تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 اليوم الوطني الواحد والتسعون

لم تكن الشرعية الإسلامية مُغْفِلة للإخلاص القلبي الذي تشهد على صدقه الجوارح أو تكذبه ، بل أضحى ذلك معتمداً وأساساً ، وهذا ما تُظهره هذه المناسبة الوطنية الخالدة في يومنا الوطني ، التي لا يزيده التقادم إلاّ صعوداً وصموداً ، نعم واحد وتسعون عاماً من مجّد إلى مجّد ، ونحن نعيش في أمن ورخاء ، انتماء يُحقق الهوية وينمي دوافع الغيرة الوطنية في الذات الإنسانية ، فينتج الولاء لموطن الانتماء ولقادة الوطن ، المملكة العربية السعودية ، فيصبح الولاء الوجّه الحقيقي للانتماء الصادق الفاعل ، والولاء لن يكون حقيقياً مالم يستشعر الفرد ويعي كل الظروف المحيطة بوطنه من الداخل والخارج ، وكيف يتعامل مع تلك الظروف بما يخدم وطنه ويحقق ولاءه ليتحقق انتماؤه ويحفظ حقوق مشاعره وسلوكياته التي تنعكس عليه بالفخر والرضى والإحساس بشعور السعادة الوطنية ، ذلك الشعور المتبادل بين الطفل وأمّه ، فإن الطفل لا يرضى أن تَُمس أُمّه بسوء ، فكيف بأمٍّ عينها اليُمنى بيت الله الحرام وعينها اليسرى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبناؤها قادةً وشعباً ، خَدم لهذين البيتين، لا سيما وأن قائد هذا الوطن ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، حفظهما الله ، حَمَلوا على عاتقهم حماية هذا الوطن بمن عليه ، وما فيه من مقدرات أنعم الله بها عليه ، والضرب بيد من حديد لكل من ينتمي إلى جماعة معينة أفكارها ضالة مُضلة ، تعمل لمصالح شخصية وجماعات حزبية فاسدة مفسدة ، هدفها تدمير الوطن وفُرقة مواطنيه ،

وطننا المملكة العربية السعودية ما أجمله من وطن وما أروع قادته الذين همهم حفظ الضروريات الخمس لمواطنيهم لينعموا في راحة بال ، وطمأنينة شاملة كاملة عادلة ، والكُل يشاهد ويشهد أن جميع قطاعات الخدمات بما فيها التعليمية في تطور ونمو مذهل، بل كل الخدمات الأخرى ، تطبيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠ التي انبثق منها التحول الوطني ٢٠٢٠ للاعتماد​ على الخصخصة للقطاعات الحكومية لزيادة النمو والتطور وتحسين الخدمات والأداء ، إنّ الأداء المتميز هو عامل مشترك لبلوغ الغاية المنشودة ، بين الموظف والمستفيد وجودة المُنتج، وهذا من أسمى الأهداف الذي تسعى إليه الرؤية المباركة ، لهذا الوطن المبارك ، وما خِطّة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الخمسية ، إلاَّ أنموذجاً عصرياً ، يُبرز بجلاء حرص الجامعة على المواكبة والتطوير المدروس المُتقن ، بقيادة معالي رئيس الجامعة، وفقه الله، سدد الله الخُطى وبارك في الجهود.

كتبه

د.محمد بن سليمان الواصل

--
06/03/1443 08:15 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الثلاثاء 21/02/1443 هـ 28/09/2021 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية