أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان بقرار مجلس الوزراء القاضي بإنشاء مركزاً وطنياً لقياس أداء الأجهزة العامة باسم (المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة) والمبني على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تسعى إلى المضي قدماً نحو تعزيز بيئة العمل في الأجهزة العامة، والارتقاء بعملها، وفق السياسات العامة للدولة، وبما يخدم أهداف المؤسسة، ويعزز ثقة المواطنين بأدائها، وذلك بما يتوافق مع التوجهات الاستراتيجية لهذه البلاد، ويعزز خطط التنمية المستدامة. كما أن المركز سيسعى _ بإذن الله_ إلى مراقبة التقدم المحرز في أداء الأجهزة العامة، بما يخدم الدولة بشكل عام ، وكل جهاز لأداء ما أوكل إليه على وجه الخصوص، ويساهم بشكل فاعل بتعزيز ثقة المواطن والمقيم بالخدمات التي تقدمها الأجهزة العامة بالدولة.
وأشار الفوزان إلى أن نهضة الدول وتطور مؤسساتها، وتحقيق خططها، وتنمية مواردها، وبلوغ أهدافها الإستراتيجية المختلفة، ترتكز على أداء الأجهزة العامة فيها، والقدرة على قياس الأداء لتلك الأجهزة من خلال المراقبة، والمتابعة لأعمالها، ومن خلال مقاييس أداء علمية محددة، مما يسهم في تطوير العمل ومواكبة التطلعات المتجددة التي ينشدها ولاة الأمر في هذه البلاد –يحفظهم الله- وتسهل على المستفيدين أعمالهم.
ونوه مدير الجامعة بالنيابة إلى أن أهمية قياس أداء الأجهزة العامة تنبع من أهمية الدور الذي تقوم به هذه الأجهزة في عملية التنمية بأبعادها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية. ففاعلية هذه الأجهزة وكفاءتها في تأديتها لدورها وتقديمها لخدماتها، وفق السياسات التي تنتهجها، ووفق خططها الاستراتيجية المختلفة، يعني أنها سوف تؤدي دورها المناط بها في النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار المجتمعي على الوجه الأكمل، ووفق ما رسم لها من خطط تنموية.
وأشار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان إلى أن هذا المركز سيعمل على مساعدة الأجهزة العامة لتحسين أدائها وخدماتها وتحديد أهدافها لمواجهة أهم التحديات والمشكلات التي تتطلب مواجهتها والتغلب عليها.
وفي ختام تصريحه شكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان الله تعالى على النعم التي منحها لهذه البلاد الكريمة، وأولها نعمة التوحيد الخالص، ثم الشكر لولاة الأمر وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل العزم والحزم، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يبذلونه من جهود لنهضة هذه البلاد وتعزيز مكانتها بين الدول المتقدمة، سائلاً المولى بأن يحفظ لهذا الوطن المعطاء أمنه واستقراره، وأن يوفق ويسدد قيادته الكريمة الوفية الحكيمة إلى الخير والسداد.