رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مساء يوم الأربعاء 15/7/1435هـ اللقاء الختامي لسير العملية التعليمية بعمادة البرامج التحضيرية، وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات، وبحضور عدد من وكلاء الجامعة ومسؤولي الجامعة.
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عميد البرامج التحضيرية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة كلمة شكر فيها معالي مدير الجامعة على رعايته لهذا اللقاء ودعمه المستمر لعمادة البرامج التحضيرية، وبين أن ما نراه اليوم من جهود ومنجزات في مختلف مستويات ومفاصل العملية التعليمية إنما هو محصلة لتخطيط سليم وعمل جاد.
وذكر الدكتور النملة أن الأداء الأكاديمي والمؤسسي لعمادة البرامج التحضيرية لهذا العام تميز بنوع من الأداء المستقر بأطر أكاديمية وهياكل مؤسسية تم العمل على بنائها وترسيخها منذ نشأة العمادة وحتى الآن فكانت ملامح الإنجاز تتسم بقدر كبير من تحقق ما تم التحضير له فتم تنفيذ ما نسبته 91% من الأداء المستهدف لهذا العام وكلما استقرت الفترة الأكاديمية المؤسسية ارتفعت بذلك وتيرة الإنجاز ومعدلاته.
عقب ذلك تم عرض تقرير مرئي يوجز برامج وأنشطة عمادة البرامج التحضيرية، كما تم عرض منجزات الأقسام عرضًا مفصلًا، وبعد ذلك عرض أحد الطلاب الموهوبين رسومات أهدى إحداها لمعالي مدير الجامعة، ثم عرض أحد طلاب تجربته في السنة التحضيرية.
ثم أوضح معالي مدير الجامعة أن المجتمع ينظر إلى طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نظرة احترام و تقدير ويرقب فيهم مستقبلًا مشرقًا مشرفًا والذين يتأهلون من خلال دراستهم في البرامج التحضيرية ومن ثم جامعتهم العريقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليخدموا دينهم ووطنهم ويحققوا تطلعات ولاة أمرهم، وأضاف: بأن كل ما نراه في هذه الجامعة من خدمات تقدمها للمجتمع ولأبناء وبنات هذا الوطن المبارك هو بفضل الله عز وجل ثم بالدعم والتأييد والمؤازرة والمساندة من قبل ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز والذين فتحوا قلوبهم وأبوابهم وهيأوا الوسائل والأساليب والطرق التي تعين هذا أبناء هذا الوطن على أن يقدموا أعمالاً مشرفة ويساهموا في بناء هذا الوطن مساهمة فاعلة ويحافظوا على وحدته ومكتسباته ومقدساته.
كما حذر معالي الدكتور أبا الخيل، أبناءه الطلاب من دعاة الفتنة الذين أسماهم الرسول عليه الصلاة و السلام "دعاة على أبواب جهنم"، كما حذر من الدعوات المغرضة التي تُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف لحمتنا الوطنية، ودعا الحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعية فيما يفيد مجتمعهم ويجنبهم ما قد ينعكس على المجتمع بالسوء.