وتعود الأيام و تعود معها ذكرى العزة والفخر المتجدد كل عام في يومنا الوطني الواحد والتسعون والذي تنطلق فعالياته تحت شعار "هي لنا دار" والذي أحسن القائمون على الأمر إختياره في ذلك العام بالذات، وكيف لا وأثناء كتابة تلك السطور قد عاد ابنائنا الطلاب إلى دارهم الثاني ومحراب علمهم بعد أربعة فصول دراسية من التعليم عن بعد من ضمن إجراءات احترازية شاملة نفذها ولاة الأمر بحرفية عالية شهد لها العالم ونجح بفضل الله وعونه وبفضل وعي وثقافة أبناء الوطن في حصار أكبر وباء عالمي حصد الملايين من الضحايا و المصابين فكانت المملكة هي دار الأمن والأمان لكل من عاش في رحابها في ظل تلك الأجواء العصبية، وفي ظل تلك الأجواء وكما عاهدنا الله وعاهدنا ابنائنا الطلاب في يومنا الوطني التسعون فقد نجحنا بفضل الله في أداء رسالتنا العلمية وحافظنا على جودة المخرجات التعليمية خلال تلك الفترة الحرجة والتي نشكر فيها معالي رئيس جامعة الإمام على تعاونه ومساندته لجميع كليات ومعاهد جامعتنا المباركة ونشكر أيضا وزارة التعليم و كل من ساهم بدولتنا الرشيدة في تيسير العمل بسلاسة وكفائة لكافة مؤسسات الدولة
وفي النهاية باسمي وباسم جميع طلابي ومنسوبي كلية الهندسة نبارك ذكرى يومنا الوطني لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي العهد الأمين ونجدد ببعتنا لهم في قيادة مسيرة الوطن وتحقيق رؤيته الشاملة سائلين الله العون والسداد وأن يحفظ وطننا وأمتنا إنه ولي ذلك وقادر عليه
د. عادل بن خالد الفوزان
عميد كلية الهندسة
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية