تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة. د. أحمد بن عبدالله الباتلي أستاذ السنة وعلومها بكلية أصول الدين بمناسبة مجمع الحديث النبوي

 

يأتي ( مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي ) تجسيداً لعناية الملك سلمان  - حفظه الله- بالسنة النبوية ، وهذه البلاد المباركة قامت على تطبيق الشريعة الإسلامية والإلتزام بالكتاب والسنة في كافة أنظمتها ، و ولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية حرصوا على خدمة الوحيين : القرآن والسنة فكان ( مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ) صرحاً شامخاً في نشر القرآن بجميع اللغات ، وتم توزيع ملايين المصاحف على جميع المسلمين في العالم .

ويأتي ( مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي ) محققاً لتطلعات المسلمين في العالم ؛ بنشر السنة ، وتحقيق الاعتدال والوسطية ، والابتعاد عن الافراط والتفريط .

فيعتبر الإسلام دين وسطية واعتدال، فلا مكان فيه للغلو والتطرف. والمتتبع لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة سيجد أن فيهما الكثير من الأوامر التي تحث المسلمين على الوسطية والاعتدال في كل أمورهم.

فجاء مركز خادم الحرمين الشريفين للحديث الشريف لتحقيق هذه الأهداف السامية في التصدي لظاهرة الغلو والتطرف ، ونشر الاعتدال والوسطية في سنة خير البرية .

 بإعطاء الصورة الناصعة عن الإسلام كدين للعدل والتسامح والوسطية والاعتدال، و إ برا ز شمولية السنة النبوية في جميع المجالات الشرعية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 وقد نص الأمر السامي الكريم على أن يكون للمجمع مجلس علمي يضم صفوة علماء الحديث في العالم ، وهذا يؤكد أهمية دور علماء الأمة الإسلامية في نشر السنة النبوية المشرفة ، وتظافر جهودهم في خدمتها من حيث طباعة وتحقيق المؤلفات ، وإصدار الموسوعات الحديثية .

وقسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين بمنسوبيه يعبر عن فرحته بهذا الصرح العلمي ، ويبدي أساتذة القسم استعدادهم للتعاون مع المجمع في ظل تحقيق رسالة وأهداف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

وفق الله الجميع لكل خير .

كتبه :

أ. د. أحمد بن عبدالله الباتلي 

أستاذ السنة وعلومها بكلية أصول الدين 

بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 

‏‫

 

--
22/08/1439 03:23 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ