحامون اليابانيون تُعنى بترجمة نصوص القوانين العربية ونقلها إلى اللغة اليابانية، واعداً بإقامة نشاطات متعددة لرابطة خريجي المعهد بالتعاون المثمر معه تحقيقاً لأهدافه وغاياته المرتجاة، متمنياً لزملائه الخريجين النجاح في مهمتهم الداعمة للعلاقات بين اليابان والمملكة بكل أبعادها.

يذكر أن عدد المشاركين في حفل التدشين فاق المائة من خريجي المعهد وخريجاته، بجانب أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية، ومنسوبي الملحقيات التابعة لها، ومنسوبي المعهد وضيوف الاحتفال من اليابانيين والعرب والمسلمين المقيمين في اليابان.

وفي ختام الحفل تم التعارف بين الحضور جميعهم على مائدة العشاء التي أقامها المعهد بهذه المناسبة الواعدة بفتح آفاقٍ أوسع للتعاون بين الشعبين الياباني والسعودي من خلال رابطة الخريجين.

--
22/08/1439 03:11 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ