​​الحمد لله على ما سرنا به الله وتفضل في أن جعلنا نعيش في ظل قيادة حكمية منذ وحدة وبناء هذا الوطن الطاهر المملكة العربية السعودية وحتى يومنا هذا، ونحن دولة تواتر على حكمها وقيادتها ملوك أبرار، جعلوا بناء الوطن والمواطن هدفهم الأسمى بعد نصرة الدين الإسلامي في بلادهم وفي جميع بلاد المسلمين .

في الثالث والعشرين من كل عام يحتفي أبناء الوطن الغالي بذكرى اليوم الوطني, وها نحن في هذا اليوم نحتفي بذكرى اليوم الوطني (91) في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعو،, وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله-  الذين لم يدخروا جهد في سبيل دعم المواطن السعودي بكل ما يحتاج إليه من أجل أن تتحقق له سبل الحياة الكريمة.

في كل ذكرى نستعرض سيرة مؤسس هذه البلاد الطاهرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وسيرة أبناءه البررة من بعده كأنموذجاً يحتذى به لدول العالم، واهتمامهم بالثقافة والحضارة والتطور في كل مجلات الحياة، وقصص الكفاح التي جعلت من المملكة العربية السعودية دولة في مصاف دول العالم المتقدمة في مدة وجيزة.

إن ذكر أمجاد هذا الوطن المبارك واستحضار تاريخه وتجارب ملوكه ليس حنين إلى الماضي، بل تطلع إلى مستقبلٍ زاهر، وحضارة ومنهج يُقدم كمنهج للتطور والرقي، وتذكيراً بالأصالة واستعراضاً للمعاصرة، فأصبحنا في ماضي وحاضر لا ينفك بعضه عن بعض.

لن ننسى في هذه الذكرى الخالدة العزيزة على قلب كل مواطن سعودي أن ندعوا الله أن يبارك لنا في وطننا الغالي وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويسدد خطاهم ويجعل شعبنا العظيم عونًا لهم. 

إعلامي -المشرف على مكتب المتحدث الرسمي للجامعة

ناصر بن سعيد آل واكد​