ثمن سمو نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، تهنئة معالي الشيخ الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، بمناسبة تعيين سموه ولياً للعهد، حيث جاء ذلك في برقيةٍ جوابيةٍ بعثها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- إلى معالي د.أبا الخيل، وقد عبر فيها سموه عن شكره لمعالي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمناسبة التهنئة التي رفعها معاليه لسموه بمناسبة مبايعة سموه ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وعما عبر عنه معاليه من مشاعر كريمة ودعوات صادقة، من خلال برقيةِ معاليه التي تشرف بإرسالها لمقام سموه الكريم.
ودعا سموه الكريم الله -عز وجل- لمعاليه بموفور الصحة والسعادة، وقد عبر معالي الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير الجامعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن خالص شكره وامتنانه وتقديره، وتثمينه الكبير المفعم بالحب والوفاء الصادق لصاحب السمو الملكي الأمير الكريم والمسدد والمبارك محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين - سمله الله- على البرقية الجوابية التي تشرف بها معاليه بها من مقام صاحب السريرةِ الخّيرةِ والتربية الصالحة النابعة من صفاءِ قلبٍ وحكمةٍ ورُؤى سديدة، تجلت فيه -أيده الله- من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.
فيما أكد معاليه أن هذا الاختيار والمبايعة لسموه الكريم، تؤكد مكانة وحصافة سموه، لقيادة رؤية وطموح الأجيال، والحفاظ على مكانة المملكة محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً.
وقد عبر معالي الوزير الدكتورأبا الخيل في نهاية تصريحه عن خالص امتنانهِ ومودتِه الصادقةِ لولاة الأمر في هذا الوطن المعطاء، الذي يقوده الملكٌ الصادقٌ العادل الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-. ودعا الله -عز وجل- أن يحفظ سموه الكريم وأن يسددّ رؤاه، ويشد من أزرهِ في ظل الرعاية الكريمة من ملكِ الخير والنماء، وأن يحفظ الوطن من الشرِّ والأشرار، وأن ينعم الوطن بأمن واستقرار، ووحدة صف، إنه سميع مجيب الدعاء.