تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 على شرف عميدة مركز دراسة الطالبات وكالة عمادة شؤون الطالبات أقامت ملتقى طالبة مسؤولة لوطن طموح

 

نظمت عمادة شؤون الطلاب ممثلة بوكالة العمادة لشؤون الطالبات ملتقى (طالبة مسؤولة لوطن طموح) يومي الأربعاء والخميس ٤ -٥ / ٣ / ١٤٣٩هـ في مدينة الملك عبد الله للطالبات، بين عدد من مبانيها بحضور عميدة مركز دراسة الطالبات سعادة الدكتورة موضي بنت إبراهيم الدبيان وعدد من وكيلات الكليات والإدارات 

وقد اشتمل الملتقى في يوم الأربعاء على لقاء مفتوح بعنوان (مسؤوليتي رقيٌّ والتزام) لمناقشة المسؤولية التعليمية تجاه الأنظمة الجامعية ضمن أربعة محاور:

(طالبة مسؤولة، مواطنة مسؤولة، تخصصي هو طموحي، نزاهتي هي سلوكي) 

ومحاضرة بعنوان (النزاهة فكر وسلوك)، كما أقيم في يوم الخميس ندوة علمية بعنوان (تخصصي هو طموحي)، وحلقة نقاش بعنوان (دور الطالبة الجامعية في تعزيز مبدأ الوسطية وأثره في تحقيق الأمن الفكري).هذا ويهدف الملتقى إلى تعزيز المسؤولية الدينية والوطنية والفكرية عند الطالبة وتعزيز المسؤولية التعليمية بالتزامها باللوائح والأنظمة الجامعية، وتنمية خدمة الوطن بالتخصص الدراسي والسعي من خلاله لتحقيق رؤية ٢٠٣٠، وتعزيز الأمانة العلمية والعملية فكراً وسلوكاً.

وقد افتتحت وكيلة العمادة لشؤون الطالبات، د. مها بنت عبدالله الهدب الملتقى في مبنى 324 حيث رحبت بسعادة عميدة مركز دراسة الطالبات، الدكتورة موضي الدبيان على تشريفها ومشاركتها الطالبات هذا الملتقى، كما أثنت على حضور طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحرصهن على المشاركة في أنشطة الجامعة، ثم قالت: "ينطلق ملتقى طالبة مسؤولة لوطن طموح من المحور الثالث لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 وهو(وطن طموح) الذي يتحقق من خلال (المواطنة المسؤولة والحكومة الفاعلة)، ومسؤولية الطالبة الجامعية في ظل رؤية وطننا الغالي كبيرة في تحقيق المواطنة الصالحة التي تبني الوطن وتحافظ عليه وتلتزم بأنظمته في كل مؤسساته، وأضافت:"إن المسؤولية الذاتية والمجتمعية ليست أمراً جديداً علينا لأن من ينظر إلى توجيهات الإسلام وتشريعاته وأحكامه يجد أنه دين منظم في جميع شؤونه, يأمر بالنظام ويهتم به في كل جوانب الحياة؛ لأنه دين النظام لا دين الفوضى, وتتعدد مسؤوليات الطالبة الجامعية فهي مسؤولة تجاه نفسها بالالتزام بالدين والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وبناء الشخصية والذات بالعلم والمعرفة, وهي مسؤولة بالالتزام بواجباتها تجاه أسرتها، وهي مسؤولة تجاه دراستها بالتزامها بالمحاضرات وأداء الواجبات والبحوث بنزاهة فكر وقلم, ومسؤولة تجاه وطنها تجعله بين عينيها وتبنيه بالعلم والجد والاجتهاد وتحافظ عليه وعلى موارده وبيئته، وتبنيه بالدفاع والذب عنه وتعمره بالوفاء العميق له, ومسؤولة تجاه مجتمعها الكبير بالالتزام بمسؤوليتها تجاهه وهي كثيرة جداً, ويأتي من أبرز هذه الواجبات أن تسهم بإخلاص وفعالية في حل مشكلاته, وأن تعمل على نشر الوعي في أوساطه, وأن تحرص على تفعيل مبدأ احترام النظام بين أفراده وجماعاته سواء كان كبيراً أم صغيراً، كما أنها مسؤولة تجاه جامعتها فينبغي أن تمثلها خير تمثيل وتفتخر بها وتذكر محاسنها وفضلها وتحافظ عليها ولاء وحباً لمحضن العلم الذي تنتمي إليه".

كما شاركت في الملتقى وكيلة عمادة مركز دراسات الطالبات للتوعية وضبط الأنظمة د. أحلام الضبيعي فذكرت أن المسؤولية حال أو صفة من يسأل عن أمر تقع عليه تبعته, وللمسؤولية أبعاد مختلفة فهي تطلق الطالب الجامعي في مناحٍ تكتنفها المرحلة العمرية الخصبة التي يحياها في المرحلة التعليمية, وتتباين بحسب كل طالب تبعاً لعوامل نفسية واجتماعية, وأولى المسؤوليات التي تتمثل لنا من لفظ الطالب: المسؤولية التعليمية وموقف الطالب منها، وقد يسلك الطالب فيها جانب الإفراط والذي يتمثل في الحصول على المعدل المرتفع والدرجات العالية في التحصيل الظاهري فقط, وقد يسلك الطالب جانب التفريط وهو يتمثل في الاكتفاء بأدنى تحصيل يكفي لتجاوز المرحلة الجامعية بوثيقة التخرج, وثاني مسؤولية تتمثل في النشاطات الثقافية غير المنهجية, ذلك أن المرحلة العمرية للطالب الجامعي مرحلة خصبة ربيعية لها قابلية كبيرة لأن تؤتي أكلها وأثمارها.

وفي يوم الخميس أقيمت حلقة نقاش حول (دور الطالبة الجامعية في تعزيز مبدأ الوسطية وأثره في تحقيق الأمن الفكري) مع د. منى عبدالرحمن الشنيفي وكيلة المركز للشؤون الإدارية والتي ذكرت ( أن ملامح الوسطية تعني: الخيرية والعدل واليسر ورفع الحرج والحكمة والاستقامة، ودور الطالبة الجامعية في تعزيز الوسطية يكمل فيما يلي: الالتزام بالعقيدة الصحيحة، والقدوة الحسنة، وحسن الخلق، وصدق الانتماء للدين والوطن والجامعة، والتعامل مع الشائعات بتثبت والرجوع لأهل الاختصاص من العلماء الراسخين في العلم، وحسن التعامل مع التقنية الحديثة؛ فهي سلاح ذو حدين، وبينت أثار تحقيق الوسطية الثبات على الدين، الطمأنينة، الأمن في الأوطان، نشر الأخلاق، التسامح، التقدم والحضارة.

ومع أ. ريم العنزي التي تناولت تعريف الوسطية عند أهل السنة وأهم ضوابطها، والأدلة على مشروعية التوسط في الدين، وأقوال السلف في مشروعية التوسط، وأمثلة على وسطية أهل السنة بين الفرق في الاعتقاد وفي الأحكام.

هذا وقد اختتم الملتقى بندوة علمية بعنوان (تخصصي الجامعي في ظل رؤية 2030) شاركت فيها نخبة من طالبات الجامعة من الكليات المختلفة، وأدارت الندوة وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات د. مها الهدب، كما أقيم على هامش الملتقى دورة تدريبية بعنوان (دور الطالبة الجامعية في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030) قدمتها أ. ابتسام اللهيم عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين، وتهدف الدورة إلى التعريف برؤية المملكة 2030 وأهم المحاور التي تخدم المرأة عامة والطالبة الجامعية خاصة وطرق تحقيق هذه الرؤية. 

وقد شهد الملتقى حضوراً وتفاعلاً كبيراً من جميع الطالبات في التخصصات كافة.  واشتمل الملتقى على جوائز للحضور. 

كما تحدثت الطالبات أثناء الملتقى عن (التخصص الجامعي في ظل رؤية 2030) .

وضمن ملتقى طالبة مسؤولة لوطن طموح أدارت وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات د. مها بنت عبد الله الهدب (ندوة تخصصي الجامعي في ظل رؤية 2030) وضيوف اللقاء نخبة من طالبات جامعة الإمام من مختلف التخصصات يوم الخميس 5/3/1439هـ في المبنى رقم 322.

حيث هدفت الندوة إلى تعزيز المسؤولية التعليمية والدينية والوطنية والفكرية لدى الطالبة، وتنمية خدمة الوطن بالتخصص الدراسي، وإكسابها المهارات اللازمة التي تمكنها من السعي نحو تحقيق أهدافها. 

وابتدأت الندوة بورقة عمل بعنوان: تخصصي وسوق العمل للطالبة لمياء سلطان السحيباني عن (أبرز التقنيات مثل: إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي التي بدأت تصبح واقعاً في حياتنا اليومية، وأشارت إلى مستقبل الوظائف التقنية، ومشروع نيوم المستقبل الجديد والوجهة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم).

وقدمت الطالبة يمنى العنزي بكلية العلوم "كيمياء" ورقة (النجاح ليس له حدود) مؤكدة على أن الإنسان يستطيع التطوير من نفسه والمضي قدماً في طريق النجاح والإبداع فطريق العلم هو طريق مليء بالعقبات والتحديات، وتبدأ مهمة الطالب بتخطي تلك العقبات فهناك الكثير من الطلاب من استطاع مواجهة العقبات والنجاح وجعل تخصصه الجامعي بوابة لمستقبله, وهنالك من استطاع دخول ما كان يطمح إليه وواجه العقبات المحيطة به واستطاع التطوير من ذاته والصعود من أصعب البدايات إلى أعلى قمم النجاح. 

بينما قدمت الطالبة العذوب الدريويش في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ورقة ذكرت فيها أن الطالبة ينبغي أن تبدأ في العمل واكتساب الخبرات من الآن وتحرص أن تكون "رقماً صعباً" في سوق العمل، من خلال الإبداع في التخصص، والاستثمار في طاقاتها بالتدريب، وبناء العلاقات وتوسيعها بالتعرف على الشخصيات المهمة والمساهمة في البناء، وأنها وجدت في جامعة الإمام تحقيقاً لطموحاتها واكتساب الكثير من المزايا.

ومن كلية اللغات والترجمة قدمت الطالبة عبير السويلم تجاربها المشرقة في ظل التخصص الجامعي حيث قالت: "إن من يستمع لتجارب حياتي قد يرى تبايناً في المجالات التي خضتها، لقد قمت بتجربة كل ما يمكن تجربته, لأرى ما أبرع فيه وأنفع به مجتمعي وأمتي, نصيحتي لكم هي أن تخوضوا عباب الحياة بكل شجاعة, تعلموا من تجاربها اعملوا بجد واجتهاد لا تحزنوا على ما فاتكم انهضوا مجدداً بعد كل سقوط, ثم اعلموا بأن العالم يترقب إلهامكم في مجالكم الذي تبرعون فيه أيا كان تخصصك فأنتِ على ثغر ونحن نحتاج سد هذا الثغر بعلم وقوة وعزيمة وإرادة".

 وفي ورقة عمل من الطالبة مها محمد المهوس من كلية الشريعة بعنوان (تخصصي الجامعي بوابة المستقبل) ذكرت: "إن الناجح هو من يرى بأن التحاقه بالتخصص الجامعي ليس نهاية لمطاف الإنجاز والتقدم بل هو باب رحب وواسع, وهاهو "قسم الشريعة" رأيته بوابتي لمستقبل مشرق بإذن الله, فأنا موقنة بأنه ما قامت حضارة من الحضارات إلا بالدين, ولا يخفى عليكن أن بلادنا - ولله الحمد- قائمة على تطبيق شرع الله عز وجل, فحاجتها لمخرجات الشريعة حاجة ماسة وأيقنت عند التحاقي بقسم الشريعة أني لن أعدم خيراً ما دمت أقضى جل نهاري وأنفس أوقاتي في طلب العلم, فالعلم الشرعي كله خير".

 وبينت الطالبة فهدة تركي القصير من كلية الإعلام والاتصال أنه: "مما لا شك فيه بأن الجامعات تزخر بالكفاءات العلمية والعملية ولها دورها الفعال للمجالات التنموية المتعددة، وفي بداية الأمر يجب أن نركز على أهم أهداف الرؤية تجاه التعليم الجامعي، وإعادة هيكلة الجامعات، والمواءمة بين الخطط الاستراتيجية للجامعات ورؤية 2030, وتقديم الخدمات التنموية والاقتصادية للمجتمع, والاستثمار في التعليم وتحسين مخرجاته، ولو تحدثنا عن الطالب بشكل خاص نجد بأن هناك فرص عديدة سوف تكون متاحة إذ أن أحد أهداف هذه الرؤية هو سد فجوة التعليم وسوق العمل من خلال إعداد المناهج الدراسية والشركات مع الجهات التي توفر فرص التدريب للخريجين, وكذلك المجالس التي تعنى بالموارد البشرية في القطاعات المتخصصة وتطوير المواهب وبناء الشخصية، إضافة إلى متابعة مستوى التقدم في النتائج عبر نشر المؤشرات التي تقيس مستوى المخرجات بشكل سنوي، وإعداد قاعدة بيانات شاملة لرصد مسيرة الطالب من المراحل المبكرة إلى المراحل المتقدمة.

    

وفي ورقة عمل عنوانها (قواعد مهمة في اختيار التخصص الجامعي) قدمتها الطالبة مها عبدالعزيز الرميح من المعهد العالي للدعوة والاحتساب ذكرت أن (لاختيار التخصص قاعدتين أساسيتين يبنى عليهما توجهك وسيكون بنيانك مشدودا قويا ثابتا بإذن الله, وأولى هذه القواعد: أن يكون التخصص محبوبا لديك وترغبين به، فالمحب مخلص والمخلص منتج مبدع. وثاني القواعد: أن يكون اختيارك ذا نفع متعديا من حولك ومن كان همه نفع الأمة سيوفق. وختمت بوصية للطالبات "وطنك أعطاك الكثير, وأمدك بالكثير أو ليس من حقه عليك أن تعطيه شيئا من وقتك وتردي له الجميل، أيتها المباركة مملكتنا بحاجة ماسة للعقول الشابة وللأيادي الباذلة المعطية فاختاري مستقبلك بدقة وعناية.

وختمت الندوة د. مها الهدب بالشكر لمعالي مدير الجامعة الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على دعمه غير المحدود لأنشطة الطالبات، والشكر لسعادة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات د. عبد الرحمن الصغير على اهتمامه الكبير بالأنشطة المجتمعية، والشكر موصول لعميد شؤون الطلاب د. خالد العبدان على تشجيعه وحرصه.

كما شكرت للطالبات الحاضرات وللطالبات المشاركات في الندوة على المشاركات القيمة والفاعلة في مناسبات الجامعة، وذكرت أن ذلك يدل على المسؤولية الكبيرة التي تستشعرها طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبطالباتنا المتميزات نبني وطننا الطموح المملكة العربية السعودية.

--
22/08/1439 03:23 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الأربعاء 11/03/1439 هـ 29/11/2017 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
      عميدة، مركز، دراسة الطالبات ،عمادة شؤون الطالبات ،أقامت، ملتقى، طالبة مسؤولة ،لوطن طموح،تخصصي هو طموحي، نزاهتي هي سلوكي،مسؤوليتي رقيٌّ والتزام