تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 حفل تخريج الدفعة السابعة والستون لكلية علوم الحاسب والمعلومات

برعاية سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات أ.د. نوف العجمي وبحضور وكيلات الجامعة ومنسوباتها وامهات الخريجات والطالبات، اقامت كلية علوم الحاسب والمعلومات اليوم الاثنين الموافق 1 من ذو الحجة للعام الجامعي 1444 هـ والمقام في قاعة المؤتمرات في مدينة الملك عبد الله حفل تخريج الدفعة السابعة والستين.

استهل الحفل بمقدمة ترحيبية بتحية المحبة والأمن والسلام بالضيفات الكريمات وشكرهن على تلبية الدعوة ومشاركتهن الفرحة ثم قدمت الخريجات للمسيرة، بعدها عُرض فيديو بعنوان (ذكريات خريجة) تلاه السلام الملكي السعودي ثم تلاوة من الذكر الحكيم للخريجة سارة الشمري.

عقب ذلك القت الدكتورة ريمية بنت منير العتيبي وكيلة كلية علوم الحاسب والمعلومات كلمتها مرحبة بالحضور قائلة لا أسعد من الخريجات اليوم غير أمهاتهم وآبائهم وذويــهم فقد بذل هؤلاء الغالي والنفيس والجهد والوقت في التربية والدعم يحدو كل منهم الأمل في أن يأتي اليوم الذي يرون فيه ابنتهم خريجة وها قد أتى ذاك اليوم ونحن فيه فدعونا نعبر عن امتناننا العميق وتقديرنا للأمهات والآباء والأهل لكل ما بذلوه, ولا يفوتني هنا ان أسدي جزيل الشكر إل أسرة كلية علوم الحاسب والمعلومات ممثلة بعميدها سعادة الدكتور طلال بن سعد البلوي وكادرها التعليمي والإداري على ما قدموه من خدمات تذلل صعوبات المرحلة أمام الطالبات. فطالباتنا يقفن اليوم بين أحضان هذا الصرح العلمي المتميز الذي احتضن أحلامهن وطموحاتهن، ليقلن شكرا لكل من شاركهن ذكريات السنين عطاء وحكمة وإرشادا، بناتي الخريجات أهنئكم وأهلكم وأحباءكم والوطن بكم ها أنتم تقطفون اليوم ثمار سنوات من العمل أسأل الله أن يرزقنا واياكم الإخلاص في القول والعمل وأن يجمعنا على دروب النجاح.

بعدها ألقت خريجات الكلية بأقسامه الأربعة كلماتهن معبرات عن سعادتهن بالنجاح والتمام وفخرهن بالانتماء لهذا الصرح العظيم شاكرات كل من ساندهن في مسيرتهن التعليمية متشوقين لمستقبل واعد بإذن الله.

ثم ألقت الخريجة ايمان العمري كلمة شكر وعرفان للوالدين قائلة (أقف اليوم هنا أمامكم ممثلة زميلاتي وأخواتي وأنوب عنهن أقف هنا لأنظم زوبعة الأفكار التي خالجتنا منذ الصغر كتبنا الأحلام وأودعناها مع قوافل الأمنيات، و ّدعنا القافلة ولكن لم ننسى الوديعة مضينا في الحياة بين حبو مشي وعدو وها قد لحقنا بقافلة الأمنيات وانتظمت الصفوف لاستلام الودائع فحلم الأمس قد أصبح حقيقة وحلم اليوم كما بالأمس سيتحقق.

أيها الحضور الكرام يحضر معنا اليوم الذين ساهموا بوقتهم مالهم وخبرتهم الكبيرة كي نصل إلى هذه اللحظة الفارقة بين حياتين حياة الدراسة وحياة العمل وتحمل المسؤولية فإلى كل الأمهات والآباء والحضور تحية عظيمة كبيرة بملء الكون بملء قلوبنا من حب بملء عقولنا من تفكير في مستقبل مشرق نتطلع إليه نهدي لكم كل تحيات الإعزاز والإجلال والإكرام

فيا أبي، قدوتي، صديقي ومعلمي ، وجهتني وأعنتني ، و ّفرت لي ما أريد قبل أن أطلب ، تتعب وتشقى دون أن أعلم ، تصارع مرارة الحياة وضغط العمل من أجل أن تراني هنا ، ها أنا هنا ولكن ، في الحقيقة من يقف هنا هو أنت وأنا من يجلس مكانك ، أنت من تلقي الكلمة وأنا من استمع ، أنت الأساس وما أنا إلا جزء منك وأمي يامن كنتي لجراحي بلسما أمي يامن لم تنم من أجل عيني أن تنام ، ُتقدمني على نفسها ، بل في معظم الأحيان تنسى نفسها في سبيل نفسي ، مضيت في حياتي وازدادت الأرقام في عمري ولازلت في عينها تلك الطفلة الصغيرة ، كل ما أنا عليه ، وكل ما أريد أن أكو َنه ، مدينة به لك يا أمي ، آتيها باكية فتجف الدموع ، أقبل مفعمة بالحزن فتنزعه من قلبي وكأن شيئا لم يكن ، تضيق الدنيا بأكملها إلا بين ذراعيها ، هذا سحر أمي ، هذا سحر الأمهات ، الأم ُتعطي و ُتعطي ثم ُتعطي ، حتى ولو لم تملك ، كانت اليد الخفية التي أزالت عن طريقنا الأشواك ، و من تحملت كل لحظة ألم مررت بها و ساندتني عند ضعفي و هزلي ، أخاطب ِك أن ِت يا أمي سأعود لشكركم من جديد فشكرا أيها الأب ، شكرا أيتها الأم ، شكرا للأخ والأخت والقريب والصديق ، شكرا لجامعتي والتي رغم تخرجي منها لا زلت أنتمي إليها وسأظل كذلك ، أطال الله في أعماركم ورحم الله من قد سبقنا، شكرا لكم فابنتكم الصغيرة قد أصبحت خريجة).

واستمرت فقرات الحفل بكلمة وفاء وولاء للوطن للخريجة ليان السليمي (نحن طالبات نفتخر ونعتز بالإمام المنارة لنا جامعة سطعت بفضل دعم حكامنا فنالت الفضل والصدارة، تعهدتنا بالعلوم والمعارف والآداب والفنون فكنا منسوباتها وطالباتها المتميزات ولعهدها نصون تمكنا وتألقنا وقدنا وأبدعنا وتجاوزت انجازاتنا حدود الكون لا أعرف من أين أبدأ حديثي وماذا أقول عن وطني الغالي العظيم، فجوفي مليء بعدد لا يحصى

من الكلمات التي تعبر عن الشكر والامتنان والإخلاص والحب لأجمل وطن ففي وطني المنارة رجال ونساء رفعوا اسم الوطن والكيان وهم من عملوا على رفعته ورقيه وشيدوا الدولة والبنيان قائدهم الملك سلمان خادم الحرمين وحافظ الدولة والحضارة وقائد المعرفة والثقافة ولي عهده الامير محمد بن سلمان الشاب الهمام واضع الرؤية المحققة للطموحات والاحلام فالوطن أغلى شيء في حياتنا وهو المكان الذي ولدنا به وعشنا في أراضيه ومهما فرقتنا الظروف يزداد الحنين إليه دائما لن تكفي أي كلمات لوصف مدى الحب المتواجد بداخلنا للوطن شكرا للوطن الحبيب الذي جعل الحياة أجمل وسهل دروب النجاح والخير فلك الشكر والثناء متواليا بلا حدود آن الآن أن نعاهد الله ثم نعاهد وطنا الهمم والقمم).

تلاها أداء القسم للخريجات وعرض فيديو بعنوان (مشاعر خريجات) وختاما كرمت الدكتورة ريمية الخريجات سائلة الله ان يرزقهن الاخلاص في القول والعمل والنجاح انه سميع مجيب.

--
02/12/1444 02:10 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ