تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 أمي في ربیعها التسعون

​​في الثالث والعشرین من سبتمبر لعام 2020 تبلغ أمي ربیعها التسعون، أحدثكم هنا عن أمنا الفتیة التي كلما ازدادت عمرا ازدادت قوة وشبابا، أمنا التي لا تكل ولا تعیا ولا تهن في سبیل نهضتها ونهضة أبنائها، وفي سبیل عزتنا ورفعتنا بین الأمم، أمنا الرؤوم التي یحتوینا قلبها الیافع الیانع الرحب

فلم نشعر یوما فیه بغربة أو نفور. عندما ترفرف أمي برایتها فإنها تنفث بها نفحات الحاسدین وعندما تخفق الرایة شامخة ترتعد فرائص المتربصین

سألت أمي یوما عن سلاحنا عند تكالب الأعداء فأوصتني أن أبتسم ولا ألقي لهم بالا، ثم أمضي في المسیر نحو المجد، فنحن بنو أمة لا تعبأ بحسادها وأعدائها وإن تكاثروا، نحن أحفاد المؤسس الذي أفنى عمره وجهده في

ترسیخ دعائم هذا الوطن، وبناء هذا الصرح الشامخ

وها نحن الیوم نتفیأ ظلال التمكین برؤى مستقبلیة سابغة الثمار في همة عالیة وطموح یعانق القمم.

أسماء الفاضل

إدارة تحریر مرآة الجامعة بقسم الطالبات​

--
13/02/1442 10:03 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ