تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 حفل الطالبات المستجدات بكلية اللغة العربية

أقامت كليه اللغة العربية حفل ترحيبي بالطالبات المستجدات وذلك يوم الأربعاء الموافق 1444/6/4هـ الساعة 12 م بالقاعة الكبرى لمبنى 322 .

أفتتح اللقاء بكلمة وكيلة الكلية د. عواطف بنت سليمان الحربي "حياكن الله طالباتي المستجدات الغاليات على قلبي.. أرحب بكن في هذه الكلية العريقة كليتكن كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأتمنى أن يكون دخولكن لهذه الكلية فاتحة خير لكن وتجدن فيها كل ما يسركن ويشيع نهمكن للعلم والمعرفة و يحقق طموحاتكن المستقبلية بإذن الله.. لن أطيل عليكن بكلمات تقليدية أو عبارات تنظيرية، وإنما هي كلمات أحببت أن أهمس بها إليكن، ثم أترك المجال للأهم في لقائنا هذا، من التعرف على الأنظمة الأكاديمية في الجامعة،؛ والتعرف على وحدات الكلية التي ما وضعت ووجدت إلا لخدمتكن، فأقول:

- الجامعة هي مرحلة جديدة مفصلية، تجمع بين المسؤولية والفائدة والمتعة أيضا.. وهي من أجمل مراحل الحياة، فاحرصن على استغلال كل يوم فيها.

- تخصصك اللغة العربية تخصص عظيم، وعظمته أخذها من عظمة اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، فهي أداة إعجاز.

- تعرفي قيمة تخصصك من خلال إدراكك أن الذين يدرسون اللغة يدرسون الآداب والفنون والفكر. فاللغة تعني من ضمن ما تعنيه بناء الهوية والثقافة والتراث والتقاليد.. اللغة تدخل في الذوق والإحساس والخيال.

اللغة رسم بالكلمات و بث و بوح وتعبير.. اللغة هي الضابط الحياة.. بواسطة اللغة نحدد مو​اقفنا من كل قضية.. ومن خلالها نتصل ونتفاهم ونتعاطى مع الآخر.. وبها نبد الشعر والنثر و ننتج الجمال.. و منها نستنطق القانون، وبها يترافع المحامون، و يقضي القضاة.. باللغة أذكركن بضرورة الجد والاجتهاد من أول يوم دراسي لك في الجامعة.. فالسنوات ستمضي بسرعة، وستجد كل واحدة منكن أثر اجتهادها.. بواسطة اللغة العربية أقول لك إن الكلية هي بيتك الثاني، ونحن وإياك في قارب واحد نركب ونسير معا في رحلة مميز ة ماتعة هادفة لنصل إلى بر النجاح والفالح بإذن الله.. كل الأمنيات والدعوات لكن بالتوفيق والفالح في حياتكن العلمية، ودمتن في أمان الله ورعايته، والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته."

واعقب ذلك كلمة مسؤولة الارشاد الاكاديمي د. خولة الحربي بينت من خلالها أهمية دور الارشاد الاكاديمي ومايهتم به من الجداول الدراسية والتسجيل فيها وكيفية الحذف والإضافة والتعثرات الدراسية  وكل ما يتعلق بالأمور الدراسية.

ثم تحدثت بعد ذلك الأخصائية الاجتماعية عن دورها وما يقدمه المكتب من مساعدة للطالبات للتكيف في البيئة التعلمية وحل مشكلاتهم والتغلب على الصعوبات التي تواجههم وتحقيق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي.

واختتم اللقاء بمسؤولة لجنة الاعذار الطبية و بيان دورهم وتوضيح لائحة قبول الاعذار الطبية.

--
11/06/1444 11:25 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ