تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د. أبا الخيل يرعى ختام مسابقة القرآن والسنة لطلاب المعاهد العلمية

 

بين معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن العناية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هي من الأمور التي قامت عليها هذه الدولة المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في ختام فعاليات (جائزة معالي مدير الجامعة لحفظ القرآن والسنة لطلاب المعاهد العلمية) صباح يوم الخميس 1438/8/8هـ في مقر المعهد العلمي في الدرعية، بحضور عدد من وكلاء الجامعة ومسؤوليها وأولياء أمور الطلاب.

وذكر معالي الدكتور أبا الخيل أن ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يعتنون عناية فائقة ويبذلون جهوداً ظاهرة للعيان للمحافظة على هذين المصدرين -كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم- وما يولونه من عناية واهتماما بأبنائهم وبناتهم في المدارس والجامعات للاستفادة من هذان الوحيين وتطبيقه على أمور حياتهم مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وأهاب بالجميع أن يدركوا ويتدبروا معاني القرآن الكريم وأن يفهموا ما جاء في السنة النبوية من أجل تعميق مبادئ الإيمان وما تضمنته من حقائق وبراهين لتخرج الناس من الظلمات إلى النور.

وأوضح معالي الدكتور أبا الخيل أن هذه المسابقة جاءت فكرتها من أجل تحفيز الطلاب ليساهموا إسهاماً فاعلاً في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كما شكر القائمين على المسابقة وخص بالشكر الذين فازوا بالمسابقة بجميع فروعها.

من جانبه، بين وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية المشرف العام على الجائزة الأستاذ الدكتور إبراهيم الميمن أن هذه الدولة ممثلة بولاة أمرها وعلمائها وكافة المواطنين قامت أساساً على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم علماً وتعلماً وحفظاً وتطبيقاً، وأشار إلى أن المعاهد العلمية هي إرث الملك المؤسس موحد البلاد وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي وجه سماحة المفتي حينها بإنشاء المعهد نواة هذه الجامعة لتخدم ثوابت الوطن القرآن والسنة.

وأوضح الدكتور الميمن أن إحداث جائزة على مستوى المعاهد العلمية للعناية بالوحيين امتداداً لعناية ولاة الأمر الذين جعلوا من أولى أولوياتهم خدمة القرآن والسنة، ولتحقيق التميز انطلقت هذه المسابقة من المعهد العلمي في الدرعية للمحافظة على القرآن والسنة، مشيراً إلى أن المسابقة تميزت بتناغمها مع الرؤية الرشيدة والتوجيهات السديدة لولاة الأمر حيث الاهتمام بأساس العمق الإسلامي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن كل ما يبذل في هذا السبيل فهو سبب للعز والنصر وحماية لأبنائنا من الانحرافات والتيارات الحزبية.

ثم ألقى كلمة المعاهد العلمية الشيخ أحمد العنزي مدير المعهد العلمي في عرعر، وأشاد فيها برعاية معالي مدير الجامعة التي أدخلت السرور على المشاركين في المسابقة، مشيراً إلى أن عدد من طلاب المعاهد العلمية في شاركوا في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وأخذوا مراكز متقدمة، وأضاف: بأن جهود الجامعة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين ملأت الوطن وتجاوزت حدوده شرقاً وغرباً، وبمتابعة دقيقة من معالي مدير الجامعة الذي لم يأل جهداً في تحقيق تطلعات ولاة الأمر.

وذكر رئيس اللجنة العلمية الشيخ سعد الرصيص بأن المسابقة قصة إنجاز تفخر به الجامعة بشكل عام والمعاهد العلمية بشكل خاص، وأنها انطلقت مع بداية الفصل الدراسي الثاني وشارك في مرحلتها الأولى 570 طالباً في منافسة داخلية يرشح بعدها طالب يمثل كل قسم في كل معهد، وترشح للمرحلة الثانية 88 طالباً وأجريت منافستها عن بعد في المعهد العلمي في الدرعية، وفي المرحلة الأخيرة تأهل 21 طالباً من 18 معهد ونتج عنها عشرة أسماء تكررت فيها مراكزهم نظراً لشدة منافستهم وحسن مستوياتهم.

وفي ختام المسابقة كرم معالي مدير الجامعة الفائزين بالمسابقة.

--
22/08/1439 03:19 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2649-2648-2646-2645-2644-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ