إننا نحتفي هذه الأيام بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً ألا وهي مناسبة مرور عام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ملكاً على بلادنا الغالية ، وهي ذكرى غالية على قلب كل مواطن في هذه البلاد الطيبة المباركة ، حيث أن البيعة يتذكرها بتاريخها المجيد يومًا وشهرًا وعامًا جميع الشعب السعودي فهي مناسبة عظيمة ومن أسعد اللحظات على قلوب الشعب السعودي الكريم.
لقد شهدت المملكة العربية السعودية بعهده الميمون تطوراً كبيراً في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة سواء السياسية أو التعليمية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها ، ويعود هذا الفضل لله سبحانه وتعالى ثم بفضل السياسة الحكمية التي يسير عليها ولاة أمورنا -حفظهم الله- التي تأتي امتدادًا لنهج قادتنا الراحلين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- إلى من جاء بعده من أبنائه البررة .
كما حظيت البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- ومنذ بدايات توليه مقاليد الحكم بسمات إيجابية أثبتت التفاؤل بعهد مختلف يركز على نواحٍ مهمة جدًا في التنظيم والسرعة في اتخاذ القرارات الحازمة وكسب عامل الوقت والرهان عليه كعنصر مهم في تحقيق أكبر كمية من الإنجازات.
وإننا بهذه المناسبة الغالية إذ نجدد الولاء والوفاء والبيعة للقيادة الحكيمة ، ندعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها عزها وخيرها وأمنها في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- وسدد على طريق الخير خطاهم .
مدير الإدارة العامة للمتابعة سعادة الأستاذ / مقبل بن فريح العريمة