ضمن فعاليات المؤتمر السعودي الدولى للتعليم الطبي (simec2018 ) ، انطلق يوم المهنة الطبي يوم الاثنين الموافق 2 أبريل ، 1439/7/16هـ، حيث حظى بحضور ملفت من طلاب وطالبات كليات الطب في الجامعات السعودية ، وقدمه نخبة من أطباء الجامعة وخارجها ، تضمن عدة جلسات و احتوت الجلسة الاولى التي كانت بعنوان المسارات المختلفة لخريجي الرعاية الصحية ،و المجالات المتاحة لديهم بعد التخرج ، حيث تكلم البروفسور خالد عبدالرحمن ، عن اختيار التخصص المناسب لكل طالب والحرص على تحديد التخصص المناسب له ، بينما بين الدكتور عاكف عبيدات للخريجيين تعدد الخيارات المتاحة أمامهم ، ومن الممكن أن يصبح باحث أكاديمي متخصص في التشريح أو في علم وظائف الاعضاء او الطب الشرعي .
تلتها الجلسة الثانية التي تكلم فيها الاطباء عن برامج التدريب في السعودية وكندا والفرص للخريجين واستعرض الدكتور أحمد السلطان عن تجربته في التدريب في كندا ، و ما مر به من تجارب علمية و اجتماعية ، حيث قدم نصائح للطلبة عن تحديد أهدافهم ومعرفة امكانياتهم واتخاذ القرار في الوقت المناسب ،و تشكيل الفكر الصحي الصحيح ، وأن الطبيب سمي حكيم ليتصرف بحكمة ، و أضاف السلطان ان المملكة العربية السعودية لديها امكانيات عالية لا تقل عن دول الخارج في التدريب و الامكانيات ،و أن فرص القبول عالية وهنا يأتي ذكاء الطالب في اختيار التخصص الذي يحبه ويتوافق مع ميوله والطلاب والطالبات السعوديين لا يقلون ابداعاً وذكاء ان اغتنموا الفرص المتاحة.
أما الجلسة الثالثة التي كانت بعنوان الفرص و البرامج التدريبية في أوروبا ،قدمها الدكتور علي الشهري والدكتور زياد العريني ،واستعرضا الفرص التدريبية وبرامج التخصصات المتاحة في فرنسا ،والمناطق الافضل لاختيار التدريب وكل منطقة والتخصص المناسب لدراسة فيها ،وأهمية تعلم اللغة الفرنسية لأنها العائق الأساسي والمهم تعلمها ، وشجع وحفز الطلبة على تعلمها للاستفادة من فرصة التدريب في فرنسا أكثر .
فيما تحدث الدكتور سامي الدهام عن الفرص التدريبية والبرامج التخصصات للطبيب في المانيا ،حيث أوضح البرامج التي تؤهل الطبيب العام حامل درجة البكالوريوس واجتاز مرحلة الامتياز للحصول على شهادة الاختصاص الطبي ،والعمل كأخصائي في تخصص ما ،و المدة التي سيقضيها على حسب التخصص ، واستعرض الاجراءات المتبعة للحصول على التصاريح الدائمة لمزاولة مهنة الطب بألمانيا ،وذكر عدة خيارات للطلبة ، وتحدث الدكتور عبدالرحمن الحضيف عن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي ، والأقسام المتاحة في الإبتعاث و الاحصائيات في الاعداد و القبولات والمستفيدين منها وطريقة الالتحاق بها .
و تتاح فرص النقاش بعد كل جلسة و تطرح الاسئلة الثرية بالاجابات المقنعة المحفزة و التفاعل للمشاركة الايجابية الفعالة والاستفادة من الخبرات المتنوعة ، وحضر عدد من طلاب و طالبات كلية الطب من جامعة الطائف ،حيث تم اختيار الاوئل من كل دفعة وترشيحهم لحضور المؤتمر و ورش العمل،وذكرت الطالبة ريوف الحارثي طالبة طب في السنة الرابعة من جامعة الطائف التي رشحت لحضور المؤتمر وورش العمل أنها استفادة من البرامج المطروحة و تسهم في توسيع مداركهم لاختيار التخصص وأهمية اللغة وتفاصيل التي لا تجدها إلا من خلال خبرات متنوعة جمعت في مكان واحد ، كما أثنت على التنظيم والترتيب من قبل طلاب وطالبات كلية الطب وتشكر جامعة الامام على اقامت مثل هذه المؤتمرات التي تعود بالنفع والفائدة العامة لأطباء الوطن ، و اعربت رؤى مغربي طالبة الطب سنة سادس من جامعة الطائف ان لها توجه في اكمال دراستها في كنداء ،وهذا البرنامج اتاح لها فرصة لفهم البرامج الكندية ، واستفادة عن عرضهم عن الاختبار و هيئة التخصصات ، و تشكر جامعة الامام على التنظيم هذه المؤتمر المتميز .