تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 حرم أمير منطقة الرياض ترعى حفل تخرج الدفعة (61) من طالبات جامعة الإمام

 

 

ترعى حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، مساء غدٍ الأربعاء 1438/7/29هـ، حفل تخرج الدفعة الحادية والستين (61) من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعام الجامعي 1438/1437هـ لجميع المراحل من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم والبكالوريوس العام والتعليم عن بعد، حيث سيقام الحفل في قاعة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.

وأشاد معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، برعاية حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، وأكد على أن رعاية سموها لحفل تخريج طالبات الجامعة لها أثر كبير على الطالبات وأولياء أمورهن وأساتذتهن بل على كل الخريجات وهن يغادرن الجامعة بعد أن نهلن من العلوم والمعارف، وأضاف: لقد تعودنا في الجامعة وبشكل دائم على دعم وتشجيع ولاة الأمر في الكثير من المناشط التي تقدمها الجامعة لتحقيق أهدافها العلمية والبحثية وخدمة المجتمع.

من جانبه أكد وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور عبدالعزيز الهليل إن من فضل الله ومنه وكرمه أن أنعم علينا بحكامٍ بررة، عملوا ويعملون على رفعة بلادهم، وتحقيق كل ما من شأنه النهوض بها في كافة المجالات، خاصة في مجال العلوم والثقافة، فقد عملوا بدأب وإخلاص على تيسير سبل العلم والمعرفة، ومن ذلك ما نشاهده من مؤسسات علمية عظيمة، وألاف الخريجين من الطلاب والطالبات في كل عام.

مضيفاً إن ما ننعم به من رخاء ونماء وتطور إنما هو بتوفيق من الله جلت قدرته، ثم جهود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – الذي لم يألوا جهداً ولم يدخر وسعاً في سبيل نهضة البلاد في كافة المجالات.

وقال فضيلته: بفضل الله ثم بفضل تلك الجهود الخيرة لحكومتنا الرشيدة نرى جامعة الإمام تحقق النجاح والتميز، بوصفها مؤسسة علمية عالمية عريقة، خرجت منذ إنشائها الأفذاذ في الفكر والمعرفة والعلماء في شتى المجالات العلمية.

وهنأ فضيلته الطالبات الخريجات، متمنياً لهن التوفيق وأن يكن لبنات صالحة في مسيرة بلادهن.

وبهذه المناسبة عبر فضيلة عميد مركز دراسة الطالبات الدكتور عمر بن عبدالرحمن العمر عن فخره واعتزازه الكبير بتخريج كوكبة جديدة من طالبات الجامعة والتي تضم نخبة من بنات الوطن في عشرات التخصصات الهامة ، مؤكدا أن الجامعة حظيت بسمعة طيبة لاهتمامها بطلابها وطالباتها ومتابعتهم، فالعمل والإخلاص ديدن العاملين فيها، لأنهم يؤمنون أن محور العملية التعليمية هو الطالب فلم يدخروا جهدا في دفع الطلبة نحو التميز والاقتدار ، لبناء جيل يحمل على عاتقه مستقبل الأمة.

واضاف د.العمر قائلا "إن الإحساس بالفخر والاعتزاز الذي يملأ نفوسنا جميعاً، ونحن نرى عن كثب بشائر نهضة علمية بدأت آثارها تنعكس على كثير من ميادين حياتنا بفضل من الله تعالى ثم وجود مؤسسات علمية عريقة كجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية  التي تميزت  بالأصالة والمعاصرة والجمع بين علوم السيادة والريادة بما يتوائم بين ثوابتنا المستمدة من ديننا الإسلامي القويم وبين طموحاتنا العلمية غير المحدودة  المتوافقة مع رؤية مملكتنا الحبيبة 2030  بتوجيه  قيادتنا الحكيمة الواعية التي تدرك أن بناء المستقبل يتمثل فـي التعليم الذي يبحث عن أفضل ما في حضارات العالم مهما كلف ذلك من جهد مادي و دعم معنوي."

ورفع د.العمر الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان  بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين و ولي ولي العهد  -حفظهم الله- لما تتلقاه الجامعة منهم من أشكال الدعم المادي والمعنوي ، كما أكد على محورية الدور والقيادة الفريدة  لمعالي الوزير مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل  في إنجازات الجامعة في الداخل والخارج  ونجاحها المتميز في تحقيق أهدافها ورسالتها، سائلاً الله  العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها

واضاف فضيلة عميد مركز دراسة الطالبات:  وصيتي لبناتي الخريجات بالحرص الشديد على القيام بواجبهن  نحو الدين و الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، والعمل على رد الجميل له ببذل كل غال ونفيس لخدمته، والمحافظة على تماسكه و مكتسباته وبناءه الحضاري، والسمع والطاعة لولاة الامر، وعدم الإصغاء إلى أعدائه والطامعين فيه، والانسياق وراء دعاياتهم المغرضة و المضللة، والتي يسعون من وراءها إلى تفتيت استقرارنا وتماسكنا بديننا ووحدتنا واجتماعنا.

وفي ختام حديثه هنأ د. العمر أولياء وذوي الخريجات على ما حققن بعد سنوات الدراسة داعيا الله لهن بالتوفيق والتسديد في حياتهن العلمية والعملية ، منوها أن هذا الإنجاز ما هو إلا بداية لإنجازات  ينتظرها الوطن منهن، فقد أعطانا الوطن الكثير وقد حان الوفاء برد الجميل.

--
22/08/1439 03:19 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2605-2603-2594-2593-2592-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ