هنأ مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- على نجاح وانتهاء عملية "عاصفة الحزم" التي جاءت بناء على طلب من الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، واستجاب خادم الحرمين الشريفين لهذا النداء الذي أطلقه الرئيس اليمني للحفاظ على الشعب اليمني ومكتسباته وشرعيته من العدوان الغاشم الذي قامت به عصابات مرتزقة، وميليشيات حوثية إجرامية، وقوات موالية لها، روَّعت العباد وأهلكت البلاد، وهددت الأمن والسلامة والاستقرار في دول المنطقة.
وأضاف الفوزان أن عملية "عاصفة الحزم" قد حققت أهدافها المرسومة والمدروسة لها بنجاح تام وتوفيق من الله لضرباتها. دون المساس بالشعب اليمني الشقيق، فقد كانت الضربات العسكرية موجهة للميلشيات الحوثية المجرمة الغاشمة التي عاثت فساداً وإفساداً في البلاد، وعطلت مصالح العباد، وقضت على مكتسبات الشعب اليمني ودمرت المواطن والوطن على السواء.
وبين مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- قد أوقف عملية "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس اليمني والحكومة اليمنية بعد تحقيق الهدف المنشود منها، وإتاحة الفرصة لانطلاق العملية السياسية من أجل تحقيق الأهداف وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216)، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، بالإضافة إلى استمرار حماية الشعب اليمني المدني، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه، وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للأشقاء في اليمن السعيد -بإذن الله- في المناطق المتضررة، وإفساح المجال للجهود الدولية من أجل تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال الفوزان: إن خادم الحرمين الشريفين يدرك بحكمته السياسية وبعد نظره، وحنكته وإنسانيته، أن استقرار اليمن وأمن شعبه الشقيق مطلب ضروري لا بد من المحافظة عليه، وأن إعادة الأمل للشعب اليمني الكريم والشقيق هدف أساس من أهداف العملية السياسية، وأن الحكومة الشرعية اليمنية قادرة -بإذن الله- على العمل الجاد والمثمر في بناء يمن آمن ومستقر يعمه الأمن والأمان.
وفي نهاية تصريحه قدم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان شكره الخالص والحار لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- على الوقفة العظيمة والتاريخية الحاسمة التي وقفها مع الشعب اليمني، وإعادة الشرعية لليمن، وأن هذه الوقفة لن ينساها كل اليمنيين بل العالم بكاملة. كما شكر سمو ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين، على جهودهم الواضحة والجلية للدفاع عن الجار، ومتابعة العمليات العسكرية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة السعودية الباسلة مع أشقائها من دول الخليج والدول العربية والإسلامية، لإعادة الشرعية للجار اليمني الشقيق.