تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 معالي أ.د. أبا الخيل همة ولي العهد ورؤيته الشاملة الواضحة الصريحة التطويرية الإبداعية المتألقة المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية والدولية تحمل الخير كل الخير لهذه البلاد في جميع الإتجاهات الدينية والعقدية والفكرية والأمنية والإجتماعية والإقتصادية

 
معالي مدير جامعة الإمام  عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل

معالي أ.د. أبا الخيل همة ولي العهد ورؤيته الشاملة الواضحة الصريحة التطويرية الإبداعية المتألقة المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية والدولية تحمل الخير كل الخير لهذه البلاد في جميع الإتجاهات الدينية والعقدية والفكرية والأمنية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية

وفيها دلائل إستراتيجية ورؤى مستنيرة لمستقبل مشرق مليء بالتفاؤل والبِشَر وتسخير تقنيات العصر لخدمة الوطن والمواطن

وطموحات عالية لبناء شباب الوطن بناءً أصيلاً معاصراً فريداًخالياً من الأيدلوجيات المتطرفة والأجندات الحزبية البغيضة المتشددة وذلك  لمواجهة التحديات والارتقاء في ركب الحضارة

أشاد معالي الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبد الله أبا الخيل بجهود ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لإيضاح الصورة الكبيرة والرؤية الشاملة للمجتمع السعودي المسلم لوسائل الإعلام الأمريكية التي تحدث إليها بكل صدق وشفافية خلال زيارات سموه المتعددة لعدد من محاضن العلم ومصانع الرجال في عدد من المدن والولايات الأمريكية ، والتي هدف من خلالها إلى الاطلاع على أحدث ماوصلت إليه الصناعات والعلوم التقنية الدقيقة التي ستُسخر لخدمة الإنسان في بلادنا، رغبة من سموه للاستفادة منها في تفعيل رؤية المملكة 2030 والبدء من حيث انتهى الآخرين.

   ونوه أ.د. أبا الخيل بتأكيدات سموه على حرص المملكة وعزمها الاستمرار في مواصلة الجهود في محاربة الإرهاب والتطرف بجميع اشكاله وفئاته وجماعاته سواء الغلو والتطرف الديني والتشدد أو التطرف في الأفكار والانحرافات المسلكية والعقدية، وضرورة مواصلة كشف وبتر واستئصال تمويل الجماعات المتطرفة في الداخل والخارج وفِي مقدمتها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي وماخرج من عباءته ومن تحت مظلته كتنظيم داعش والقاعدة والحزب السروري التي وقفت عائقاً أمام تطور المجتمعات المسلمة وتمدنها ورقيها وشوهت صورة الإسلام وحرمت ماليس بحرام من أجل أهداف سياسية ومطامع دنيوية

   وأكد معالي أ.د. أبا الخيل على مادأب على إيضاحه ولاة الأمر -حفظهم الله – في المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – وانتهاء بالمليك المفدى ملك الحزم والحزم ناصر الجار وحامي الديار الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله - بأننا دولة معتدلة تحتضن كافة المدارس الفقهية ويعيش تحت سمائها كل المواطنين والمقيمين سواسية في الحقوق والواجبات، وتنبع تشريعاتنا من القرآن والسنة النبوية المطهرة التي جاءت لتحمي العقول والأعراض والأبدان والأموال والمكتسبات والمقدرات.

     وبين معالي أ.د. ابا الخيل أهمية ما أوضحه سمو ولي العهد للإعلام الأمريكي بأن مثلث الشر ومصدره في العالم ثلاثة أضلاع تتداخل مصالحها ويتبادلون الآراء والرؤى والمصالح المشتركة ويقدمون خدماتهم ودعمهم لبعضهم البعض وهم ( الإخوان وإيران والجماعات المتطرفة ) والمملكة العربية السعودية ومنذ وقت مبكر وقبل أن تستفيق كثير من الدول العظمى على هذه الحقائق الثابتة أدركت وتنبهت لخطرهم وعملت على الضرب بيد من حديد عليهم وعلى مموليهم وناشري أفكارهم ومؤيديهم في الداخل والخارج، ولقد اتضح للعالم صدق سياسة المملكة وبُعد نظر قادتها ومطالباتهم لعدد من دول العالم بالحيطة والحذر من هؤلاء الخونة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإحباط مخططاتهم ليس في بلادنا فقط ولكن في عدد من دول العالم، وقد أشاد بعض قادة ومسؤولي تلك الدول بأن المملكة أنقذت الكثير من مواطنيهم ومنشآتهم من مخططات كانت تستهدفهم وتستهدف ضرب حضارتهم وصناعاتهم واقتصادهم ومواطنيهم.

وبين معاليه أن تلك الجماعات التي حذر منها سموه الكريمة بنظرة ثاقبة وفاحصة استدل عليها علماء السنة والجماعة وحذرو من الخروج على ولي الأمر وأنها تريد الفساد وتهلك الحرث والنسل،فقد اوضحنا في مؤلفنا (شكل وسمات التطرف فكرياً عند بعض الجماعات الإسلاميه) بأن إخفار الذمم ناتج عن سموم تلك الجماعات وشرور هذه التحزبات التي شذت وتباعدت عن جماعة المسلمين.

وخرجت عن طاعة حكام المسلمين وولاة أمرهم،متنكبين بذلك عن دين الله بمصدريه الاصليين ومنبعييه الصافيين كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مستشهدين بقوله تعالى:(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) وكذلك بينا فيه الأدلة على وجوب لزوم الجماعة وحرمة الخروج عليها،كما اوضحنا للمسلمين مفهوم الجماعة وضرورتها واثرها على الفرد.

مشيرين فيه ايضا اساس الجماعة وأصل الإتلاف المانع من الوقوع في إرهاب الفتن هو التوحيد وان العرب لا تدين لأحد كائناً من كان الا بالتوحيد.

كما أن هذا المؤلف يبين جذور التطرف في العصر الحديث واوصاف الغلاة حتى يدرك العامة والخاصة مساوء من يتخذ الإسلام طريقاً لغييه وطغيانه وتشوية صورة الإسلام الذي حذر منه سموه الكريم -حفظه الله-

    وأضاف معالي أ.د. أبا الخيل بأن ماجاء في حديث سمو ولي العهد من تأكيد على خصوصية المجتمع السعودي وتميزه وتفرده وحفاظه على هويته، لايمكن أن يتعارض مع حماس أبناءه وتطلعهم لأن يساهموا في بناء الحضارة العالمية وأن يكونوا جزءاً لايتجزأ من قادة عجلة التقدم والنماء ليس على المستوى الإقليمي فقط بل على المستوى العالمي من خلال استجلاب رؤوس الأموال والصناعات ووضع الأساسات واللبنات لبناء دولة فتية متقدمة في شتى قطاعات البنية التحتية بهدف تنمية الإنسان والوطن وتسخير العلم لخدمته بالاستعانة بأحدث وسائل التقنية التي وصلت إليها الدول المتقدمة.

    وقد أكد معالي أ.د. أبا الخيل للمواطنين على ضرورة طاعة ولي الأمر والعمل والإخلاص لمصلحة بلادهم وبان ماجاء في حديث ولي العهد – حفظه الله – من تحذير من المساس أو التعرض لعقيدة هذه البلاد ودينها، والانتقاد الشخصي والتعريض بكرامة الآخرين والأمن القومي الوطني ، وبأن هذه الأسس الثلاثة هي خطوط حمراء لن تسمح القيادة – حفظها الله – في هذا البلاد بتجاوزها أو التعدي عليها، وفيما عدا ذلك فقد كفلت الأنظمة والتشريعات المنبثقة من الكتاب والسنة للإنسان السعودي أو للأخ المقيم على تراب هذا الوطن التعبير عن رأيه في حدودها بما لايتعدى ذلك إلى كرامة الآخرين أو معتقداتهم أو أعراضهم أو أموالهم، أو التدخل فيما يعنيه بقول أو فعل يضر بمصلحة الأمة أو وحدتها أو كيانها أو مقدراتها.

    وفي الختام حث معالي أ.د. ابا الخيل الشباب على أن يكونوا على قدر المسؤولية وفي مستوى طموحات وتطلعات ولاة الأمر وان يتسلحوا بكل وسائل العلم في هذا العصر ليواكبوا ما يرسمه ويبنيه لهم ولاة أمر هذه البلاد من مستقبل مشرق تُسخر فيه أعلى درجات التقنية والرفاهية لبناء أمة قوية واعية متحضرة متسلحة بالإيمان والإخلاص في القول والعمل يمثلون فيه المسلم المتطلع القوي الذي يحقق امر الله في هذا الكون للبناء والإعمار لصالح الإنسانية جمعاء وليس للتدمير والخراب.

--
22/08/1439 03:26 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الجمعة 27/07/1439 هـ 13/04/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    معالي مدير الجامعة، سليمان أبا الخيل، ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رؤية، الاقتصادية، السياسية، الوطن، المواطن