تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مؤتمر واجب الجامعات السعودية لحماية الشباب من الانحراف والجماعات والأحزاب

 


تواصلت جلسات مؤتمر واجب الجامعات السعودية في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف حيث ترأس 

الجلسة الحادية عشرة فضيلة معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد وقد اشتملت على ستة بحوث شارك فيها نخبة من الأساتذة الكرام 

وكان البحث الأول بعنوان 

تعزيز الاحتساب على خطر الخروج على ولاة الأمر

 وبيان آثاره السيئة على المجتمع السعود ي 

للدكتورة شيخة بنت محمد بن يوسف العتيبي

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الهادي الأمين وآله وصحبه ومن والاه 

تحية طيبة أرفعها لرئيس الجلسة معالي الدكتور صالح الحميد ولمعالي الدكتور الشيخ سليمان بن عبد الله أبا الخيل والحضور الكرام 

أما بعد فقد قسمت بحثي لفصلين الفصل الأول تضمن التعريف بمفهوم تعزيز الاحتساب على الخروج على ولاة الأمر في المجتمع السعودي وأهميته، وفي الفصل الثاني وقفت على خطر الخروج على ولاة الأمر في المجتمع السعودي وآثاره السيئة سواء كانت آثاراً دينية أو اجتماعية أو أمنية، ومن أبرز النتائج:

أوضح البحث أهمية تعزيز ثقافة الاحتساب في المجتمع السعودي للقضاء على خطورة الخوارج وآثارهم السيئة.

أن طاعة الحاكم فيها ردع للأعداء، وأهل الزيغ والفساد، الذين يسعون لانتشار أفكارهم المنحرفة، ويسعون للنيل من الإسلام وأهله.

خطورة الفكر الخارجي على المستوى العقدي والسلوكي في المجتمع السعودي.

ومن أبرز التوصيات:

ضرورة تكثيف دور المحتسبين وعلماء الأمة في مواجهة الخوارج الذين يخرجون على ولاة الأمر.

دعم مراكز البحث العلمي والكراسي المهتمة بالموضوعات المتعلقة بالأمن الوطني ومواجهة الأفكار المنحرفة.

ضرورة تكامل وتكاتف الجهود بالجامعات والمؤسسات التعليمية والعملية في تعزيز ثقافة الاحتساب على الخروج على ولاة الأمر في المجتمع السعودي بكافة الوسائل المتاحة.

الواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم


كما قدمت البحث الثاني د. إيمان بنت عبد الله العمودي 

الاستاذ المساعد في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة

بعنوان واجب الجامعات السعودية في رباط الثغور الفكرية 

الحمد لله رب العالمين. بادئ ذي بدء أشكر مقام خادم الحرمين على هذه الرعاية الكريمة لهذا المؤتمر القيم والله أسأل أن يؤتي ثماره يانعة والشكر موصول لذوي الفضل والإكرام في هذه الجامعة وعلى رأسهم معالي الوزير الشيخ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ولكل العاملين في لجانه ذكورا وإناثا كما أشكر رئيس الجلسة معالي الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد أما بعد: أقدم بين يدي بحثي بمقدمة يسيرة فأقول وبالله التوفيق السلوك وليد الفكرة وإذا تأمل المتأمل في مشارب الأفكار ومواردها في عصرنا الحاضر وجد أنها تمثل ثغورا عديدة وكلما تعددت الثغور وكبرت أحجامها كلما وجب على أهلها إعداد العدة وتجهيز الأقوياء والمخلصين الأمناء للرباط في هذه الثغور ليل نهار لحماية الحمى ، والحقيقة أن شرف الرباط لا يقتصر على رباط الثغور في الحدود والمنافذ بل قد يتجاوز ذلك إلى أنواع أخرى جليلة من الرباط فكما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ومن هذه الأنواع الجليلة الرباط لحماية ثغور الفكر ومدخولات العقل والتي تسوس السلوك وتوجهه وتتركز الدراسة للجوانب الفعالة في دور الجامعة السعودية في رباط الثغور الفكرية على محاور أربع:

1/ التوجيه والتقويم، 2/الحوار والأنشطة 3/ التقييم والرصد ،4/ دور أعضاء هيئة التدريس وهو هنا مربط الفرس 

التوصيات:

 1/ تحقيق الغاية وهو مرهون بجودة الوسيلة 

2/ العمل الدؤوب من قبل المسؤولين على حسن إعداد الأكاديميين وتأهيلهم التأهيل الجيد

 3/ استقطاب الأكاديميين ذوي الخبرة المتقدمة لتأهيل الأكاديميين الجدد

وختاما والحديث ذو شجون شعارنا بإذن الله كلنا مرابطون.


البحث الثالث 

خطورة الإلحاد على الشباب والجهود في مقاومته 

د. هيا بنت صالح الخميس 

الأستاذ المساعد في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة 

الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وآله وصحبه أجمعين أما بعد: 

فإن الإلحاد من الانحرافات التي وقع فيها بعض شباب المسلمين في الزمن الحاضر لعوامل ظهرت لتحسنه وتدعو إليه منها:

ضعف الإيمان الصحيح بالقضاء والقدر والتشكيك في وجود الله 

عدم العناية بالتأصيل العلمي الشرعي في تربية الشباب 

سطوة الشهوات ومحاولة الهروب من الشعور بالذنب وتأنيب الضمير فيختار الإلحاد هربا من الشعور بالذنب

ضعف الصلة بالله وعدم استشعار لذة الإيمان 

الترويج للإلحاد عن طريق العلم بالنظريات التي تتعارض مع الدين 

ومن آثاره: 

 الخروج عن الفطرة، القلق والعذاب النفسي، انفلات الغرائز الشهوانية، هدم النظام الأسري، الانتحار، الجريمة 

النتائج والتوصيات:

1/ قيام الجامعات ممثلة في أقسام العقيدة والمذاهب المعاصرة بتبني الدراسات والدورات والمراكز التي تعنى بهذه الظاهرة على وجه الخصوص 

2/ تكثيف الأنشطة الخاصة بهذه الظاهرة لجميع فئات المجتمع

3/ التوسع في إنشاء المراكز العلمية المتخصصة ودعم المراكز العلمية المتخصصة ماديا ومعنويا للقيام بمهامها

4/ تكثيف البرامج التثقيفية للأسر للتعامل مع هذه الظاهرة 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين وآله وصحبه أجمعين.


البحث الرابع

جهود جامعة الإمام في حماية الشباب من الانحرافات الفكرية 

جهود قسم الدراسات الإسلامية أنموذج

د. فهد بن مطر الشهراني 

الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية المعاصرة المساعد



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه 

أما بعد:

تنطلق الأقسام العلمية الشرعية بجامعة الإمام من رؤية ورسالة وأهداف سامية تعنى بتأصيل العلم الشرعي ونشره والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة حيث قدم قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة بالمعهد العالي للدعوة والاحتساب كل ما من شأنه خدمة الوطن والفرد والمجتمع والعمل على حمايتهم ووقايتهم وعلاج آثار ذلك 

وتهدف الدراسة إلى: 

1/ بيان خطورة الانحراف الفكري وأسبابه

2/ بيان مسؤولية الجامعات في محاربة الانحرافات الفكرية

3/ الإشارة إلى اهتمام وعناية وجهود جامعة الإمام بتربية الشباب علميا ومعرفيا وفكريا 

4/ إبراز جهود قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة في حماية الشباب من خطورة الانحرافات الفكرية المعاصرة. 

هذا والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


البحث الخامس

الواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم 

دراسة تأصيلية

د. حسن بن يحيى ظافر الشهري

أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالدوادمي جامعة شقراء

تضمن البحث مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة على النحو الآتي:

المقدمة وفيها: تعريف بمصطلحات عنوان البحث وأهمية الموضوع وأسباب اختياره وأهدافه وتساؤلاته والدراسات السابقة ونوع البحث ومناهجه.

وأشتمل المبحث الأول: الواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم، من حيث تعلمه وتطبيقه في واقع حياتهم فكراً وسلوكاً، وتعليمه، والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن. 

ثم تضمن المبحث الثاني: الواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه وطنهم. وكان من تفصيلات هذا المبحث وجوب حب الوطن تعبداً لله تعالى لما فيه من مقدسات وأماكن مصطفاة من رب العالمين مرتبطة بالعقيدة والعبادات الشرعية، وضرورة إعماره بسواعد الشباب المسلم وتنميته لما في ذلك من خدمة للإسلام والمسلمين، ووجوب المحافظة على مكتسباته وحمايته والدفاع عنه بالقول والعمل.

كما جاء في المبحث الثالث: الواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه ولاة الأمر، من علماء وأمراء من حيث الحفاظ على البيعة والولاء والطاعة الواجبة والارتباط بهم والنهل من علمهم والسير على نهجهم الصالح ونصحهم ونصرتهم وحمايتهم والدفاع عنهم والذب عن أعراضهم.

وفي الخاتمة: تم عرض أبرز النتائج والتوصيات والمقترحات، ثم تلا ذلك سرد معلومات المصادر والمراجع التي نهل منها الباحث.

البحث السادس 

المخاطر العقدية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية 

المترتبة على الخروج على الحاكم المسلم

د. أحمد بن محمد فلاح النمرات

عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

يعرض الباحث المخاطر العقدية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على الخروج على الحاكم المسلم. ووصل الباحث إلى أن التحذير النبوي من الخروج على الحاكم يعد من دلائل نبوته، وذلك لما ظهر من مخاطر الخروج العظيمة، لأنه يؤدي غالباً إلى نزاعات مسلحة فتتعدى خطورته إلى جميع المجالات الدينية والدنيوية؛ وتتعرض الضرورات الخمس للخطر؛ فمن الناحية العقدية تختل المفاهيم والثوابت العقدية عند المسلمين، ويؤدي إلى انقسام جماعة المسلمين وظهور الفرق والأحزاب، ويسود الجهلاء ويهمش العلماء، وتغلب البدعة وتضعف السنة، ويحصل الكفر الأصغر باقتتال المسلمين، وارتفاع عقيدة الموالاة بينهم. وقد يؤدي إلى الكفر الأكبر بتولي الكفار، إضافة إلى موت الخارجين ميتة جاهلية. ويؤدي الخروج إلى تعطيل شرائع الإسلام وتعريض أركانه العظام للخطر. 

وأما المخاطر الأمنية فأهمها الرجوع إلى مظاهر الجاهلية فيسود الخوف مكان الأمن وتكثر الجرائم، وتسفك الدماء، وتعم الفوضى، ويطمع أعداء الأمة بها. 

وأما المخاطر الاجتماعية فيؤدي الخروج إلى إحداث فتنة عظمى في المجتمع، فتتقطع العلاقات الاجتماعية، وتنتشر العداوات، ويرجع الناس إلى أخلاق الجاهلية من العنصرية والقبلية والجهوية. وأما المخاطر الاقتصادية فإن الخروج يهدد ثروات الأمة وينهك اقتصادها، فتتوقف التنمية، ويتعطل الإنتاج، وتهدر الأموال الضخمة. 

وأوصى الباحث بضرورة إشاعة عقيدة حرمة الخروج على الحاكم المسلم، وتوضيحهـــا للعامة في المـــدارس والجامعات والمساجد وجميع وسائل الاعلام والتواصــل.

--
22/08/1439 03:24 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الثلاثاء 13/05/1439 هـ 30/01/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    الجلسة الحادية عشرة، مؤتمر واجب ،الجامعات السعودية ،حماية الشباب ، الجماعات والاحزاب ،الإنحراف، خطر الخروج على ولاة الأمر، مواجهة الخوارج، مؤتمر واجب الجامعات السعودية في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف