تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 فعاليات اليوم الثالث لملتقى ( أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية )

 

​تواصلت صباح اليوم الثلاثاء 1439/7/24هـ فعاليات اليوم الثالث للملتقى الثاني عشر ل ( أثر المعلم و المعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية ) برعاية كريمة من أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بوحدة التوعية الفكرية في فندق جولدن توليب بمدينة بريدة بمنطقة القصيم .

وبدأت فعاليات اليوم الثالث من الملتقى بمحاضرة علمية  للأستاذ الدكتور يوسف بن محمد السعيد أستاذ الدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية المعاصرة بعنوان (خطر الجماعات والتيارات والتنظيمات وأساليب الحماية منها " جماعة الإخوان انموذجاً " ) ,بين فيها أن جماعة الإخوان المسلمين هي الجماعة الأم التي فرخت التنظيمات الإرهابية ، وكان لمبادئها وأفكارها التي تعاهد منظروها على أن لا تظل مجرد أفكار، بل سيفدونها بدمائهم ، ويحولونها إلى خطط عمل فهي جماعة إرهابية وما تفرع منها من تنظيمات ، وتوارد علماؤنا على التحذير منهم .

وشدد الدكتور السعيد على ضرورة تبصير الشباب بحقائق الأمور، وتوعيتهم بخطر الإرهاب والتطرف وأهدافهما وأطماع القوى التي تقف من ورائهما، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية توضيح حقيقة الإسلام السمحة التي ترفض العنف والتطرف ، وتجعل من التسامح والوسطية أسلوب حياة ، ساد به المسلمون العالم قديماً ، وأقاموا أكبر وأعظم حضارة إنسانية عرفها التاريخ .

فيما قدم الدكتور خالد بن مفلح الحامد الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء محاضرة بعنوان (وسائل رفع الروح المعنوية لتحقيق التعاون والتكاتف ومقاومة الانحرافات الفكرية) بين  فيها أن المملكة العربية السعودية دولة إسلامية فريدة في تطبيق ثوابت الإسلام وفق منهج راسخ ليس له مثيل على مستوى العالم, فأين ما ذهبت فلن تجد الإسلام في أفضل صوره الممكنة في هذا العصر بل وقبله بمئات السنين إلا في هذه البلاد المباركة، وذكر أن أبرز الأمثلة التي تبين علاقة المسلم بغيره من أهل الملل والمتمثلة في عقيدة الولاء والبراء وتحقيق هذه العقيدة يكون باعتقاد كل مسلم بطلان عبادة غير الله وبطلان كل ملة من ملل الكفر سواء كانت يهودية أو نصرانية أو غيرها وأن أهلها إذا ماتوا عليها فهم في الآخرة من الخاسرين، فالولاء لله أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، والولاء لرسوله أن تقتدي به في فعله وأمره ونهيه وأن تصدق خبره, وحقيقة البراء من الكفار هي أن تعتقد أن كل من لا يدين بدين الإسلام فهو كافر, وأنه لو مات على هذا العقيدة فهو من أصحاب النار, وأن عقيدة البراء تقتضي بغض الكفار وعداوتهم, ولكن العداوة والبغض تختصان بكل ما يتعلق بالدين دون غيره, وبناء على ذلك فإن البغض والعداوة لهم, وهذا لا يعني ظلمهم, ولا يعني بخس حقوقهم و لا يعني نقض عهودهم, ولا يعني عدم الإحسان إليهم فهذا فهم خاطئ لعقيدة البراء.

كما أقيمت فعاليات مصاحبة  في اليوم الثالث للملتقى حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية محاضرة بعنوان خطر التنظيمات والجماعات في جامع الراجحي ، والقى الدكتور محمد بن أحمد الفيفي الأستاذ بالمعهد العالي للدعوة والاحتساب محاضرة بعنوان " دور الشباب في تعزيز قيم الولاء والانتماء"  في جامع أبوهريرة ، والقى الأستاذ الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بكلية العلوم الاجتماعية محاضرة بعنوان " الوحدة الوطنية وأثرها في حماية فكر الشباب " في إدارة التعليم ، والقى الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الفنتوخ الأستاذ في قسم الإدارة والتخطيط التربوي في كلية العلوم الاجتماعية محاضرة بعنوان " أسباب الانحراف الفكري وطرق علاجه " في المعهد العلمي في عنيزة ، والقت الدكتورة هيلة بنت عبدالله الفايز الأستاذة في قسم الإدارة والتخطيط التربوي في كلية العلوم الاجتماعية محاضرة بعنوان " دور الأسرة في تعزيز قيم الولاء والانتماء"  في المدرسة الثانوية للبنات .

--
22/08/1439 03:26 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الثلاثاء 24/07/1439 هـ 10/04/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    رعاية كريمة ، أمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن مشعل ،فعاليات اليوم الثالث، ملتقى أثر، المعلم والمعلمة ،تحقيق الأمن الفكري ، المؤسسات التعليمية