تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مناقشة التجارب المحلية والاقليمية والدولية الرائدة في برنامج التحول الوطني في الجلسة الرابعة من جلسات منتدى الشراكة المجتمعية الخامس في مجال البحث العلمي الأدوار التكاملية لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية المملكة 2030

 

تواصلت اليوم الأربعاء وقائع الجلسة الرابعة من جلسات منتدى الشراكة المجتمعية الخامس في مجال البحث العلمي      ( الأدوار التكاملية لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية المملكة 2030 ) والتي كان محورها " التجارب المحلية والاقليمية والدولية  الرائدة في برنامج التحول الوطني " وترأسها سعادة الدكتور/ محمد بن عبدالعزيز الصالح - الأمين العام للجنة المؤقتة القائمة بأعمال مجلس التعليم العالي -  الذي استهل الجلسة بكلمة رحب فيها بالحضور، وأبدى سعادته لوجود مجموعة من العلماء والباحثين لإتحاف المنتدى والحضور ببحوثهم العلمية .

 وكانت أولى أوراق العمل عنوانها: ( الدور المتوقع لكليات الإدارة في  تحقيق رؤية المملكة 2030 ) للأستاذ الدكتور/ سالم بن سعيد آل ناصر – جامعة الملك سعود - الذي بدأ بالشكر والتقدير لجامعة الإمام على تنظيم هذا المنتدى، وكانت أهم النتائج أن غالبية أفراد العينة أكدوا على أن هناك فروقًا بين آراء أعضاء هيئة التدريس والطلاب نحو دور الجامعات والكليات والاقسام، ولكنه وجد أن هناك فروقًا في آرائهم نحو دور أعضاء هيئة التدريس والطلاب والأبحاث والمشاركات المجتمعية. و طرح عدد من التوصيات كان أهمها تبني نموذج لتفعيل دور الجامعات والكليات وأقسام الإدارة العامة وبرامج الدراسات العليا فيها في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وفي المحور الثاني الذي كان بعنوان: ( دور مؤسسات المجتمع في تحقيق رؤية المملكة  2030شركة إثراء المعرفة المحدودة نموذجًا ) للدكتورة/ هند بنت عبدالله الحقباني - وزارة التعليم - وفي ضوء نتائج الدراسة جاءت توصياتها ومنها: تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 مع أهمية التوسع في الشراكات بين مؤسسات المجتمع بقطاعاتها الثلاثة (الحكومي، الخاص، المدني (غير الربحي)، كما تمت التوصية باعتماد النموذج الذي قدمه البحث؛ لتسهم مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق الرؤية، مع تكييف النموذج حسب أهداف المؤسسة ومجال نشاطها.

 وقدم لدكتور/ محمد شريف بشير الشريف - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -  ورقة عمل بعنوان: ( دور السياسات العامة والتنموية في التحول الوطني: دروس من التجربة الماليزية ) نجاحًا وطنيًا ميزة التي حققت تحولًا ماليزيا من البلدان الإسلامية المعدة خلال عقود معدودة، وهذا ما وضعها في مصاف الدول النامية التي تستشرف  التجربة الماليزية والوصول بسلاسة إلى مرحلة التقدم الصناعي، وتكتسب أهمية لكونها تجربة لبلد مسلم، متعدد الأعراق والثقافات، واستلهام القيم المعنوية والدينية في تحفيز التحول الوطني مع تعزيز وحدة المجتمع، وتقوية تجانس نسيجه الاجتماعي في واقع متنوع. كما حافظت هذه التجربة على خصوصيتها الثقافية في إطار الانفتاح والعولمة الاقتصادية التي قادتها إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي مستفيدة من منافعه، وفي الوقت نفسه تجنبت الآثار غير المرغوب فيها، والتداعيات لتحقيق برامج التحول الوطني من خلال السياسات العامة التي أدت إلى نجاح التحول الوطني أيضًا والتنموية، وتحاول في سياق السياسيات العامة والتنموية، وترصد الورقة أهم مميزات التجربة والتحديات التي واجهتها من منظور اقتصادي .

فيما تناول الدكتور/ ياسر فاروق محمد خليل – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – من خلال ورقة عمل بعنوان:  ( الدروس المستفادة من تجربة سنغافورة في مجال التعليم ) لعدد من النتائج لأسباب تفوق نظام التعليم في سنغافورة، وهي: وضوح رؤية سنغافورة لأهمية التعليم والاختيار الجيد والحاسم للمعلمين، وفترة التدريب الطويلة للمعلمين، ووجود نظام ثنائي اللغة يعتمد على تدريس اللغة الإنجليزية واللغة الأم، ووجود أطر للعمل والتقيد بتنفيذها على جميع المستويات، وكتب بموضوعات أقل عددًا، كما توصلت الدراسة لعدد كبير من الدروس المستفادة وأكثر عمقًا من التجربة السنغافورية بمجال التعليم، أهمها: الاستثمار في الثروة البشرية من خلال التعليم والتحولات السياسية في الأنظمة التعليمية بما يتوافق مع التنمية الاقتصادية والاختيار الحاسم والإعداد الجيد للمعلمين، وأوصى الباحث بضرورة الاستفادة من تجربة سنغافورة في التعليم في تطوير المناهج، واختيار وإعداد المعلمين، ووضع أطر عمل للمراحل التعليمية والمقررات الدراسية  يتمركز حول حل المشكلات الحالية والمستقبلية .

 وتحت عنوان ( التعليم والابتكار وريادة الأعمال روافد التحولات الوطنية الناجحة: سنغافورة نموذجًا) للدكتورة/ تغريد بنت محمد الدخيل - جامعة الملك سعود - تم التوصل إلى عدة نتائج من أبرزها: اعتماد برنامج التحول الوطني للمملكة على مؤسسات التعليم والبحث العلمي )، ووجود عدد من الأهداف الاستراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030(عدد من الدروس المستفادة من النموذج السنغافوري توضح أهمية أدوار مؤسسات التعليم، والابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، كما تم اقتراح عدد من  الإجراءات تساعد في تفعيل تنفيذ برنامج التحول الوطني للمملكة) بالاستفادة من النموذج السنغافوري لتحقيق رؤية 2030.

 وتطرقت الدكتورة/ أم العز يوسف المبارك - جامعة الملك فيصل - لورقة بعنوان: (دور الوعي المجتمعي في نجاح رؤية المملكة 2030) وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتوعية كافة قطاعات المرأة المتعلمة ومتوسطة التعليم        والخريجة و العاملة، والوصول لمواقعها بدءًا من ربات المنازل في الأحياء، والعاملات في مواقع العمل، كما أوصت الدراسة بالبدء فورًا في توعية المرأة، وتأهيل كوادر نسائية تتولى القيام بهذا ضمانًا لاستدامة هذه التوعية عبر كل مراحل تنفيذ الرؤية.

واختتم الأستاذ/ منصور بن حمود اللهيبي -  أمانة منطقة المدينة المنورة - عمل الجلسة الرابعة، بورقة عمل بعنوان:      ( مستقبل الشراكة البحثية بين الجامعات السعودية 2030 والمؤسسات الحكومية في ضوء رؤية المملكة دراسة استكشافية على الجامعات والمؤسسات الحكومية في المدينة المنورة) هدفت الدراسة إلى محاولة تقديم رؤية استشرافية لمستقبل الشراكة البحثية بين الجامعات السعودية، والمؤسسات الحكومية في ضوء رؤية 2030، من خلال التركيز على معرفة آراء الخبراء (الأكاديميين ٢٠٣٠ المملكة والقياديين) في الجامعات والمؤسسات الحكومية بالمدينة المنورة، ورصد التصورات والتوقعات المستقبلية الممكنة لذلك المستقبل.

--
22/08/1439 03:22 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ