​على شرف وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات سعادة الدكتورة حنان بنت عبد الرحمن العريني أقامت كلية الاقتصاد والعلوم الادارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حفل تخريج الدفعة الثانية والستون من طالباتها وذلك في يوم السبت الموافق 28/7/1439 – 14/4/2018 في تمام الساعة الرابعة مساء بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله – وقد بدئ الحفل بالسلام الملكي بعد ذلك تتابعت مسيرة الخريجات في عقد منتظم تعلو وجوههن ابتسامة الفرح المخضب بالأمل لخدمة هذا الوطن والإسهام في رقيه ورفعته،  بعد المسيرة عطرت الأسماع الطالبة شيخة العرفج بتلاوة كريمة من كتاب الله ثم قدمت بعدها وكيلة الكلية الأستاذة نورة الحمدان كلمة رحبت فيها بسعادة وكيلة الجامعة د. حنان العريني وجميع عضوات الهيئة الأكاديمية والإدارية والطالبات الخريجات وأمهاتهن الغاليات، قائلة: إنه لمن دواعي سروري أن نحتفل هذا اليوم بتخريج طالباتنا اللاتي أمضين سنوات في صرح هذه الكلية فهنيئا لهن قطف الغراس ونيل النجاح والحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، ثم قدمت للأمهات احتفاء خاصا وشكرا على كل ما قدمنه من حب ودعم معبرة بقولها: وإنه ليطيب لي أن أرى الابتسامة تعلو محياكن ممزوجة بدموع الفرح والسرور فأهنئكن وأهنئ نفسي على هذا النجاح ، ثم وجهت للخريجات وقفة للتذكير بأن هذه اللحظات التي يعشنها هي من أجمل لحظات العمر وهي ليست نقطة نهاية بل نقطة ابتداء وانطلاق لمستقبل عملي واعد فلا تدخرن جهدا في خدمة هذا الوطن . بعد ذلك قدمت أ.الحمدان أجمل وأرقى عبارات الشكر والامتنان لداعم هذا الحفل معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وكافة العاملين بالطاقم التعليمي والإداري وكل من ساهم في هذا الحفل الكريم. بعد ذلك تقدمت الشخصية الملهمة غزيرة العلم ثرية الخلق والأثر الدكتورة علوية سعيد عثمان لتقديم كلمة رحبت فيها بسعادة د. العريني والطاقم التعليمي والإداري والطالبات الخريجات وأمهاتهن الكريمات ثم تحدثت عن مكانة العالم وفضله على سائر الأمة مؤكدة للطالبات أن العلم سلاح لا يهزم ، مودعة إياهن بوصايا ونصائح جليلة مشوبة بالدموع مؤكدة أن الأمة الإسلامية لها مستقبل واعد بسواعد هؤلاء الخريجات بعد ذلك أثنت د. علوية على هذه الجامعة وما اكتشفته خلال عملها فيها من إلهام وإثراء لجميع منسوبيها من خلال الفعاليات والمؤتمرات والمواد العلمية الزاخرة بالعلم الرفيع ثم أوصت الهيئة التعليمية وأعضائها باحتساب كل عمل بأن يكون خالصا لله وأن لا يدخرن جهدا في الحث على خدمة بلاد الحرمين حفظها الله لا سيما في مواجهة المتغيرات والتحديات الفكرية والاجتماعية والتكنولوجية مما يستوجب التهيئة للتأقلم مع هذه المتغيرات وفهم الأهداف العليا لما يخدم هذا الوطن والعمل على تطوير الذات وقبول الآخر وبناء المعرفة الكامنة بداخل كل منا ثم اختتمت بوصية خاصة للخريجات ( كوني ذاتك لأبعد حد) شاكرة الحضور على حسن استماعهن.

بعدها قدمت الخريجة لمى الزومان كلمة الخريجات حامدة العلي القدير على ما أسبغ به عليهن من نعم وهذه النعمة هي إحدى نعمه العظيمة مرحبة بسعادة وكيلة الجامعة د. العريني والحاضرات، متحدثة عن رحلتهن الصاخبة في سفينة هذه الكلية التي جابت بهن عباب البحر الزاخر بالنفيس من العلوم تقاذفهن الموج تارة وأرخى البحر لهن هدوءه تارة أخرى حتى وصلن إلى شاطئ التخرج مبتدئات به طريق الحياة العملية أرواحهن ملآى بالعطاء والحب لهذا الوطن المعطاء.

بعدها قدمت الطالبتان أثير الجدوع ونهى المحيا حوارا عن دور الجامعة فيما قدمته من خدمات لهذا المجتمع وامتداد عطائها ووفائها لأبنائها وبناتها حتى بعد تخرجهم وسلوكهم طريق العمل.

بعد ذلك تكرمت سعادة الدكتورة حنان العريني والأستاذة نورة الحمدان بتكريم وتتويج الخريجات والمتفوقات الأوائل والحاصلات على مراتب الشرف الأولى والثانية واختتم الحفل بدموع وابتسامات وقلوب ملؤها الفرح والأمل.