منذ ظهور أول بذرة للأحزاب المنحرفة حرصت حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على حماية شبابنا من الانحراف الفكري وما يثيره أعداء الإسلام من بث الأفكار الهدامة التي تركت أثرها السيء على المجتمعات الإسلامية وعلى المجتمع السعودي، واهتمت بكل ما يمكن عمله لتعزيز الإسلام القويم الخالي من الأفكار الدخيلة التي يبثها أعداء الإسلام.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر استشعاراً من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبالخيل لواجب الجامعات السعودية في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب المنحرفة، وإسهاماً من الجامعة في تحقيق تطلعات ولاة الأمر، وتحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله -وحكومتنا الرشيدة بأهمية الاجتماع وحظر التحزب والتفرق والأفكار المنحرفة والجماعات الداعية لها
ويسهم المؤتمر بأبحاثه وتوصياته في حفظ الأمن واستقرار المجتمع ومحاربة التطرف والإرهاب الذي من أهم أسبابه التفرق والانتماء للأحزاب والجماعات الإرهابية المتطرفة التي تسعى لهدم بنيان المجتمع وإهدار كرامته.
ويأتي المؤتمر برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو ليس بالأمر الجديد على حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا الاخيار، والكل يشهد بدورهم البارز في خدمة الاسلام والمسلمين ونشر تعاليم الاسلام الصحيح ومؤازرة المسلمين في كل مكان جعل الله ذلك في موازين اعمالهم وسجل حسناتهم ووفقهم لكل خير
عميدة مركز دراسة الطالبات
د. موضي بنت إبراهيم الدبيان