تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 وقائع الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر الدولي جهود المملكة بمشاركة معالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان متحدثاً رئيساً

في مستهل الجلسة الأولى رحب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور منصور الحيدري بالمشاركين في الجلسة وفي مقدمتهم رئيس الجلسة، معلناً بدأت فعاليات الجلسة التي أشار فيها المتحدث الرئيس معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان بأن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تأسست في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ؛ لنشر العلم النافع في المشارق والمغارب ونشر كل ما فيه خير الإسلام والمسلمين، وهذا دليل على محبة الملك عبدالعزيز لهذا الدين وما عنده من النصح للإسلام والمسلمين ونرجو أن يكتب الله له الأجر العظيم في ذلك، وأن يبقي هذه الجامعة دائماً تبذل العطاء العلمي للإسلام والمسلمين.

جاء بعد ذلك الدكتور عبدالله بن ناصر الصبيح من كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حول (ما استند عليه من السنة في النظام الأساسي للحكم)، وأشار إلى أن الدولة السعودية في مراحلها الثلاثة قامت على الكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة، وأن المملكة العربية السعودية حين قامت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طبقت شرع الله في الرعية والعناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية ودعم العلم والعلماء، مبيناً بأن النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية يستمد سلطته من القرآن الكريم والسنة النبوية ومستشهداً على ذلك بالعديد من المواد الواردة في نظام الحكم الأساسي.

وذكر الدكتور الصبيح عدد من النتائج التي توصل لها من خلال بحثه، منها: ليس في النظام الأساسي للحكم مخالفة شرعية وهذا من فضل الله على هذه البلاد وأهلها ثم بجهود وتمسك ولاة أمرنا بالشرعية الإسلامية، وظهور استناد النظام الأساسي للحكم على السنة النبوية بشكل صريح وواضح.

ثم بعد ذلك، كانت ورقة الدكتور كفايت الله همداني من باكستان حول (جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية ودعم العلم والعلماء)، وأشار إلى أن المملكة تأسست على شرع الله في شتى الميادين والمجالات، وأنها تولي العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية ودعم العلم والعلماء ما يوجب على علماء الأمة ومثقفيها الإشادة بهذه الجهود والقائمين عليها، مستشهداً ببعض الجهود التي بذلتها المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية ودعم العلم والعلماء ودعم التقنيات التي تخدم القرآن الكريم والسنة النبوية.

ثم تناول الدكتور محمود صفا الصياد العكلا من لبنان (جهود المملكة العربية السعودية في العناية بالقرآن والسنة)، وذكر بأن لجامعة الإمام جهود عظيمة في البحث العلمي والدراسات الإسلامية يظهر ذلك جلياً في إقامة المؤتمرات والندوات العلمية المميزة والتي تعنى بإظهار الدين الإسلامي صافياً كما جاءنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يأتي في زمان يحاول فيه المغرضون تشويه سمعة أهل السنة والجماعة، ومشيداً بالمملكة العربية السعودية وارتباطها بالدين الإسلامي القائم على الوسطية والاعتدال. 

وذكر الدكتور العكلا بأن من النتائج التي توصل لها من خلال بحثه، بأن الله سخر المملكة العربية السعودية في هذا العصر للعناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية والبذل لها، وأن العناية بالقرآن والسنة حق على كل مسلم، والتشجيع على عمل البحوث والدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم والسنة النبوية.

ثم ذكرت الدكتورة ريم عبدالمنعم باظه من مصر (جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم والمصحف الشريف) ومنها: حرص المملكة على العناية بالقرآن الكريم منذ نشأتها من خلال حفظه والعناية به والتدارس حوله، والعناية بطباعة المصحف الشريف وترجمته بأكثر لغات العالم انتشاراً، وخلصت إلى أن المملكة أولت القرآن الكريم عناية فائقة من خلال طباعته وإنشاء الكليات المتخصصة في مجال القرآن الكريم وتعد هي الأولى من نوعها في العالم، وأن المملكة تحتضن أكثر حوالي 121 جمعية علمية مختصة بالقرآن وعلومه.

جاء بعد ذلك الدكتور محمد أمجد رازق من سيرلانكا حول (جهود المملكة العربية السعودية في العناية بالسنة النبوية) وسلط الضوء حول ما قدمته المملكة في العناية بالسنة النبوية الشريفة، وأن الهدف من بحثه هو التركيز على جهود المملكة في العناية بالسنة منذ تأسيسها حتى عهدنا هذا واهتمام المملكة بتعليم السنة.

وذكر الدكتور رازق بأن بحثه خلص إلى عدد من النتائج، منها: توافر الأدلة الكثيرة على تكثيف الجهود الكبيرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود ومن بعده أبناءه البررة في العناية بالسنة النبوية، ومشاركة ملوك المملكة وأمراءها بجهودهم الشخصية في نشر السنة، وأوصى الباحث بتأسيس قسم خاص لتسجيل جهود المملكة العربية السعودية في خدمة السنة النبوية الشريفة.

ثم تناول الدكتور علي بن محمد نجم من المغرب (جهود المملكة في خدمة الفتوى والإفتاء)، مشيراً إلى أن انبعاث الفتوى وأصولها كان من المملكة العربية السعودية التي هي قلب العالم الإسلامي، كما بين بأن الفتوى تم إدراجها ضمن النظام الأساسي للحكم في المملكة، وأن المملكة تميزت بإنشائها لهيئة كبار العلماء.

وخلص الباحث نجم إلى عدد من النتائج، منها: المملكة تبذل جهود جبارة للعناية بالفتوى، وأن المملكة تميزت باللجنة الدائمة للإفتاء وضبط الفتوى من خلالها، وأوصى الباحث بدعم الدراسات والبحوث التي تختص بمجال الفتوى والإفتاء، واستحداث قناة خاصة بالإفتاء على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وإنشاء ركز عالمي للفتوى والإفتاء.

--
20/07/1442 10:15 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ