تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 التنمية والمسؤولية الاجتماعية في ذكرى التوحيد

 

منذ أرسى المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز دعائم واسس هذه البلاد المباركة حتى أضحت المملكة العربية السعودية واحدة من اكبر الدول نشاطاً في مجال الخدمة المجتمعية والعمل الإنساني. والمتابع لما تقوم به المملكة يلاحظ ان عطائها تجاوز بفضل الله النطاق المحلي ليصل الى الدول الأخرى.

لقد خصصت هذه البلاد المباركة الميزانيات الضخمة والانفاق السخي على الدعم والعمل المجتمعي في مجالات مختلفة سواء على الصعيد المحلي من خلال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية او صناديق الدعم والتسليف الحكومية. فعلى سبيل المثال قدم بنك التسليف ما يقارب من 14 مليار ريال كمنح وقروض ميسرة للمواطنين. وعلى مستوى المشاركة الدولية قدمت المملكة العربية السعودية ما يزيد على 54 مليار ريال كمساعدات إنمائية استفادت منها أكثر من 82 دولة من خلال صندوق التنمية السعودي والمساهمة كذلك في البنوك والصناديق التنموية الدولية.

هذه السياسة المباركة لازمت أبناء الملك عبدالعزيز حتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأصبحت سمة عرفت بها هذه البلاد من خلال البذل والعطاء لمجتمعها والمجتمعات الأخرى. كما ان التركيز على التنمية الاجتماعية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في رؤية المملكة 2030 ما هي الا شاهد على حرص هذه البلاد على ترسيخ دعائم العمل المجتمعي المؤسسي.


وليد بن محمد البسام

عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر  

--
22/08/1439 03:21 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ