يحتفل المواطن على هذه الأرض الطيبة بمناسبة مرور سنة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) ملكًا للمملكة العربية السعودية وتوليه مقاليد الحكم فيها ومبايعة شعبه له,ونحن نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً وقائداً لمسيرة هذا الوطن نشعر بالفخر والاعتزاز بكل ما اتخذ من قرارات رسمت معالم التنمية والتخطيط بصورة واضحة للمواطن وعززت من دوره في تنمية الوطن في كافة المجالات .وهذه البلاد بقيادتها الحكيمة ستظل وفية لمنهجها الإسلامي القويم الذي ينبع من كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم ومكملة على عادتها وتقاليدها ومسلماتها الأخلاقية و المملكة قادرة بإذن الله تعالى على المضي قدماً بدورها الإقليمي والدولي والذي يتميز بالشمولية والتكامل في علاقاتها الدولية مع الشرق والغرب وفق ما يحقق مصالحها ومصالح شعبها وشعوب الأمة الإسلامية والعربية .
كما أن هذه البلاد بقيادة هذا الملك القائد المحنك ستكون وفية لكل خطط التنمية والتطوير التي بدأت منذ بدايات قيام هذا البلاد وبتوسعها التنموي الذي يعكس الوجه الحضاري الذي تسير في خطواته البلاد والتي تستهدف أمن وطمأنينة المواطن على هذه الأرض.
ولاشك أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ بالتعليم قد ناله من العناية والاهتمام الشيء الكثير والذي جعله منارة وضاءة ووجهة كثير من أهل العلم وفي مختلف مجالاته العلمية والتقنية والفنية والشرعية والعلوم العربية. وقد عكس التعليم العالي وتطوره الملحوظ مدى الحرص والاهتمام والعناية التي يلقاها شباب المملكة العربية السعودية من لدن حكومتهم الرشيدة على أن يكونوا في مستوى التطلعات المرجوة من خلال بنائهم المعرفي والعلمي وفتح مساحات جديدة من التنوع والخيارات العديدة لكل العلوم لتحقيق طموحات الوطن وتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر المؤهلة وذات الكفاءة العالية لتولي مسيرة البناء ولتكمل تحقيق برامجها الطموحة.
وجاء ت سياسات واتجاهات هذه البلاد وقراراتها الحازمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على المستوى الإقليمي والدولي امتداداً للحكمة والنظرة الثاقبة للملك الإنسان الذي يبذل كل ما في وسعه لإسعاد شعبه وتقدمه في كافة المجالات الحياتية اليومية وعلى المدى البعيد بالقرارات ذات النتائج الآجلة وفق ماتسير عليه بعد توفيق الله تعالى لما يحقق التقدم والنماء للوطن على المستوى الإداري والتنظيمي والاقتصادي والسياسي .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد مليكها وقيادتها من كل شر وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومن كل مكر من أعداء الداخل والخارج وأن يحفظ الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم .
إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن
وكيل جامعة الإمام للتخطيط والتطوير والجودة