​نفذ مركز دراسات العمل التطوعي بإشراف وكيلته الدكتورة أمل الخضير سلسلة من الدورات التي تهدف بشكل عام إلى نشر وتعزيز وتنمية العمل التطوعي في الحياة الجامعية والمجتمعية وتأهيل وإثراء المتطوعين والرفع من مستوى مهاراتهم في مجال العمل التطوعي تحقيقاً لأهداف ورؤية العمادة والتي منها الجمع بين المهارة العلمية والتميز في التطبيق، استهدفت منسوبات الجامعة من موظفات وطالبات من كافة الأقسام.

فقد أقيمت ورشة عمل بعنوان (مجتمع البر والتطوع المتخصص) في المبنى 321 من تقديم د. أمل السيف والتي تناولت عدة محاور تناولت علاقة التطوع بالتنمية المستدامة وأن المتطوع هو جزء من منظومة التنمية والتطور في البلد، كما ناقشت أسباب التطوع وفوائده الشخصية وعلى المجتمع المحيط وعلى تنمية البلد بما يتوافق مع رؤية 2030، وتعرفت المتدربات أيضاً على اساليب العمل التطوعي المنظم الهادف إلى التمكين وقياس الأثر والمساهم في التنمية، وتم التركيز على أهمية معرفة أهداف الجهة التي تطلب التطوع واختيار الجهة التي يكون لها خطط واضحة ولها تصريح رسمي. وقد عرضت بعض المتدربات قصص لتطوع تم استغلال المتطوعين فيه من جهات غير مصرحة وربحية. وهذا يؤكد على أهمية توعية المتطوعين بواجباتهم وطرق التطوع السليم، كما ركزت الورشة على التطوع المتخصص والنابع من تخصص الشخص وكيف أنه يستطيع التطوع ونشر الوعي في عدة اماكن: البيت، العائلة، مكان العمل والمجتمع.

 كما نفذت دورة (العمل التطوعي في الطب) في المبنى 323 من تقديم الأستاذة: فاطمة القحطاني وهدفت هذه الدورة بشكل رئيسي إلى تعريف الطالبات بأهمية العمل التطوعي ومجالات التطوع في الطب.

وذكرت المدربة القحطاني أن الدورة قدمت للطالبات تعريفاً بأهمية التطوع في المجال الطبي والفوائد التي يحققها للفرد والمجتمع، وأشارت إلى مدى الوعي المعرفي لدى المتدربات في التفاعل والنقاش والحماس والنقاش في محاور الدورة التي تم التدرب عليها.

كما قدمت المدربة الطالبة نوف الحميد من كلية الشريعة الإسلامية دورتين تدريبيتين بعنوان (التطوع حياة وعمل) و(مهارات الاتصال الفعال) في المبنى 321، وهدفت دورة حياة وعمل إلى التعريف بالتطوع، وكيفية اختيار البيئة التطوعية، وأنواع التطوع (فئاته ومستوياته) واشكال العمل التطوعي، واتجاهاته، ودوافعه، وفوائده وكيف يكون التطوع مؤثراً.

أما دورة مهارات الاتصال الفعال بينت المدربة فيها أهمية الاتصال في حياتنا، والإلمام بمفاهيم الاتصال الفعال، والتعرف على مكوناته وعناصره ووسائله ومعوقاته، وتحسين مقومات الاتصال مع الناس بكفاءة وفاعلية.

وفي الختام شكرت المدربات وكيلة عمادة دراسات العمل التطوعي سعادة الدكتورة أمل الخضير وفريق العمل بالعمادة، على تسهيل إقامة هذه الدورات للطالبات والتي تحقق لهن السعي للعمل التطوعي وتزيد من تطوير الجانب الشخصي والعلمي لهن، وقد كان عدد المشاركات في الدورة الواحدة يصل إلى 55 متدربة الاتي أبدين استحساناً واعجاباً بالدورات المقدمة.