تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 بعد إجرائه عملية جراحية مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء يزور د.محمد طاهر الأشرفي..

​أثناء خلوده على السرير الأبيض  معالي أ.د.سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء  المجلس التنفيذي لإتحاد جامعات العالم الإسلامي ونائب الرئيس الأعلى لمجلس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان، زار مساء أمس الأحد د.محمد حافظ طاهر الأشرفي..رئيس مجلس علماء باكستان الذي أجريت لفضيلته عملية جراحية في مستشفى الملك فهد بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني.

وحمد الله معاليه أن من على الدكتور طاهر الأشرفي بالسلامة والعافية وهو يتعافى بفضل الله ومنته وحالته تتحسن بعد تكلل العملية التي أجريت لفضيلته بالنجاح

مثنياً معاليه على هذه الرعاية الكريمة والغير مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لأحد رجالات الإسلام في العالم الإسلامي والمنافحين عنه وعن مبادئه ووسطيته والذب عن مايسيء للمملكة وخاصة الشيخ محمد طاهر الذي عرف عنه حبه للإسلام ولهذا البلد الطاهر الأمين وحكامه الأوفياء، والذي يمثل أيضاً عالِمُ دين شرعي إسلامي وسطي من دولة باكستان الشقيقة والعزيزة التي تثمن للمملكة حكومة وشعبا دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياها العادلة وتقدر مكانتها بين أصقاع العالم الإسلامي.

من جانب آخر  عبر فضيلة د.محمد حافظ الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان الشقيقة عن خالص شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء أ.د.سليمان أباالخيل على مبادرته بالزيارة والإطمئنان على صحتنا رغم مشاغل الشيخ وارتباطاته الدعوية التي كانت في الحد الجنوبي وحراكة العملي في هذه الجامعة العريقة التي تمثل أولى الجامعات في العالم الإسلامي في العلوم الشرعية والإسلامية التي نعتز بها وبمناهجها الوسطية المعتدلة ووقوفها سداً منيعاً في مواجهة التطرّف والإرهاب بجماعاته وأحزابه وتنظيماته ودعاته 

كما بين د.الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين لا يألوان جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الأمة ودعم أهل السنة والجماعة والوقوف مع رجالات الدين.

وما هذه اللفته الكريمة الحانية منهما بعلاجنا واهتمامهما في هذا الصرح الطبي الشامخ الذي عرف عنه وعن مملكة الخير والإنسانية بسط يد الخير  لكل إنسان على هذا الوجود ومكانة هذا الصرح الطبي على مستوى العالم، وإنني ممتن وأسرتي وحكومتي لهذا الإهتمام الغير مستغرب من مملكة الخير منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- 

واختتم فضيلته بالإمتنان والسعادة البالغة للدور الكبير الذي يقوم به رجالات الدين في المملكة العربية السعودية بتعريف العالم عن سماحة الدين ووسطية الإسلام ومنهج الدولة السعودية الوسطي التي تنبذ الخلاف والفرقة والحزبيات وتكافح الإرهاب بكافة أشكاله ومن بين هؤلاء العلماء  معالي الشيخ أ.د.سليمان أبا الخيل العضو في هيئة كبار العلماء الذي إرتحل بين أقطاب المملكة وفي الحدود والثغور وبين رجالات الدفاع عن الإسلام وعن هذا الوطن الغالي الذي يخدم المقدسات الإسلاميه فشكرا لمعالي د.أبا الخيل على هذه الزيارة الكريمة والإهداء القيم الذي يعبر عن الأخوة وسماحة النفس

حفظ الله المملكة حكومة وشعبا ومقدسات.

--
18/10/1439 11:51 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ