​رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مساء يوم الأربعاء 1438/8/21هـ ندوة (العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودول أمريكا اللاتنية -مستقبل مشرق وتعاون مثمر-) وذلك ضمن فعاليات ملتقى طلاب المنح المتخرجين من الجامعات السعودية الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمقر جامعة بيونس آيرس في الأرجنتين, بحضور نائب مدير جامعة بيونس آيرس البرفيسور كيسر برونز, وعدد من مسؤولي الجامعتين وطلاب المنح المتخرجين من الجامعات السعودية.

شارك في الندوة كل من: سفير خادم الحرمين الشريفين في بيونس آيرس الأستاذ رياض الخنيني, وسفير جمهورية الأرجنتين لدى المملكة السيد خايمي سير خيو سيداوا, ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات ونائب رئيس اللجنة العليا ورئيس اللجان التنفيذية للملتقى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير.

واستهلت الندوة بكلمة لنائب مدير جامعة بيونس آيرس البروفيسور كيسر برونز, رحب فيها بمنسوبي الجامعة وطلاب المنح المتخرجين من الجامعات السعودية في رحاب جامعة بيونس آيرس, مقدماً شكره للجميع بهذه الزيارة, مؤكداً أن هذه الندوة هي أول تعاون ما بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة بيونس آيرس, وأنها تحقيقاً لمذكرة التعاون ما بين الجامعتين.

ثم قدم البروفيسور برونز, هدية تذكارية لمعالي مدير الجامعة وللسفيرين المشاركين في الندوة ولوكيل الجامعة الصغير.

وعقب ذلك، شكر سفير جمهورية الأرجنتين لدى المملكة جامعة بيونس آيرس على حسن استقبالها وضيافتها لمنسوبي جامعة الإمام، قائلاً: أنا على يقين أن منسوبي الجامعة سينقلون لحكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي صورة جيدة عن الأرجنتين، والفضل يعود لجامعة بيونس آيرس على جهودها المبذولة تجاه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وضيوفها.

ثم تحدث السفير الأرجنتيني عن تجربته في المملكة العربية السعودية في الفترة الماضية والحالية، وعن حضوره للملتقيات والاجتماعات العربية وعن رؤية المملكة 2030م ودعمها للاقتصاد السعودي الذي أحدث نقلة نوعية في الشرق الأوسط.

ثم  أوضح السفير الخنيني أن الاتفاقية التي وقعت بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة بيونس آيرس ستكون بادرة خير لتعاون بين البلدين، وأنها ستكون انطلاقة جديدة في مجال التعاون العلمي وستخلق تقارب أكثر ما بين الشباب الذي سيستفيد من تبادل المنح الأكاديمية وسيقرب وجهات النظر بين الفئات الشابة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية استنت هذه البادرة التي تدعم مبادرات الحوار بين الثقافات والأديان.

وأكد السفير الخنيني, أن المملكة تدعم مثل هذه المبادرات التي تخلق جو من التعايش السلمي بين المملكة وما يربطها مع الدول الشقيقة في كل المجالات، مضيفاً أن التعليم هو ركيزة أساسية في خلق فرص للتنمية والتقدم والازدهار والتطور في كل بلدان العالم، متطلعاً أن يكون هناك تعاون أكبر مع دولة الأرجنتين الصديقة.

عقب ذلك، بين وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير أن اختيار المملكة العربية السعودية ممثلة بجامعة الإمام محمد سعود الإسلامية لإقامة ملتقى طلاب المنح المتخرجين من الجامعات السعودية في جمهورية الأرجنتين كان له جوانب عده أهمها: التقارب الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن دول أمريكا اللاتنية بينها وبين دول الشرق الأوسط تقارب كبير ومن هذا المنطلق جاء اختيار جمهورية الأرجنتين لاستضافة هذا الملتقى.

وأوضح الدكتور الصغير, أن المنح الدراسية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وغيرها من الجامعات السعودية خلقت جو من التعايش السلمي والثقافي والأكاديمي بين أفراد الشعب السعودي وبين أفراد العالم كله، مؤكداً أن المنح الدراسية في المملكة أثرت الطلاب القادمين لدراسة في المملكة وأثرت طلاب الداخل كذلك وطلاب المنح في أمريكا اللاتنية المتواجدين الآن في جمهورية الأرجنتين هم أكبر شاهد على هذا الثراء العلمي والأكاديمي والثقافي.

وفي نهاية الندوة قدم معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الهدايا التذكارية لنائب مدير جامعة بيونس آيرس, وللسفير الأرجنتيني.

لزيارة رابط الملتقى http://fssu.imamu.edu.sa​