تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

  معالي مدير جامعة الامام يستنكر الأعمال الإرهابية في الأحساء


 

​​​استنكر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة الأعمال الإرهابية التي قام بها أفراد فاسدون مف​سدون في الأرض، التي وقعت في قرية الدالوة في محافظة الاحساء في المنطقة الشرقية.

 وقال معاليه" إن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى ترويع الآمنين وزعزعة الأمن في البلاد، وتفريق لحمة المجتمع وهدم أساس الدين، لا يقوم بها إلا أفراد طمس الله على قلوبهم عن سماع الحق والعمل به، ووسوس لهم الشيطان وزين لهم عملهم، فأضلهم ضلالاً بعيداً، واستدرجهم الشيطان واًعمى أبصارهم وبصائرهم عن الطريق السليم والحق المبين، فهذه الأعمال لا يقوم بها إلا جاحد، حاقد، مريض، مبغض وكاره لنفسه ولغيره وهو بذلك أصبح أداة لأعداء ديننا ووطننا، ينفذ مخططاتهم ويحقق أهدافهم ومآربهم، قال تعالى (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد).

وبين معالي الاستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن هذه الجريمة البشعة التي لا يقرها دين ولا عرف إنما تصدر عن نفوس مريضة شريرة خبيثة منحرفة متطرفة مجرمة لا تحرم حراماً ولا تدين بدين، فهي من الأعمال المهلكة التي حذرنا منها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن مرتكبي هذه الأعمال يهدفون إلى زعزعة الأمن بعد استقراره، ويسعون في الأرض مفسدين، بعد إصلاحها.

وقال معاليه: إن هذه الاعتداءات الآثمة والعمل الإجرامي البشع  يعد من الكبائر التي نهانا ديننا الاسلامي عنها، وهي جريمة بشعة ترفضها الاديان والانظمة، ويجب أن يوقف بحزم وعزم وقوة وصرامة في حق من قام بها وأن تطبق عليهم أشد العقوبات الشرعية، وذلك لدرء المفاسد وقمع أهل الزيغ والضلال والعناد، لأن هذا الفعل لا يقوم به إنسان مسلم يعرف ويقر بالإسلام ديناً ومنهجاً، وهو فعل تنكره طبيعة البشر، فهذه الاعمال تنطوي على هتك للحرمات والضروريات التي جاء الاسلام بحفظها، بالإضافة إلى حرمة النفس المعصومة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار في البلاد وترويع الآمنين المطمئنين، وإفساد للمصالح العامة، وأن أبشع وأعظم الجرائم تلك الجرائم التي  تتجرأ على حرمات الله وظلم عباده وترويع المسلمين.

وأضاف أبا الخيل أن الجهود الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية في متابعة وملاحقة والقبض على مجموعة من منفذي الجريمة البشعة التي يستنكرها كل من كان في قلبه ذرة إيمان، لهي دليل على حرص رجال الامن وقدرتهم بعد قدرة الله جل شأنه على ملاحقة المجرمين والقبض عليهم وتطبيق حدود الله فيهم، وهذه الجهود الجبارة التي نفذتها وزارة الداخلية إنما تأتي من حرص قيادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز_ حفظهم الله_، وبمتابعة وحرص من سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على استتباب الامن في جميع المجالات.
وأشار أبا الخيل إلى ضرورة التشديد بالعقاب على هذه الفئة التي تسعى الى إفساد البلاد والعباد وزعزعة الامن والاستقرار، والتضييق عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يهدف الى الإفساد في الارض وتفريق الصف وإثارة العداوة والبغضاء والنيل من أمن هذه البلاد ومكتسباتها، ومقدساتها والنيل من هذا الكيان المبارك بأمنه وطمأنينته أو من ولاة أمره أعزهم الله، أو من علمائها، أو من مواطنيها أو من يقيم على أرضها.

وأضاف مدير جامعة الامام مشدداً على ضرورة الالتحام والالتفاف حول ولاة الامر في هذه البلاد والارتباط بهم ومع علمائنا الافاضل، والوقوف مع القيادة الرشيدة ضد كل من يحاول زعزعة الامن والاستقرار في هذه البلاد المباركة بلاد التوحيد الخالص، أو يحاول العبث والتخريب في المجتمع وارهاب الآمنين المسالمين.

وفي نهاية تصريحه رفع معالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الاستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الامير مقرن بن عبدالعزيز. والى أسر الشهداء في هذا المصاب الجلل الذين راحوا ضحية هذا الاعداء الإجرامي الغاشم، ودعاء بالمغفرة والرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل للمصابين.

--
23/08/1439 10:16 ص
آخر تعديل تم على الإعلان:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ