تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د.أبا الخيل يجتمع بوكلاء وعمداء الكليات بالجامعة

 

حث معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عمداء الكليات في الجامعة على الاهتمام بطلاب وطالبات الجامعة خلال اجتماعه بوكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومديري  العموم في قاعة مجلس الجامعة صباح اليوم الأحد 1437/8/8هـ.

وفي بداية الاجتماع رفع معاليه أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان المقرونة بالمحبة والوفاء والإخلاص الصادق لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله – على هذه الثقة الغالية، وقال: سأبذل كل ما أستطيع من جهد مع إخواني وزملائي في هذه الجامعة العريقة العتيدة العملاقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أجل تحقيق أهدافها ورسالتها وفق ما يتطلع إليه ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده –حفظهم الله- .

وقال معاليه إن هذا الوطن يعتز به كل مسلم ويفتخر به كل فرد من أبنائه لأنه بشمائله وكمائله وفضائله بلغ عنان السماء عزةً ورفعةً وبهاء، نحن نرى هذه البلاد من تقدم إلى تقدم ومن قوة إلى قوة ومن عز إلى عز وما تحقق هذا إلا لأنها انطلقت من ثوابت هذا الدين ومبادئه،مشيراً إلى أننا لا بد أن نساهم إسهاماً كبيراً وفاعلاً لخدمة هذا الدين وهذه العقيدة وهذا الوطن وأن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق تطلعات ولاة أمرنا عبر مؤسسة عظيمة وعريقة وعملاقة وشامخة هي جزء لا يتجزأ من هذه البلاد ألا وهي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي يعول عليها الشيء الكثير وينظر إليها نظرة خاصة ويتطلع منها أن تكون في المقدمة في كل الأحوال والتحولات والظروف والأزمات، عقيدة صافية ومنهج سليم وتحقيق للأهداف والتطلعات بحكمة وموضوعية ونزاهة ووسطية واعتدال.

وأضاف أن هذه الجامعة جمعت بمسماها وبما انتسبت إليه وبمن أسسها أقطاب الفخر والعز والمجد فهي تعنى بالعلوم الشرعية انطلاقاً من الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة،وسميت باسم المؤسس الأول لهذه الدولة الإمام محمد بن سعود رحمه الله-،ومن أمر بإنشائها وتأسيسها هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله- مؤسس هذا الكيان الذي جمع القلوب على العقيدة الصافية والتوحيد الخالص وتطبيق شريعة الله عز وجل والعمل بكل ما جاء فيها،ومن قام بالإشراف عليها  هو الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله- مفتي الديار السعودية.

 وبين أن العملية التعليمية تقوم على ثلاث ركائز وهي المناهج والمقررات،والأستاذ،والطلاب والطالبات،مشدداً على أهمية متابعة العملية التعليمية والإدارية لضمان حسن الأداء وتحقيق أهداف الجامعة، من أجل الوصول إلى أفضل النتائج المرجوة دون حدوث منغصات للطلاب والطالبات، وذلك من خلال تسهيل كافة الإجراءات اللازمة وتدارك العثرات التي قد تواجهها الكليات والعمادات ذات العلاقة.

وأشار أبا الخيل إلى ما تجده مسيرة التعليم العالي من تقدير واهتمام بالغ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده –حفظهم الله- .

--
22/08/1439 03:14 م
آخر تعديل تم على الخبر:
1666-1665-1664-1662-1661-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ