شهدت الندوة المقامة بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية عن "عملية إعادة الأمل في اليمن الشقيق التي أشرف عليها وحضرها معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل، وقدمها سعادة المستشار الإعلامي المتحدث الرسمي في الجامعة الأستاذ أحمد الركبان إقبالا وحضوراً كبيراً من منسوبات الجامعة وعلى رأسهم عميدة مركز دراسة الطالبات د. موضي بنت إبراهيم الدبيان وعدد من الوكيلات ومسؤولات الجامعة والطالبات.
وأشارت وكيلة عمادة شؤون الأعضاء الدكتورة خولة بنت يوسف المقبل في تعقيبها على كلمات المشاركين بالندوة: "ليس من يبني كمن يهدم" وقالت: ندوة إعادة الأمل سلطت الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في إعادة الأمل لجمهورية اليمن الشقيق والتي لا تخفى على أحد ، وقد ذكر المشاركون في الندوة بأسلوب إحصائي وتوضيح جميل ومفيد الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهم الله- لشعب اليمن الشقيق لانتشالهم من الدمار الذي تسبب به ميليشيا الحوثي وإيران .
وأضافت مواقف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وجهودهم لنصرة الأشقاء في جمهورية اليمن يجب أن تظهر للجميع وما قدم في هذه الندوة المباركة إلا خير دليل وشاهد على تلك الجهود العظيمة والمستمرة والتي تعنى بالمرأة والطفل بل وبجميع أطياف المجتمع اليمني الشقيق من مختلف الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والإغاثة ، فليس من يبني كمن يهدم ، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجزاهم الله خير الجزاء على بذلهم وحرصهم على مساعدة شعب اليمن العربي الشقيق .
من جهتها ذكرت وكيلة كلية الإعلام والاتصال الدكتورة حنان بنت عبدالرحمن العريني: أن الندوة كانت فرصة لإبراز واستعراض جهود المملكة الإنسانية والإغاثة بدولة اليمن الشقيق كما أظهرتها الإحصائيات المقدمة من سعادة المستشار بالديوان الملكي ورئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة والتي أثبتت أن المملكة تأتي في المرتبة الثانية عالميا في تقديم المساعدات الإنسانية، وأضافت كما أن هذه المساعدات تتنوع لتشمل الصحة والتغذية والغذاء والتعليم وإقامة المشاريع التنموية، ورغم الصعوبات التي تتعرض لها إلا أنها مازالت دؤوبة مستمرة في عملية إعادة الأمل .
وشكرت المشاركين في الندوة من المسئولين اليمنيين وضيوفها من دولة اليمن الشقيق ، كما نشكر الجامعة متمثلة بمعالي الوزير الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل ولسعادة رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ولملك الإنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفقه الله على ما يقدمانه للأمة العربية والإسلامية من مبادرات وخدمات ودعم ولليمن الشقيق خاصة وذلك لإقرار الشرعية للحكومة اليمنية المنتخبة.
ومن جانب الطالبات بينت الطالبة مها المسند أنها من خلال متابعة الأخبار وبعض ما يكتب بالصحافة تعلم بعمق دور المملكة في مجال الإغاثة والمساعدات مشيرة إلى أن الندوة فاقت التوقعات بحجم ومستوى ونوع التبرع المقدم مما آثار فخرها واعتزازها بإنجازات الوطن الحبيب الكبيرة والعظيمة في مجال الإغاثة.
ووافقتها الرأي مها النودلي بأهمية الندوة ومشاركة العاملين في هذه المبادرات الوطنية الجامعة والمجتمع المحلي من سعوديين ويمنيين فهي تسلط الضوء على جهود الوطن ورجاله المخلصين في دعم القضايا والشعوب العربية والإسلامية.