تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

  جامعة الإمام تنظم الملتقى السنوي الثالث عشر لمسؤولي التدريب في القطاعين الحكومي والخاص

 

برعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم الملتقى السنوي الثالث عشر لمسؤولي التدريب في القطاعين الحكومي والخاص (اتجاهات حديثة في التدريب) ( التوجيه الشخصي والتدريب على رأس العمل )  يوم الأربعاء الموافق 1436/7/3هـ في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات . 

ورعى الحفل نيابة عن وزير التعليم سعادة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان والذي شكر معالي وزير التعليم لتشريفه برعاية هذا الملتقى السنوي ، كما رحب بأصحاب الفضيلة والسعادة عمداء خدمة المجتمع في الجامعات السعودية وأصحاب السعادة مسؤولي التدريب في القطاعين الحكومي والخاص المشاركين في الملتقى ،  وأوضح أن عملية تنمية الموارد البشرية ضرورة أساسية لتحقيق الأهداف التنموية المختلفة للدولة في ظل التغيرات العلمية والمعرفية والثقافية المتلاحقة، لذلك يعد الالتزام برفع مستويات الأداء من خلال التدريب وبناء برامجه مطلباً أساسياً للحفاظ على المكتسبات والإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة ، والتي اصبحت مثار فخر واعتزاز للجميع ، لذا تبنت الدولة سياسة الاهتمام بالتدريب المستمر للمواطنين في مختلف المجالات .

وأضاف الدكتور الفوزان أن التدريب يهدف لإعداد العاملين لتولي الوظائف ذات المستوى العالي من الصعوبة والمسؤولية والتي تتطلب مستويات أعلى من المهارات والقدرات ، وذلك من خلال المسار الوظيفي أو المهني ومن هنا بدت أهمية التدريب في تنمية وتطوير قدرات العاملين لتولي الوظائف ذات المستويات العليا .  وأشار إلى أن وزارة التعليم تهتم بمثل هذه اللقاءات والمؤتمرات في كل جامعة حكومية أو أهلية من أجل تيسير السبل لتعزيز مكانة التدريب في أرجاء وطننا الغالي تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز .

من جانبه ألقى عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي كلمة أشار فيها إلى أن هذا الملتقى يأتي انطلاقاً من وعي الجامعة ممثلة في عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بدورها في خدمة الوطن والمجتمع واستمراراً في أداء رسالة الجامعة السامية وأهدافها النبيلة وتوجهها نحو التميز والريادة لاستثمار الموارد البشرية وتنميتها لخدمة الوطن والمواطن، ونوه بأن التدريب مكملٌ للتعليم ، حيث أن التعليم يرتبط بتحصيل معلومات ومهارات ، ثم يأتي التدريب لينمي هذه المعلومة ويصقلها ويجددها ، لذا يعد التدريب عملية مستمرة ومتجددة تواجه قصور نظم التعليم في إعداد القوى العاملة المؤهلة تماماً للعمل مباشرة عند تخرجها .

وأضاف الدكتور الجريوي أن المملكة العربية السعودية  تسهم في مجال التنمية والاستثمار في الموارد البشرية وأصبحت تنظر للمسؤولية الاجتماعية على أنها من أهم الواجبات الواقعة على عاتق الشركات والمؤسسات بما فيها المؤسسات التعليمية والجامعات لتتسم هذه المؤسسات بشكل مستمر في تطوير وتحسين المستوى العلمي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي لأفراد المجتمع من خلال توفير الخدمات المتنوعة بما فيها النواحي الصحية والبيئية ومراعاة حقوق العاملين وتطوير المجتمع المحلي والمشاركة في إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية.

وفي ختام اللقاء سلم سعادة مدير الجامعة بالنيابة الدروع التذكارية للمشاركين في الملتقى.

--
22/08/1439 03:10 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ