تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 هي لنا دار... وأكثر

​نحتفل بفخرٍ ونحن نُعانق عامها الحادي والتسعين. مملكة الخير التي حضنت ورعت وأعطت؛ حتى شب الأبناء عن الطوق، وها نحن يدفعنا الولاء ويشدنا نحوها الحب والوفاء، لِنُعانق أيامها عناق الإبن البار أمه، لكنه عناقنا (نحن). شعب المملكة العربية السعودية، الشعب الفخور بمملكته الفتية في ظل قادتها الكرام: الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما الله.

كيف لا نفخر وبلادنا بفضل الله ثم قادتنا الكرام بين الدول الكبار؟ وقادتنا يتصدرون المشهد مع قادة العالم المؤثرين في سياساته واقتصاداته وسائر شؤونه، وقد غدت بلادنا نموذجاً يحتذى به في المجالات كافة، ونحن نسابق الزمن برؤية غايتها التطوير، ورفع الكفاءة وخلق الفرص، وكل ما من شأنه أن يُسفر عن مستقبل أجمل لمملكة الخير، وتنمية أسرع وأكثر استدامةً.

نعم هي دارنا ودرتنا، وهي أكثر من ذلك لمن يعرف لغة الأرقام، التي تُفصح بلغة الإنسانية عن أكثر من ٢٢١ مليار ريال قيمة مساعدات مملكة الخير التي عمت معظم بلدان العالم. أما عدد المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخدمية فقاربت ٤٥٠٠ مشروعاً استفاد منها ١٥٥ بلدا حول العالم، بلغت كلفتها حوالي ١٥٤ مليار ريال.

نحتفل والعالم المحب الواعي المدرك معنا، العالم الذي يعي ويُفرق بين البناء والهدم، البناء الذي ميز الله به مملكتنا منذ نشأتها، حتى غدت مضرب المثل في نماء الداخل وازدهاره، والمثال الناصع في مؤازرة الخارج واستمراره، وهي من يساعد ويطبب ويغيث، فيما ممالك الخراب وجمهوريات الدمار تسعى في تخريب العالم من حولها!

نعم هي دارنا ودرتنا، هي حاضرنا المُبهج، ومستقبلنا الواعد، ونحن سواعد البناء والعطاء ما حيينا.

بهذه المناسبة الغالية، أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وللشعب السعودي كافةً، سائلاً الله أن نحتفل بذكرى الوطن كل عامٍ وهو درة العالم.`


د. محمد بن عبدالله بن عيد البقمي 

رئيس تحرير مرآة الجامعة ​​

--
06/03/1443 08:14 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الخميس 16/02/1443 هـ 23/09/2021 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية