برعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة نوف العجمي، وتزامناً مع اليوم العالمي للشعر الذي يصادف يوم 21 مارس من كل عام نظمت وكالة الجامعة لشؤون الطالبات في مدينة الملك عبدالله للطالبات بالتعاون مع الإدارة العامة للإعلام والاتصال (أصبوحة شعرية) الخميس 21 شعبان 1443هـ.
قدّمت الأصبوحة الطالبة بكلية اللغة العربية علا الراشد تلاها كلمة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة نوف العجمي والتي رحّبت فيها بقياديات ومنسوبات وطالبات الجامعة واعتبرت أن هذه الأصبوحة باكورةً لاصبوحات قادمة وتدشيناً للمرحلة الأولى لمبادرة (شاعرات مدينة الملك عبدالله للطّالبات) التي تهدف إلى رفع حجم الحراك الثقافي في الجامعة وإبراز المواهب الشعريّة لدى منسوبات المدينة حيث اُعتمد في هذه المرحلة على المشاركات السّابقة لدى المُشاركات بينما في المراحل القادمة ستتّسع رقعة المشاركات ويُفتح باب التّرشيح الذّاتي.
أدارت الأصبوحة رئيسة المركز الإعلامي لوكيلة الجامعة الأستاذة زينب الهذال، التي رحبت بالحضور معرّفةً بالمشاركات، وبدأت أولى المشاركات الأستاذ المشارك في قسم الأدب بكلّية اللّغة العربيّة الدكتورة أسماء الجنوبي والتي صدر لها ديوان شعري بعنوان "هذه الأنثى وطن" ولها الكثير من المشاركات في عدد من المحافل الوطنيّة، تلتها الدكتورة لمياء العقيل الأستاذ المشارك في اللغويات التطبيقيّة وحاصلة على دبلوم في تمكين المرأة وحوار القيادة وصدر لها ديوانين شعريين.
كما شاركت في الأصبوحة الأستاذة منيرة البكر مساعدة أمين لجنة النّشر والتحكيم والمعادلات، وحاصلة على جائزة الخطابة والإلقاء في المؤتمر الطلّابي الثالث على مستوى جامعات المملكة، بالإضافة إلى مشاركة الطالبة عائشة الرشيدي من قسم الإعلام الحائزة على المركز الأول في كل من أولمبياد اللغة العربية على مستوى الرّياض، والمقالة الوطنية على مستوى وزارة التعليم، وشاركت من كلية اللغة العربية الطالبة ريناد العيسى في أول مشاركة شعريّة لها، إذ لاقت مشاركتها دعماً قويّاً من حضور الأصبوحة، وتنوعت المشاركات بين ما هو روحانيّ ودينيّ، ووطني، واجتماعي، وغزلي وامتزجت فيه المشاركات بأغلبية عظمى للفصحى وقليل من أصالة النبطيّ.
يشار إلى أن هذه المشاركات تأتي تذكيراً لقوة الكلمة المكتوبة والمتعة التي تجلبها بالحروف التي لا يخفت بريقها ولا يبطل مفعولها وإن مر عليها عقود، حيث يعدّ اليوم العالمي للشّعر مناسبة تحتفل فيها الدول بفن الشعر الذي يعد أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية وأيضاً بشعرائها المبدعين الذين تحظى إسهاماتهم بتقدير هذا الفنّ الذي يتقنه قلة مبدعة من الناس.