الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
فتحل علينا الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم، التي تجعلنا نستشعر نعمة ولاة الأمور، ونعمة الاجتماع تحت إمام واحد له علينا حق السمع والطاعة، الذي هو حق شرعي لا محيد عنه، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية).
ومن رحمة الله بنا وفضله وإكرامه علينا أن رزقنا ولاة أمر ناصحين مخلصين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل نهضة الإنسان ورفعة البلاد وتطورها وتعزيز مكانتها بين الدول الأخرى، فتميزت المملكة العربية السعودية وحققت نجاحات متوالية شهد لها القاصي والداني، ففي هذه السنوات السبع برزت رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، وحققت خططها التنفيذية نجاحات باهرة على الصعيد الوطني والإقليمي والإسلامي والدولي، وأصبحت المملكة العربية السعودية قائدة للأمة العربية والإسلامية، وزعيماً عالمياً مؤثراً في القرارات الدولية بحكمة قيادته ودرايتهم.
ختاماً وفي هذه المناسبة أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد بالتهنئة والمباركة وأسأل الله لهم دوام الصحة والعافية وأن يديم علينا الأمن والأمان والتطور والازدهار في ظل قيادتنا الحكيمة، وأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يطيل في عمره؛ رفعة لدينه وإعزازاً لعباده، وأن يسدد خطى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يحقق بمساعيه النجاحات.