تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مؤتمر جامعة الإمام يستعرض مواقف المملكة الثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال

​​تبذل المملكة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه–، جهوداً عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، ونصرة أشقاءها في الوطن العربي والإسلامي، وإظهار الصورة الحقيقية لسماحة الدين، إلى جانب جهودها الحثيثة في سبيل ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتعايش، ونشر التسامح، ومحاربة كافة أشكال التطرف، ونبذ خطابات الكراهية، وذلك التزامًا منها بمسؤولياتها تجاه خدمة الإسلام والمسلمين، كونها مهبط الوحي وقبلة المسلمين وحاضنة الحرمين الشريفين، وإيماناً منها بسماحة هذا الدين الذي جاء بهذه القيم النبيلة للتعايش بين الشعوب والحضارات.

جهود المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين مستمرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمانَ بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-؛ للنهوض برسالة الإسلام للعالم، وخدمة الإنسانية جمعاء، والانفتاح على الشعوب والثقافات لنشر مفاهيم التعايش الحضاري، والعمل على التأصيل الشرعي لقيم التواصل الإنساني ومعالجة تحدياته، وإبراز دور المؤسسات الشرعية والثقافية الحكومية وغير الحكومية في تجسير العلاقة مع الآخر، والتعريف بالجهود الدبلوماسية السعودية والمؤسسات الإغاثية في تعميق معاني التواصل المشترك واستلهام التجارب السعودية الرائدة في هذا المجال.

ويؤكد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- في خطاباتهما على مسؤولية المملكة الكبرى في خدمة الإسلام والمسلمين، ودورها الكبير في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف وتعزيز قيم التواصل والانفتاح المسؤول على الآخر والتعايش الحضاري، بما يخدم الإنسانية ويعزز مبادئ هذا الدين الحنيف. 

ويأتي المؤتمر الدولي لجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، الذي يرعاه سمو ولي العهد، وتنظمه جامعه الامام محمد بن سعود الإسلامية في 19-20 رجب 1442هـ، امتدادًا لما توليه القيادة لهذه المناشط العلمية من رعاية واهتمام، وتأكيد على هذا النهج الذي تسير عليه المملكة، كما يأتي في إطار البرامج والجهود المتواصلة لجامعة الإمام في إبراز جهود المملكة في العناية بالكتاب والسنة والدعوة إلى الإسلام ونشر العقيدة الصحيحة وخدمة الحرمين وقاصديهم، إلى جانب جهودها الكبيرة في دعم قضايا العرب والمسلمين والأقليات المسلمة في شتى بقاع الأرض، وسعيها الحثيث لترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ومكافحة الغلو والتطرف ورعاية الحوار بين المسلمين مع بعضهم وبين المسلمين وغيرهم، ومكافحة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله.

 ويكتسب هذا المؤتمر الذي يحظى برعاية كريمة زخمًا دوليًا كبيرًا حيث يشارك فيه نخبة من علماء المسلمين ومثقفيها وباحثيها، وتُطرح فيه على مدى يومين العديد من أوراق العمل المهمة التي يتوقع أن تكون مرجعية علمية مهمة في جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.​​

--
18/07/1442 08:44 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ