تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مدينة الملك عبد الله تقيم حفلاً خاصاً بذكرى اليوم الوطني الـ 92 لمنسوبات الجامعة

في أجواء تملُأها الفرحة احتفلت مدينة الملك عبد الله للطالبات بذكرى اليوم الوطني الثاني والتسعون والذي أقيم في صباح اليوم الاثنين الموافق 1444/2/30 هـ، والذي تضمن فعاليات ثقافية وتراثية وفنية متنوعة نظمتها الإدارة العامة للإعلام والاتصال، والمقامة بالقاعة الكبرى لمبنى المؤتمرات، برعاية سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات أ.د. نوف بنت عبد العالي العجمي وحضور عدد من صاحبات السمو ومسؤولات الجهات الحكومية وعميدات ووكيلات الجامعة وعضوات الهيئتين التعليمية والإدارية.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم مقدمة تضمنت عبارات الشكر والترحيب بالضيفات الكريمات، وشكرهن على تلبية الدعوة ومشاركتهن الفرحة بذكرى يوم الوطن تلا ذلك تلاوة عطرة من الذكر الحكيم رتلتها الطالبة ريما الراضي.

 وافتتح الحفل المعد لهذه المناسبة  بكلمة لسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتورة نوف بنت عبد العالي العجمي  عبرت فيها عن ذكرى الوطن وتوحيده  قائلة :إننا نحتفي اليوم بمن هي لنا دار، والتي ترفع الهامات لها فخراً واعتزازاً وانتماءً لهذا الكيان عظيم الطموح تواق لتصيير المستحيل واقعاً ملموساً، إننا نرفع الهامات فخراً واعتزازاً بالدار العامرة بإنجازات استثنائية وتنمية مستدامة، ونرفع الهامات فخراً وتعزيزاً لشغف أبناء هذه المملكة الولادة الذين يسعون بولائهم قبل عقولهم وأذ رعتهم لتحقيق رؤيتها العظيمة بهوية تعكس غنى وثراء ما بنيت عليه، نحتفي اليوم بوطن استلهم من الأرض غناها ليؤسس من خلال رؤيته الطموحة لمشاريع عملاقة عكست مفهوم الأنسنه التي تنقل مواطني هذا البلد وقاطنيه إلى مستوى أرقى في العيش المستدام، والدور المحوري في الناتج المحلي والعالمي على جميع الأصعدة.

وختمت د. العجمي كلمتها برفع آيات التهنئة والتبريكات باسمها وباسم منسوبات مدينة الملك عبد الله للطالبات لمقام سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتوحيد المملكة العظيمة بقادتها وشعبها.

وتوالت فقرات الحفل بمشاركة معهد تعليم اللغة العربية بقصيدة وطنية بعنوان (مجدٌ مؤثل) القتها د. لمياء العقيل

ولكلية الإعلام والاتصال مشاركة بلوحة فلكلورية وطنية عن الوطن، عقب ذلك عرض مرئي عن الوطن بعنوان (حكاية وطن) من إعداد عمادة القبول والتسجيل.

كما صاحب الحفل معرضاً شارك فيه عمادات وإدارات الجامعة  وندوة وطنية بعنوان (السعودية مسيرة تنمية وعطاء) برئاسة وإدارة وكيلة كلية العلوم الاجتماعية د. سارة الرويس.

حيث تحدثت في المحور الأول عن المواطنة والانتماء وكيلة المعهد العالي للدعوة والاحتساب د. أمل الشهراني بورقة عمل بعنوان (أثر الانتماء والمواطنة في تحقيق الأمن الفكري) والتي ذكرت فيها تعزيز مفهوم الانتماء إلى الوطن وفق ضوابط شرعية تحكم الأفعال والسلوكيات عن طريق تحقيق عدد من الأسس المحكومة بتعاليم الإسلام وتوجيهاته، لذا فالانتماء الصادق المنبثق عن تعاليم الدين الإسلامي يحقق للفرد مكاسب دينية ودنيوية كثيرة منها أثار دينية وفكرية، وايضاً أثار نفسية اجتماعية وسلوكية.

كما شاركت في ذات المحور المشرفة على إدارة شؤون الطالبات بوكالة الجامعة بشؤون الطالبات د. صيته فهد العنزي بورقة عمل بعنوان (دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز الأمن الفكري والهوية الوطنية) بينت فيها أهمية الإعلام في تكوين ثقافة المجتمع ودوره في الحفاظ على الأمن الفكري ومصادر تهديد الأمن الفكري، كما تطرقت إلى تأثير منصات التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع.

وتناول المحور الثاني عن التنمية والعطاء  حيث سلطت وكيلة كلية الشريعة والأستاذ المساعد  بقسم الفقه بالكلية د. هناء الماضي الضوء على الأنظمة العدلية ودورها في التنمية من خلال إعطاء لمحة في تطور الأنظمة العدلية في المملكة ، ودور وزارة العدل في تحقيق أهداف التنمية ، تطور المنظومة القضائية ، وتطوير الأدوات الرقابية ، والأنظمة العدلية الالكترونية "ناجز" والتحول الرقمي ، كما تطرقت إلى منظومة التشريعات القضائية المتخصصة وهي موجة جديدة من الإصلاحات التي ستسهم في إمكانية التنبؤ بالأحكام ، ورفع مستوى النزاهة ، وكفاءة أداء الأجهزة العدلية .

شاركت في ذات المحور ايضاً أستاذ علم الاجتماع المشارك د.  أسماء التويجري بورقة عمل بعنوان " القطاع الثالث"  والتي بينت فيها أهمية هذا القطاع والذي يمثل ثالث أضلاع التنمية الاقتصادية المستدامة مع القطاع الحكومي ،وقد أهتمت الدول المتقدمة منذ أمد طويل بهذا القطاع ( القطاع الثالث) وأصبح هذا القطاع بأدواره التنموية معياراً من معايير تقدم الأمم والمجتمعات ، ومن مقاييس تمدنها وحضارتها وإنسانيتها ، وهو شريك تنموي واساسي في تنمية المملكة العربية السعودية  لتلبية الاحتياجات المحلية للمجتمع ، وبفضل الله شهدت المملكة حراكاً حيوياً في القطاع غير الربحي متوائماً مع مخرجات وأهداف برامج التحول الوطني ورؤية المملكة الطموحة ، حيث يعتمد تمويل هذا القطاع بشكل أساسي على عدد من المصادر والجهات الرسمية والتي منها على سبيل المثال التبرعات التي يقدمها المواطنين ، الدعم المالي الذي تقدمه بقية القطاعات الأخرى من القطاع الحكومي والخاص ، ومن المصادر والجهات الخارجية. وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركات في الندوة.

يذكر أن هذا الاحتفال يأتي تعزيزاً لدور الجامعة ومنسوباتها تجاه الوطن، وغرس حبه لدى جميع الطالبات والمنسوبات، ومعرفة مكانته وقيمته وكيفية الانتماء إليه.​

--
30/02/1444 03:15 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ