تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مجموعة سيماغو لتصنيف الجامعات تعتذر لجامعة الامام وتعد بالمراجعة والتصحيح

 
المتحدثُ الرسمي لجامعةِ الإمام محمد بن سعود الاسلامية الأستاذ: أحمد بن عبدالعزيز الركبان

​​المتحدث الرسمي: جامعة الامام مؤسسة تعليمية وطنية أثبتت جدارتها وريادتها في الداخل والخارج 

 
أكد المتحدث الرسمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ. أحمد بن عبدالعزيز الركبان تلقي الجامعة اعتذارا من مجموعة سيماغو لتصنيف الجامعات.
وقال الأستاذ الركبان إن الجامعة تلقت رسالة اعتذار من السيد إيسيدرو أغويلو من مختبر سيبيرمتريكس في مجموعة سيماغو في مدريد، الذي أكد وجود خطأ عند تطبيق معيار التميز وجاري العمل على المراجعة والتصحيح.
وأستغرب الأستاذ الركبان من سرعة تناقل بعض المواقع الإعلامية على الإنترنت وترويج ما ورد فيها من أخبار وتعليقات حول هذا التصنيف، وترتيب الجامعات السعودية على قائمته، ومنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. التي أورد التقرير أنها تراجعت على هذا التصنيف ومعها جامعتين سعوديتين. 
وقال الركبان: جامعة الإمام مؤسسة تعليمية وطنية أسهمت على مدى عقود من الزمن في رفد مؤسسات الدولة والقطاع الخاص بعشرات الآلاف من الكوادر الوطنية المؤهلة، فلا تكاد تجد بيتاً في المملكة إلا وفيه خريج لهذه الجامعة أو منتسب فيها.
مضيفاً إن إسهامات الجامعة محل افتخار كل مواطن سعودي يرى ما وصل إليه خريجو هذه الجامعة الرائدة في مختلف التخصصات وبخاصة التخصصات الشرعية التي قامت عليها هذه الجامعة، لتنطلق بعدها بكل اقتدار في مختلف التخصصات النظرية والعلمية.
وبين الركبان أن ما يشار إليه بـ "التصنيفات العالمية" للجامعات تقوم أساساً على بيانات تُقدم من الجامعات ذاتها، ولم تقدم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بياناتها للسنوات الثلاث الأخيرة لأي تصنيف أو شركة. 
كما أوضح المتحدث الرسمي أ.الركبان: أن  من بين البيانات التي تعتمد عليها التصنيفات العالمية بيانات البحث العلمي الذي ينشر باللغة الإنجليزية، وقد ترتب على ذلك مشكلة عالمية تواجه الجامعات التي يغلب عليها التدريس باللغة الأم (كالعربية والألمانية والإسبانية والكورية) وغيرها وهذا الغالب في الجامعات، وهو أن تدرس بلغتها الرسمية المستندة إلى أنظمتها وقوانينها، حيث ركزت اليونسكو في آخر مؤتمراتها على ضرورة الاهتمام باللغة القومية لكل دولة والتدريس بها، لأنها هي لغة الإبداع والابتكار، ووظيفة الجامعات العربية ومنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نقل المعرفة العالمية وتأصيلها وتطويرها خدمة للباحثين وطلبة العلم ومؤسسات المجتمع وأفراده، وبالتالي فجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليست بدعاً من الجامعات التي تنشر بغير الإنجليزية، علماً بأنه لو اعتمد ما يُنشر في هذه اللغات ضمن مؤشرات التصنيفات العالمية لرأينا ترتيبات مختلفة للجامعات.
 أما جامعة الإمام فمعظم نشرها باللغة العربية انطلاقاً من رسالتها العالمية والتزامها بتأصيل العلوم الشرعية والعربية خدمة للدين وللمجتمع الإسلامي، ولذلك بادرت الجامعة بإنشاء فهرس النشر العربي لخدمة البحث العلمي في العالم العربي ومنافسة الفهارس غير العربية ؛ لإبراز الكم الهائل من الأبحاث العربية التي تسهم في خدمة الباحثين على مستوى العالم. ومع هذا فإن إدارة الجامعة في توجهاتها الحديثة وتوافقا مع تطلعات رؤية المملكة 2030 وتمشيا مع التحول الوطني الاستراتيجي 2020 تحفز الكليات العلمية على النشر باللغة الإنجليزية وتؤكد عليه.
وبين أ.الركبان أن مسؤولي الجامعة يرون أن العبرة ليست بمركز الجامعة على هذا التصنيف أو ذاك، بل العبرة في (مؤشرات الواقع الفعلي المتعلق بالمخرجات كما وكيفاً) والتي اتضحت بجلاء من خلال تصدر جامعة الإمام قائمة الجامعات في المملكة العربية السعودية من حيث عدد الطلاب المقبولين للدراسة في برامج البكالوريوس حيث بلغ عدد المقبولين لهذا العام (16496) طالب وطالبة من بين ما يزيد على أربعين ألف متقدم ومتقدمة، والدراسات العليا يتجاوز عدد المقبولين لهذا العام ثلاثة آلاف طالب وطالبة من بين أكثر من (25000) متقدم من الطلاب والطالبات وأكثر من (15000) طالب وطالبة في الدبلومات المصنفة من الخدمة المدنية إضافة إلى ما يزيد على (90000) طالب وطالبة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. ومن المعروف في الجامعات العالمية أن كثرة اقبال الطلاب على أي جامعة يشير إلى مكانتها وسمعتها المتقدمة.
كما أن جامعة الإمام هي من أعلى الجامعات الوطنية في قبولها للطلبة الدوليين والذين تجاوز عددهم هذا العام (8000) طالب وطالبة في مرحلة الدراسات العليا والبكالوريوس، فهي تقبل الدارسين للغة العربية وعلومها وعلوم الشريعة وفروعها والعلوم الأخرى من كل دول العالم، وهي كذلك أعلى جامعات المملكة في عدد الخريجين، منهم من تسّنم مناصب ُعليا في الدولة كأعضاء هيئة كبار العلماء والوزراء والقضاة ومدراء الجامعات وأعضاء مجلس الشورى وعلماء الشريعة واللغة والخطباء وقادة الفكر والرأي. كما أن جامعة الإمام هي الوحيدة التي لها فروع خارج المملكة العربية السعودية، والتي يتجاوز عدد خريجيها في العام الماضي (1600) طالب وطالبة، اضافة الى وجود المعاهد العلميّة المنتشرة في جميع مناطق المملكة والتي يتجاوز عدد طلابها لهذا العام 18ألف طالب.
وأكد الركبان أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كغيرها من الجامعات الدولية التي تحافظ على هويتها وثقافة بلدانها، وهناك ضرورة للتأثير في سياسات التصنيفات العالمية ومنظماتها من خلال تبني المطالبة بأن تكون هناك مؤشرات تراعي طبيعة الجامعات الثقافية واللغوية والبيئية دون أن يكون هناك حمل للجميع على لون ثقافي ولغوي واحد.
مضيفاً: تلتزم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برسالتها العالمية التي أنشئت من أجلها: خدمة المجتمع السعودي والمجتمعات الدولية المستفيدة من مخرجاتها.
وأشار أ.الركبان أن الهدف من الترتيب هو تعزيز الوصول المفتوح إلى محتويات الموقع للمؤسسة/الجامعة، وليس الهدف تصنيف المواقع، لذلك يجب أن تكون الأولوية الخاصة بك هي إشراك الجميع في مؤسستك في توليد ونشر محتويات الويب وليس التركيز على رصد الترتب لجامعتك. كما استعرض معايير التصنيف في ويبومتركس (Webometrics) لشهر يناير 2018م، وهي كالتالي: 
أولا: الظهور ومدى الرجوع للموقع Visibility  والذي يشكل 50% من وزن التصنيف حيث يتم إحصاء كل الروابط الخارجية التي يتلقاها نطاق الويب الخاص بالجامعة من الأطراف الأخرى وقد حققت الجامعة المستوى السادس في هذا المعيار بالمقارنة بالجامعات السعودية الأخرى. 
ثانيا: التواجد (الحضور) Presence والذي يشكل 5% من وزن التصنيف حيث يتم احتساب حجم (عدد الصفحات) والملفات ذات المحتوى في موقع الجامعة وقد حققت الجامعة في هذا المعيار المرتبة الثانية عشر بين الجامعات السعودية. 
ثالثا: الشفافية/الانفتاح Opennessوالذي يشكل 10% من وزن التصنيف والذي يتم احتسابه عن طريق عدد الاستشهادات للباحثين التابعين للجامعة طبقاً للباحث العلمي لجوجل
(Google Scholar).
رابعا: التميز Excellence والذي يشكل 35% من وزن التصنيف والذي يتم احتسابه بقياس النتاج العلمي للجامعة المنشور ضمن أفضل 10٪من الأبحاث الأكثراستشهاداًفي26 مجالاعلمياً مختلفاً طبقاً لـ سكيماجو (Scimago). وقد لاحظت الجامعة أن القيمة المحتسبة للجامعة في هذا المعيار غير صحيحة والتي أثرت على تصنيفها العام وقد قامت الجامعة بالتواصل مع  الجهة المصدرة للتصنيف والتي قامت بتأكيد وجود خطأ ووعدت بتعديله.

--
23/08/1439 10:05 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الأربعاء 28/05/1439 هـ 14/02/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    مجموعة سيماغو، تصنيف الجامعات، تعتذر، جامعة الامام، المراجعة، التصحيح، المتحدث الرسمي،أحمد بن عبدالعزيز الركبان، مؤسسة، تعليمية، وطنية، الداخل، الخارج