تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 الندوة العلمية الوطنية في المبنى 321 ضمن سلسلة الندوات المقامة في مدينة الملك عبدالله للطالبات

ترسيخاً للاعتزاز بالدين، والولاء للملك، والانتماء للوطن، وتنمية القيم الوطنية، وانطلاقاً من رؤية المملكة (2030) المتضمنة تعميق القيم الإيجابية لدى المجتمع السعودي أقيمت ندوة علمية وطنية في المبنى 321 يوم الأربعاء 1440/1/23هـ ضمن سلسلة الندوات العلمية الكبرى المصاحبة للاحتفال باليوم الوطني 88 التي تقيمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بهذه المناسبة في مدينة الملك عبد الله للطالبات بتوجيه من معالي مدير الجامعة أ.د. سليمان أبا الخيل وبمتابعة من وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. حنان العريني ووكيلة عمادة شؤون الطالبات د. عهود المنيع.

ودارت الندوة حول محور (اهتمام القيادة الرشيدة بالشخصية السعودية وسبل تعزيزها في ضوء رؤية المملكة 2030) وأدارت الندوة الدكتورة منى الجليدان وكيلة المعهد العالي للدعوة، ابتدأت كلمتها مرحبة بضيفات ومتحدثات الندوة أ.د. أسماء الداوود وكيلة عمادة الدراسات العليا، ود. خلود التميمي عميدة التقويم والجودة وبجميع الحاضرات.

واستهلت د. التميمي كلمتها حول (أثر اهتمام قادة المملكة ببناء الإنسان السعودي وتنمية هويته الوطنية وتعزيز شخصيته المميزة له) وتطرقت فيها لاستطاعة ملوكها خلال مسيرتهم الفتية حتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز تجاوز كل العقبات بعزم وتوكل على خالقهم ثم الاعتماد على سواعد الإنسان السعودي في هذه البلاد الطيبة، فاستدلت بمقولات عظيمة ومؤثرة لحكام السعودية بما يتعلق بالشخصية السعودية وجوانب الاهتمام بها، واشارت إلى مضامين رؤية المملكة 2030 للبرامج والخطط والمشاريع لتطوير التعليم والنهوض بالشأن الصحي ليكون الإنسان السعودي قادراً على المساهمة بفاعلية بجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. كما بينت التقدم التي وصلت إليه بلادنا الحبيبة بفضل الله ثم استثمار الإنسان السعودي تعليماً وتنمية حتى نافس الوطن بأيدي أبنائه العالم المتقدم في علمه واقتصاده وسياسته وتنميته، كما أن ولاة الأمر وضعوا الإنسان السعودي محل ثقتهم وتقديرهم، لإدارة عجلة التنمية ومشروعاتها باقتدار، والسير بثبات لبناء الوطن بالعمل والإخلاص والشعور بالمسؤولية الوطنية، لمواجهة المخاطر والتحديات، وتطوير البلاد ورقيها بما يتفق مع قيم الإسلام وتعاليمه السامية، ولازالت الجهود لترسيخ مكانة المملكة ضمن مجموعة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، كما احتلت برامج البناء الاجتماعي موقعاً هاماً في التنمية، مثل برنامج تعزيز الشخصية السعودية لينبئ ذلك عن مرحلة الانتعاش القادمة لبلادنا الغالية.

ثم تابعت الحديث في المحور ذاته أ.د. الداوود بعنوان (سمات الشخصية السعودية وخصائصها ومقومات تميزها) أوضحت فيها أنه من فضل الله سبحانه علينا أن هيأ لنا قادة أوفياء وحكاماً سادة جعلوا رضا الله غايتهم ومصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، ولذا تعد وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه أعظم وحدة عرفها تاريخنا المعاصر حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية وتحقق بسببها لهذا الوطن المبارك الأمن والاستقرار والتقدم والنماء بفضل الله ومنته ثم بما بذله قادتنا المخلصين الأوفياء، من جهد وما أخذوا به من أسباب، حب الإنسان لوطنه من الأمور الفطرية التي جبل عليها لذا حرصت المجتمعات المتقدمة على تعميق الشعور بالانتماء لدى الشباب لأنه يمثل حجر الزاوية بحياة المجتمعات وأمنها واستقرارها، مؤصلة ذلك من القرآن والسنة ومواقف السلف الصالح عن حب الوطن، ثم بينت مفهوم الانتماء للوطن ومتطلبات تحقيقه، وأسس ومقومات الانتماء للوطن والتي من أهمها التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة ثم السمع لولاة الأمر ولزوم جماعة المسلمين وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، وختمت عن سبل ترسيخ الوطنية وأنها ليست شعاراً براقاً بل هو واجب شرعي يتمثل في الولاء والإخلاص له والمحافظة على أسراره والدفاع عنه ولو أدى ذلك إلى بذل النفس دونه فإذا كان من يقتل دون ماله شهيد فكيف بمن يموت دون وطنه؟

فدمت لنا أرضاً وعزاً وفخراً يا أغلى وطن ودمنا لك يا وطن أبناء يرفعوا رايتك فخراً وتطويراً وبناءً.

وفي ختام الندوة تم السحب على هدايا قيمة للطالبات

--
09/06/1440 08:38 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ