تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 السعودية مملكة العطاء

​لاتزال المملكة العربية السعودية رائدة في مجالات النمو والاقتصاد والازدهار مما انعكس ذلك على الداخل والخارج ولذا هي بحق مملكة العطاء.

وبقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله رسم خطوطاً صريحة وواضحة في سبيل ازدهار هذه البلاد.

وبخطى واثقة عملية منهجية نفذ ولي العهد الامير محمد بن سلمان هذه الخطة التي تصب في صالح نماء الانسان والرقي به اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً. بالتأكيد على كل ما من شأنه أن يحقق الصالح العام للمواطن والمقيم، بل تعدى ذلك العطاء والسخاء ما تقوم به المملكة العربية السعودية من بذل واضح وسخي لجميع الدول التي تضررت بآثار جائحة كورونا وبغيرها أيضاً منذ قيام هذه الدولة المباركة.

وحين نقول المملكة العربية السعودية في اليوم الوطني ال 91، نتذكر ذاك الجهد الذي قام به المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك من بعده في نهضة هذه البلاد حتى أصبحت في فترة وجيزة في مصاف الدول التي تقود العالم اقتصاديا، وهذا واضح في ما قامت به السعودية في قمة العشرين وما تقوم به سياسيا وانسانيا على مستوى العالم حتى أضحت دولة يشار لها بالبنان، وأصبح كل مواطن ومواطنه يتباهى ويفتخر بالمملكة العربية السعودية وبحكامها وبقيادتها الموفقة التي يضرب بها المثل.

ولا شك أن ذكرى اليوم الوطني 91 مهمة في ترسيخ قيم الحب والانتماء والولاء لهذا البلد ولقادته على ما قدموا لمقدساتنا وللإسلام والمسلمين من بذل وعطاء وسخاء من غير منه أو مصلحة.

ولهذا ينطق كل سعودي وسعودية بأن المملكة العربية السعودية لنا دار ونحن لها أبناء أبرار سنواصل الحب والدعاء لها ولقادتها وسنكون بكل فخر نعلم أبناءنا حب المملكة العربية السعودية.

أدام الله على المملكة العربية السعودية العز والعزة والأمن والأمان والرخاء والسخاء وأدام على قادتنا موفور الصحة والسلامة. ودامت أفراح المملكة العربية السعودية وأيامه الوطنية في رخاء وأمن وأمان. 


مساعد الأمين العام للمجلس العلمي

د. أحمد بن ناصر آل مقبل

--
06/03/1443 08:13 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الخميس 16/02/1443 هـ 23/09/2021 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية