نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي اليوم الثلاثاء 17// 12/ 2024 ورشة عمل حول أساسيات البحث العلمي وطرق التدريس، وذلك في قاعة معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وتستهدف ورشة العمل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بالجامعة، وذلك لتعزيز جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية المرموقة بهدف دعم التعاون البحثي والتعليمي، وتقديم ورش عمل وجلسات نقاشية تسلط الضوء على أحدث الممارسات والأساليب العلمية في البحث العلمي والتدريس الأكاديمي.
وتضمن البرنامج تنظيم ثلاث جلسات تفاعليّة، حيث بدأت الجلسة الأولى صباح اليوم بتقديم أستاذة المحاسبة المالية في كلية برونيل للأعمال أ. د. مونوميتا ناندي التي شكرت الجامعة على الاستضافة متناولةً محاور تمثلت في مصادر اختيار الفكرة البحثية، وسمات الفكرة البحثية الجيدة من حيث قيمتها وقابليّتها للبحث، وتوفّر المصادر، وارتباطها بنظريات علمية وإمكانية فتح الآفاق بين التخصصات، كما ناقشت ناندي في جلستها الأولى المهارات البحثية التي يحتاجها الباحث؛ مثل المهارات التقنية للبحث في مصادر المعلومات، و مهارات القراءة الناقدة، والمهارات التنظيمية، ومهارات التحليل والتلخيص والتصور القرائي.
وناقشت الجلسة الثانية أهمية النشر العلمي للباحث قدمها الأستاذ المشارك في كلية كينغستون للأعمال د. سومان لوده، الذي تحدث عن المسار المهني، وإشباع حس الواجب، والمسؤولية لدى الأكاديمي المتخصص، حيث أشار لوده في ورقته أن الاهتمام الشخصي يجب أن يخضع للرضا الشخصي، لاسيما عندما يتماشى مع شغف الشخص واهتماماته، كما ألقى د. لوده الضوء على الفائدة المتبادلة بين الباحث والمجتمع بحيث ينتج عن البحث تطبيقات عملية تفيد أفراد المجتمع، وقال د. سومان: "إن النشر يجعل الباحث يشعر بالإنجاز الشخصي في حال رؤية العمل منشورًا وموثوقًا من قبل أكاديميين آخرين".
وقد شهد البرنامج مشاركةً فاعلةً من عمداء الكليات، ورؤساء المراكز البحثية وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا الذين ناقشوا مقترحات ومواضيع حيوية تهدف إلى تجويد البحث العلمي، وأساليب النشر.